تاج النساء
Well-Known Member
بدأ حياته السياسية بمناهضة نظام الفصل العنصري في بلاده، وكما استلم مناصب سياسية متعددة من بينها رئيس المؤتمر الوطني الإفريقي، كما تسلّم منصب الأمين العام لحركة عدم الانحياز. انضم خلال فترة شبابه إلى حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، كما شغل في عصبة الشبيبة التابعة للحزب منصب عضو مؤسس، وقد برز بشكل واضح على الساحة السياسية في عام 1952 وكان ذلك خلال مجموعة من الحملات التي شنّت للحدّ من نشاط حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الذي كان يترأسه، وفي عام 1955 تم انتخابه كرئيس لفرع حزب المؤتمر الوطني في ترانسفال وقد أشرف آنذاك على الكونغرس الشعبي. امتهن المحاماة، وتمّ اعتقالة مرات عدة تحت بند إثارة الفتنة، وقد أثبتت براءته في عام 1961 بعد أن كان قد حوّل للمحكمة وحوكم إلى جانب قيادة حزب المؤتمر في محاكمة الخيانة وذلك في الفترة مابين 1956 - 1961. شارك مانديلا بعد براءته من محاكمة الخيانة في احتجاج غير عنيف وكان يدعو إليه، وشارك في تأسيس منظمة رمح الأمة المتشددة وذلك بوضع يده بيد الحزب الشيوعيّ في جنوب إفريقيا، وتمّ اعتقاله في هذه الآونة بتهمة الاعتداء على أهداف حكومية والتخريب والتآمر للانقلاب على نظام الحكم، وذلك في العام الذي يلي عام براءته عام 1962، حيث صدر حكم بحقه بالسجن المؤبد من قبل محكمة ريفونيا. سجنه أطلق سراح نيلسون مانديلا في عام 1990 وسط ضغوطات شعبية وحملات دولية انتشرت للضغط حتى يطلق سراحه، وذلك بعد 27 عاماً من الشجن في سجون جزيرة روين أيلاند، وسجن بولسمور، وسجن فيكتور فيرستر، وحقّقت الحملات الدولية مبتغاها وأطلق سراحه بعد أن اندلعت حرب أهلية عام 1990. عام 1994 نادى بإلغاء الفصل العنصري بعد أن شغل منصب رئيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، وقام بنشر سيرته الذاتية، كما نادى بإقامة انتخابات متعددة الأعراق عام 1994، وفي هذا العام وقف الحظ إلى جانب نيسلون مانديلا وقد فاز في الانتخابات واصبح رئيساً لجنوب إفريقيا وشكل حكومة وحدة وطنية وذلك سعياً لإخماد شرارة النزعات العنصرية. كما دعا مانديلا إلى تأسيس لجنة للحقيقة والمصالحة وذلك لفتح تحقيق في قضايا انتهاكان حقوق الإنسان في العهود التي سبقت حكمه للبلاد، وذلك إلى جانب ولادة دستور جديد للبلاد. شهدت فترة حكم مانديلا تشجيعاً على الإصلاح الزراعي إلى جانب القضاء ومكافحة وباء الفقر الذي كان متفشياً في تلك الفترة، والعمل على توسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية، وحاز نيلسون مانديلا في عام 1993 جائزة نوبل للسلام وميدالية الرئاسة الأمريكية للحرية، ووسام لينين من الإتحاد السوفييتي، ويكّن العالم عامة وجنوب إفريقيا خاصة عميق أسمى مشاعر الفخر والاحترام لشخصه، والذي وصف على أثر ذلك بأبي الأمةإقرأ ا
			
			 
				 
 
		 
 
		 
 
		 
	 
	 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		 
 
		