النوايا المفهومة خطواتكِ المتسارعة
الطرقات على الباب
ومواعيد علاجي
تنفسي الصعب
الإساءات المزعجة والأنيقة في الرسائل التنويهات أغلقي الباب على يدي المرتجفة
التي حاولتِ ان تمشطي عقدتي
وترتدين في الدقيقة الأخيرة ربكتي
أمام رغبتي في إستبدال الوجود
بالعدم الوصل بالفصل الواو بالنقط …
الذين غادروني صغيراً مروا علي
بأكفانٍ بيض وقطعة قديمة من قلبي أفنيتُ حياتي أسقي قبر أمي
ظانًا أني زرعتها تحت التُراب .
( فإٍن قيل لكَ أنّ غياب أحدهم يجعلُ الأرض فارغه من أهلها فصدِّق )
لايهمني ما تُدبرِهُ الحياةُ من أجل الإطاحةُ بي؛
الذي يهمني حقاً على أيُّ ألمٍ سأستقر في نهايةِ السقوط،
أيُّ شعورٍ سيسكنني وأنا بين قعرين،
على أيُّ هيئةٍ سأموتُ ،
وأغادرُ هذا العالم .
شخصٌ هادىء ومنعزل، يوحي لك الإنطباع الأول عنه بأنه لايُطاق،
لكنه على العكس تمامًا يحمل داخله مرح ودهشة لاينقطعان، لايختلط بالجميع سريعًا، ودائمًا هناك مسافة هائلة بينه وبين كل الذين يضطر إلى رؤيتهم كل يوم،
قضى عمره بأكمله وليس في قائمة معارفة سوى مايمكنك إحصائهم على اليد الواحدة.