بين يديه صندوق خشبي باهت
وفرشاة متهالكة
شيء ما في عينيه يتوسّل
مرتعشا في سؤاله
هل تريد مسحة لحذائك سيّدي؟؟
حرّ طليق بين المقاهي
يتعثر في الكلمات
في العيون التي لا تفقه صبره الجميل
ماسح الأحذية
حقيقة ملقاة على شفة الرصيف
يقتفي الأجساد الفخمة
يقترب بحذر من البطون المنتفخة
فكن رحيما يا هذا
بالطيور الشاردة
هذه التي تلمّع أحذيتكم
في شوارع تدوسونها دون انتباه
نحن يا سيدي
من يملأ جيوبه بالفراغ
نراقص الوقت
بلغة قتيلة
تلك التي تتوسّل إليكم
بمسحة حذاء..
ثم مثل العصافير نموت
على صرخات الجوع....
سيّدي أتوسّل إليك
هل تكرّمت بمسحة خفيفة للحذاء
لأطلق روحي بين الكراسي
وأكبر كنخيل بلادي
في المحطّة القادمة.
“مامن حب يدوم وسط هذا العالم، إذًا، مامن حب على الإطلاق مع الأسف.
والسعادة الوحيدة المتاحة هي التي نبحث عنها داخل أنفسنا”.
رسالة روسو النهائية، في أيامه الأخيرة، من مدينة إيرمينونفيل.
جميع العلاقات تقوم علي مبدأ النفعية
ومانسميه "" الحب "" يقوم علي مبدأ النفعية الوجدانية والجسدية
شرط استمرار اي علاقة بك هي قدرة العلاقة علي توليد عملية التبادل
قد تري انك لا تُعطي ولكن في نفس الاثناء هناك شيء مايمتصه الطرف الثاني ويسعده يُبقي هذه العلاقة
وفي بالنظر بدقة يمكنك اكتشاف ان مولد السعادة بداخلك ليس هو الاخذ المنشود....
وانما هو الية ذلك الاخذ ومدي توافقه مع قدرتك الانيه علي الامتصاص
اذن منبع السعادة فيك انت.....
فحينما تتحرك الية التوق....
لا يتبقي سوي تحقق ما من المفترض ان يترتب عليها بالصورة الملائمة لترتيباتك الداخلية الانية حينها.....
وحين حدوث ذلك بالشكل الامثل تتحقق سعادتك طبقا لميل واليه لا ينبعان الا منك
قد تأتي ..
على خريطة الخراب
فأبيع هدوء البرق
بدمدمة السّراب ..
وأهندم كفني ، كما يشتهي العتاب
وقد تأتي مع الجهل
وأن تحت قدميك قبرٌ .. ؟
وتحت القبر تعثر أسلافك
فارتفع تردد الحروف
وزاد المخزون ، في نفاذ بطارية
تلك النظائر دونها
انتهت أشتات الصّمت ، في تمامه
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 2 والزوار 5)
Altan, قلائد المطر
بين التحقيق والتقريب ، ثَبُت الجمال
في أثركِ سيدتي قلائد المطر
ومرحبًا بالزائرين
سعدت بكم هنا وهناك ..