- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,497,774
- مستوى التفاعل
- 216,286
- النقاط
- 1,010
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
كانت على غير عادتها
أتت من المدرسة بعد أن أرهقتها الساعات الطوال التي قضتها وهي واقفة كي تشرح الدرس للطالبات والفرح يغمر وجهها الجميل
اعدت وجبة الغداء لزوجها الذي أتى فقال لها مالي أراك مسرورة عزيزتي فلم تخبره عن سبب فرحتها وإنما ارادت
أن تجعلها له مفاجأة
نظرت إليه فقالت زوجي العزيز هل تلبي لي طلبا فقال لها تفضلي يازوجتي الحبيبة قالت أود أن تأخذ صغارنا
عند والدتي هذا المساء قال لها مستغربا ولم قالت له هل لديك المقدرة حبيبي نظر للأسفل وهو يفكر في أمرها فقال
أجل زوجتي سأقوم بأخذ صغارنا لوالدتك جهزت الزوجة صغارهما واعطت كل واحد منهم قبلة وأخذهم زوجها
عند والدتها كما طلبت فرحت جدا زهراء وعندما جن الليل بظلامه الدامس خرج زوجها من البيت وقد استغلت
زهراء تلك الفرصة الجميلة راحت ترتب المنزل وقامت احياء لتلك المناسبة ألا وهي عيد الحب قد اشعلت الشموع
الحمراء وجهزت الكعكة التي اعدتها من صنع يديها وكتبت عليها اسم زوجها وحبيبها مع رسم قلب تعبيرا عن حبها
له وقد جعلت تلك الليلة حمراء تتخللها الأشياء الرومنسية اضافة للهدايا الثمينة التي أحضرتها لحبيبها وزوجها كان
زوجها قد اتصل بها فقال لها هل تريدين شيئا فأنا أوشكت أن أكون قريبا من منزلنا خافت زهراء بأن يأتي زوجها
وهي لم تنته بعد من تجهيز ليلة عيد الحب فطلبت منه اشياء كثيرة كي يتأخر قليلا وتكون بذلك قد انتهت من التجهيزات
قال لها حسنا عزيزتي واغلق السماعة ذهب وهو يلبي لها كل ماطلبته
أما عن زهراء فقد انتهت من التجهيزات وكم كانت فرحتها لبست فستانا أحمر ووضعت المساحيق الخفيفة على وجهها
القمري وارتدت حللها وخلخالها وقد انتصف الليل وزوجها لم يأت بعد ونتيجة للتعب وإرهاق الدوام نامت المسكينة
ورأسها على الطاولة وكانت الأنوار خافتة كانت ليلة رومنسية ساخنة بصحبة الشموع الحمراء وضوئها الخافت أتى
زوجها دخل شاهد هذه الصدمة اذا بروائح المسك والعنبر تضج بكل زوايا المنزل احس قلبه بالشر دخل مسرعا وظن
ظن السوء بزوجته رآها نائمة وهي مرتدية الفستان الأحمر الذي كان يراه دائما عليها عندما تكون بقربه ويحتويها بعطفه
فار دمه وظن بأنها تخونه مع رجل غيره بدليل انها طلبت منه أن يتأخر عنها دخل كالمجنون بغرفتهما ظنا منه بأنه سوف
يمسك عشيقها ويقتله لكنه لم ير احد خرج غاضبا وقد طلقها ووضع ورقة الطلاق بجانبها وهي نائمة حتى إذا جلست من
نومها شاهدت تلك الصاعقة صرخت المسكينة من دهشة الذي حصل نقلت على اثرها للمشفى أما الزوج فإنه ندم عندما
عرف حقيقة زوجته والمفاجأة التي عملتها له وكم تمنى بأنه لن يتسرع لكن الشيطان لم يمهله غضبه وسوسته
اقصوصة بقلمي
[font="]فتنةة العصر[/font]
أتت من المدرسة بعد أن أرهقتها الساعات الطوال التي قضتها وهي واقفة كي تشرح الدرس للطالبات والفرح يغمر وجهها الجميل
اعدت وجبة الغداء لزوجها الذي أتى فقال لها مالي أراك مسرورة عزيزتي فلم تخبره عن سبب فرحتها وإنما ارادت
أن تجعلها له مفاجأة
نظرت إليه فقالت زوجي العزيز هل تلبي لي طلبا فقال لها تفضلي يازوجتي الحبيبة قالت أود أن تأخذ صغارنا
عند والدتي هذا المساء قال لها مستغربا ولم قالت له هل لديك المقدرة حبيبي نظر للأسفل وهو يفكر في أمرها فقال
أجل زوجتي سأقوم بأخذ صغارنا لوالدتك جهزت الزوجة صغارهما واعطت كل واحد منهم قبلة وأخذهم زوجها
عند والدتها كما طلبت فرحت جدا زهراء وعندما جن الليل بظلامه الدامس خرج زوجها من البيت وقد استغلت
زهراء تلك الفرصة الجميلة راحت ترتب المنزل وقامت احياء لتلك المناسبة ألا وهي عيد الحب قد اشعلت الشموع
الحمراء وجهزت الكعكة التي اعدتها من صنع يديها وكتبت عليها اسم زوجها وحبيبها مع رسم قلب تعبيرا عن حبها
له وقد جعلت تلك الليلة حمراء تتخللها الأشياء الرومنسية اضافة للهدايا الثمينة التي أحضرتها لحبيبها وزوجها كان
زوجها قد اتصل بها فقال لها هل تريدين شيئا فأنا أوشكت أن أكون قريبا من منزلنا خافت زهراء بأن يأتي زوجها
وهي لم تنته بعد من تجهيز ليلة عيد الحب فطلبت منه اشياء كثيرة كي يتأخر قليلا وتكون بذلك قد انتهت من التجهيزات
قال لها حسنا عزيزتي واغلق السماعة ذهب وهو يلبي لها كل ماطلبته
أما عن زهراء فقد انتهت من التجهيزات وكم كانت فرحتها لبست فستانا أحمر ووضعت المساحيق الخفيفة على وجهها
القمري وارتدت حللها وخلخالها وقد انتصف الليل وزوجها لم يأت بعد ونتيجة للتعب وإرهاق الدوام نامت المسكينة
ورأسها على الطاولة وكانت الأنوار خافتة كانت ليلة رومنسية ساخنة بصحبة الشموع الحمراء وضوئها الخافت أتى
زوجها دخل شاهد هذه الصدمة اذا بروائح المسك والعنبر تضج بكل زوايا المنزل احس قلبه بالشر دخل مسرعا وظن
ظن السوء بزوجته رآها نائمة وهي مرتدية الفستان الأحمر الذي كان يراه دائما عليها عندما تكون بقربه ويحتويها بعطفه
فار دمه وظن بأنها تخونه مع رجل غيره بدليل انها طلبت منه أن يتأخر عنها دخل كالمجنون بغرفتهما ظنا منه بأنه سوف
يمسك عشيقها ويقتله لكنه لم ير احد خرج غاضبا وقد طلقها ووضع ورقة الطلاق بجانبها وهي نائمة حتى إذا جلست من
نومها شاهدت تلك الصاعقة صرخت المسكينة من دهشة الذي حصل نقلت على اثرها للمشفى أما الزوج فإنه ندم عندما
عرف حقيقة زوجته والمفاجأة التي عملتها له وكم تمنى بأنه لن يتسرع لكن الشيطان لم يمهله غضبه وسوسته
اقصوصة بقلمي
[font="]فتنةة العصر[/font]