لو قشرت إنسان أبيض وإنسان أسود لتشابه كل الموجود، إذن ما الفرق بين الإنسان والإنسان ؟
الفرق يمثل الإجابة عن السؤال، كيف تحيا في ذاتك وتواجه هذه الذات ؟ كيف تعيش مع الآخرين وكيف تتغير للأفضل ؟
ربما نكره اللحظات الإستثنائية عندما نعود لنمط الحياة المعتادة ، ولأن النمط لا يقتصر على شخص واحد بل يصير إلى الإنتشار في المجتمع الذي تنمو فيه الرغبة في الهيمنة والتملك، يجب أن نخاف من الآخرين ، فالعدوان بدأ منذ آلاف السنين ولا يستطيع أحد أن يوقفه ، علينا أيضًا أن نبحث عن طريق للخلاص ،،،
فالباقي ليس بالكثير ، ولم يفيد السحر والطقوس والخرافات التي تورط فيها أكثرنا ،،، والذين تجدهم الآن في رحاب عشتار يأملون في إلهية مشرقة وإنسانية جديدة ،
لماذا نموت في كل ليلة يا حضور مفاجئ ؟ أتدرون لماذا نموت ؟ لأنهم أمسكوا بنا متلبسين مع حرف (لا)
ألستم معي في أننا عندما نكتب كثيرًا فإننا لا نهرب من الحياة بل نتورط فيها بعمق ، والجمال ليس وحده هو المطلوب ،، بل القبح أحيانًا يأتي بثماره .