آهاات حالمة
Well-Known Member
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
هل تعرف ماهو ضغط النظائر؟
نحن البشر بطبعنا مخلوقات إجتماعية محبة للحياة مع الجماعة وتكوين المجتمعات المتناظرة فكرياوثقافيا,
فبالإضافة إلى الهوية الإجتماعية المميزة للبشر فإننا نملك هوية نمطية غريبة,
حيث أننا (بني البشر) على إستعداد
على عمل فعل أوالإعتقاد بأي فكرة
وحتى تأدية الكثير من الأفعال التي لا تخضع لأي تفسير!
فقط لأننا نرى غيرنا من الناس يقومون بها
أو أن غالبية الناس تتبنى
فكرة معينة.
موضوعنا هذا لطيف وخفيف عن أحد المبادئ المعروفة في علم النفس
لكنه بالتأكيد سيقرع جرس التنبيه في عقولنا.
سنتحدث اليوم عن مايسمى
بـ “ضغط النظائر \ Peer pressure”
وهو بإختصار التأثير
والذي يصل إلى حد الضغط الذي تحدثه المجموعة
من الأشخاص المحيطة بالفرد على الفرد
حيث يعاني الشخص من أثر الشذوذ عن المجموعة من مايدفعه إلى عمل نفس الفعل
أو إعتناق نفس الفكر الذي تتبعه المجموعة
لينضم إليها !!.
يعود الفضل في التعريفات الأولى
لضغط النظائر ومدى أثره الفعال على المجتمع
إلى الخمسينات من القرن الماضي
حيث قام العالم النفسي البولندي “سولومون أسش \ Solomon Asch”
بنشر عدد من نتائج التجارب والدراسات
والتي بينت بشكل مذهل الأثر العظيم
الذي يحدثه رأي الأغلبية في التأثيرعلى المجتمع
وعرفت تجاربه فيما بعد بإسمه ويستند إليها
في تعريف هذا الفرع المتخصص
في دراسة أثر
الجماعة من علمالنفس الآن.
لاحقا في عام 1962قامت أحدى برامج الكاميرا الخفية الأمريكية
بتطبيق أثر “ضغط النظائر”
على ضيوفهم في أحد المصاعد
حيث ظهر بشكل واضح وجلي محاولة الناس للإنسجام مع المجموعة
بدون أي فضول لمعرفة الأسباب
التي تدفعهم إلى فعل ذلك.
**[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
هل تعرف ماهو ضغط النظائر؟
نحن البشر بطبعنا مخلوقات إجتماعية محبة للحياة مع الجماعة وتكوين المجتمعات المتناظرة فكرياوثقافيا,
فبالإضافة إلى الهوية الإجتماعية المميزة للبشر فإننا نملك هوية نمطية غريبة,
حيث أننا (بني البشر) على إستعداد
على عمل فعل أوالإعتقاد بأي فكرة
وحتى تأدية الكثير من الأفعال التي لا تخضع لأي تفسير!
فقط لأننا نرى غيرنا من الناس يقومون بها
أو أن غالبية الناس تتبنى
فكرة معينة.
موضوعنا هذا لطيف وخفيف عن أحد المبادئ المعروفة في علم النفس
لكنه بالتأكيد سيقرع جرس التنبيه في عقولنا.
سنتحدث اليوم عن مايسمى
بـ “ضغط النظائر \ Peer pressure”
وهو بإختصار التأثير
والذي يصل إلى حد الضغط الذي تحدثه المجموعة
من الأشخاص المحيطة بالفرد على الفرد
حيث يعاني الشخص من أثر الشذوذ عن المجموعة من مايدفعه إلى عمل نفس الفعل
أو إعتناق نفس الفكر الذي تتبعه المجموعة
لينضم إليها !!.
يعود الفضل في التعريفات الأولى
لضغط النظائر ومدى أثره الفعال على المجتمع
إلى الخمسينات من القرن الماضي
حيث قام العالم النفسي البولندي “سولومون أسش \ Solomon Asch”
بنشر عدد من نتائج التجارب والدراسات
والتي بينت بشكل مذهل الأثر العظيم
الذي يحدثه رأي الأغلبية في التأثيرعلى المجتمع
وعرفت تجاربه فيما بعد بإسمه ويستند إليها
في تعريف هذا الفرع المتخصص
في دراسة أثر
الجماعة من علمالنفس الآن.
لاحقا في عام 1962قامت أحدى برامج الكاميرا الخفية الأمريكية
بتطبيق أثر “ضغط النظائر”
على ضيوفهم في أحد المصاعد
حيث ظهر بشكل واضح وجلي محاولة الناس للإنسجام مع المجموعة
بدون أي فضول لمعرفة الأسباب
التي تدفعهم إلى فعل ذلك.
**