هذه المسألة حدث فيها خلاف كبير وما زال..
المشهور لدى الناس هو كتابتها: (إذًا) بالتنوين..
والمصحف كُتِبت فيه بالتنوين (إذًا)، ولم تُكتَب أبدًا بالنون (إذَن)..
ولكن دعوني أسرد عليكم بعض ما تناوله علماء اللغة بهذا الشأن.. ثم أوافيكم بالخلاصة، والتي يمكنكم القفز إليها الآن إن لم ترغبوا بقراءة الشرح والتفاصيل..
من مذاهب اللغويين في كتابتها ما يلي:
1- مذهب يكتبها بالنون (إذن) إذا وُصِلت في الكلام، أي إذا لم يوقف عليها، وبالألف (إذًا) إذا وُقِف عليها.
2- ومنهم من يرى كتابتها بالألف (إذًا) عند إهمالها، وبالنون (إذن) عند إعمالها، وهذا مذهب الفراء.
3- ومذهب يكتبها بالألف دومًا (إذًأ)، كما جاءت في القرآن الكريم. وهذا مذهب المازني وبه جزم ابن مالك في التسهيل.
4- ومذهب يقول بكتابتها بالنون دومًا (إذن)، خاصة وأنه يصعب الآن على الناس التفريق بين عملها وإهمالها، كما يصعب التفريق بين (إذاً)، و(إذا) الشرطية، ولأنها -على رأي الجمهور- حرف، والحرف لا يدخله التنوين؛ لأن التنوين من خصائص الأسماء.
وقد نقل ابن قتيبة في كتابه (أدب الكتاب) تلك الآراء، ونقل غيره آراء متفرقة لبعض العلماء..
ماذا يعني إعمالها؟
إذا أُهمِلت تُكتَب بالألف (إذًا)، وإن عملت ناصبة تكتب بالنون (إذن).
حيث أنّ (إذن) من الحروف الناصبة للمضارع، ولكنها تنصبه بثلاثة شروط هي:
أن تكون مستقبلة، أن تكون مصدرة، ألا يفصل بينها وبين المضارع فاصل غير القَسَم أو لا النفي.
فإذا توافرت هذه الشروط تُكتَب (إذَن)..
وإن اختل شرط منها لم تعمل في المضارع، فتُكتَب (إذًا)..
منقول
المشهور لدى الناس هو كتابتها: (إذًا) بالتنوين..
والمصحف كُتِبت فيه بالتنوين (إذًا)، ولم تُكتَب أبدًا بالنون (إذَن)..
ولكن دعوني أسرد عليكم بعض ما تناوله علماء اللغة بهذا الشأن.. ثم أوافيكم بالخلاصة، والتي يمكنكم القفز إليها الآن إن لم ترغبوا بقراءة الشرح والتفاصيل..
من مذاهب اللغويين في كتابتها ما يلي:
1- مذهب يكتبها بالنون (إذن) إذا وُصِلت في الكلام، أي إذا لم يوقف عليها، وبالألف (إذًا) إذا وُقِف عليها.
2- ومنهم من يرى كتابتها بالألف (إذًا) عند إهمالها، وبالنون (إذن) عند إعمالها، وهذا مذهب الفراء.
3- ومذهب يكتبها بالألف دومًا (إذًأ)، كما جاءت في القرآن الكريم. وهذا مذهب المازني وبه جزم ابن مالك في التسهيل.
4- ومذهب يقول بكتابتها بالنون دومًا (إذن)، خاصة وأنه يصعب الآن على الناس التفريق بين عملها وإهمالها، كما يصعب التفريق بين (إذاً)، و(إذا) الشرطية، ولأنها -على رأي الجمهور- حرف، والحرف لا يدخله التنوين؛ لأن التنوين من خصائص الأسماء.
وقد نقل ابن قتيبة في كتابه (أدب الكتاب) تلك الآراء، ونقل غيره آراء متفرقة لبعض العلماء..
ماذا يعني إعمالها؟
إذا أُهمِلت تُكتَب بالألف (إذًا)، وإن عملت ناصبة تكتب بالنون (إذن).
حيث أنّ (إذن) من الحروف الناصبة للمضارع، ولكنها تنصبه بثلاثة شروط هي:
أن تكون مستقبلة، أن تكون مصدرة، ألا يفصل بينها وبين المضارع فاصل غير القَسَم أو لا النفي.
فإذا توافرت هذه الشروط تُكتَب (إذَن)..
وإن اختل شرط منها لم تعمل في المضارع، فتُكتَب (إذًا)..
منقول