سما العراق
Well-Known Member
- إنضم
- 28 يونيو 2020
- المشاركات
- 13,633
- مستوى التفاعل
- 52
- النقاط
- 48
هل يجب قول كل شيء للأصدقاء؟
. يجب أن نتساءل: ما الذي يختبئ وراء حرصنا على أن نقول كل شيء للأصدقاء؟ تقول كاثرين إيملي بيريسول، (معالجة نفسية): "حتى عندما نقول بعض الأشياء بدافع الإخلاص، فإنّ الهدف منها يكون تصفية بعض الحسابات أحياناً. فهناك ما نقوله للطرف الآخر وهناك ما نقوله عن أنفسنا".
من المهم قبل أن تنطقي بما تريدين إخبار صديقتك به أن تسألي نفسك: هل هي قادرة على تقبُّل "الحقيقة" التي سنكشفها لها الآن؟ "على الصداقة أيضاً أن تحترم حرية الآخر". تقول الكاتبة جاكلين كيلين، لافتةً إلى أنّ "حرّية صديقتك قد تعني قصد تجاهل خيانة زوجها أو كذب ابنها أو زيادة وزنها. إن اتخاذك القرار قول الحقيقة للآخر، قد يكون أحياناً عبارة عن تدخل في حياته ليس أكثر".
- نتحدث لأجل أنفسنا:
"يمكن للبوح أن يبدو مشروعاً إذا كان مَن يتكلم يعترف بأنّه يبوح من أجل نفسه أيضاً". تقول الأخصائية النفسية كارول أزولاي. وتضيف: "يمكن أن يكون هذا صعباً، لكنك عندما تتحملين المسؤولية عن أقوالك، فإنّك تساعدين الطرف الآخر على ألّا يجد نفسه وحده في مواجهة الحقيقة".
صداقات كثيرة تقوم على تيّار من الكلام ليس كله مُسيطَراً عليه ومدروساً. وتحت ذريعة التحدّث إلى أذن الصديقة المنصتة والمهتمة، بعض السيدات يتركن لأنفسهنّ العنان لكي يخبرن صديقاتهنّ بأي شيء وكل شيء مهما يكن تافهاً. "نحن نبحث أحياناً في الصداقة عن شيء افتقدناه في الطفولة"، تقول المحللة النفسية كاثرين إيملي بيريسول. وتضيف: "هذه الرغبة تدفع بعض الناس إلى الخلط بين الصديق والمعالج النفسي، وهو ما يمكن أن يكون من الصعب تدبيره، بالنسبة إلى شخص يلعب دور الشخص الموثوق أو الصدر الحنون". استعمال الآخر كمستقبل (بكسر الباء)، يعني بشكل ما أنك تجعله أسيراً لمشاعرك. وتنصحنا كاثرين بضرورة مُساءَلة الذات حول ما الذي ننتظره فعلاً من صديقة؟
هل انتم ممن يخبرون اصدقائكم ب كل شي ؟؟؟؟؟

. يجب أن نتساءل: ما الذي يختبئ وراء حرصنا على أن نقول كل شيء للأصدقاء؟ تقول كاثرين إيملي بيريسول، (معالجة نفسية): "حتى عندما نقول بعض الأشياء بدافع الإخلاص، فإنّ الهدف منها يكون تصفية بعض الحسابات أحياناً. فهناك ما نقوله للطرف الآخر وهناك ما نقوله عن أنفسنا".
من المهم قبل أن تنطقي بما تريدين إخبار صديقتك به أن تسألي نفسك: هل هي قادرة على تقبُّل "الحقيقة" التي سنكشفها لها الآن؟ "على الصداقة أيضاً أن تحترم حرية الآخر". تقول الكاتبة جاكلين كيلين، لافتةً إلى أنّ "حرّية صديقتك قد تعني قصد تجاهل خيانة زوجها أو كذب ابنها أو زيادة وزنها. إن اتخاذك القرار قول الحقيقة للآخر، قد يكون أحياناً عبارة عن تدخل في حياته ليس أكثر".
- نتحدث لأجل أنفسنا:
"يمكن للبوح أن يبدو مشروعاً إذا كان مَن يتكلم يعترف بأنّه يبوح من أجل نفسه أيضاً". تقول الأخصائية النفسية كارول أزولاي. وتضيف: "يمكن أن يكون هذا صعباً، لكنك عندما تتحملين المسؤولية عن أقوالك، فإنّك تساعدين الطرف الآخر على ألّا يجد نفسه وحده في مواجهة الحقيقة".
صداقات كثيرة تقوم على تيّار من الكلام ليس كله مُسيطَراً عليه ومدروساً. وتحت ذريعة التحدّث إلى أذن الصديقة المنصتة والمهتمة، بعض السيدات يتركن لأنفسهنّ العنان لكي يخبرن صديقاتهنّ بأي شيء وكل شيء مهما يكن تافهاً. "نحن نبحث أحياناً في الصداقة عن شيء افتقدناه في الطفولة"، تقول المحللة النفسية كاثرين إيملي بيريسول. وتضيف: "هذه الرغبة تدفع بعض الناس إلى الخلط بين الصديق والمعالج النفسي، وهو ما يمكن أن يكون من الصعب تدبيره، بالنسبة إلى شخص يلعب دور الشخص الموثوق أو الصدر الحنون". استعمال الآخر كمستقبل (بكسر الباء)، يعني بشكل ما أنك تجعله أسيراً لمشاعرك. وتنصحنا كاثرين بضرورة مُساءَلة الذات حول ما الذي ننتظره فعلاً من صديقة؟
هل انتم ممن يخبرون اصدقائكم ب كل شي ؟؟؟؟؟