[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color
rangered;border:10px solid crimson;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
إن الذي يمكن تصوره هو الوجود الخارجي للمخلوقات أي وجودها الجسمي ، فيمكن تصور الشجرة والجبل والشمس والنجم وغيرها ، ولذهن الإنسان القدرة على إحضار صور الموجودات بصفاتها الخاصة على صفحة الذاكرة ، كما يستطيع التصرف في الواقعيات وأن يغير ويبدل صورها، وبما أن النفس مجردة عن الجسمية فلا يمكن تصورها أو رؤيتها أو تحليلها في أي مختبر كان ، لذا فهي مثل الكثير من الحقائق المجردة يمكن أن تُدرَك بآثارها الخارجية وتحريكاتها للبدن ولكن لا يمكن تصورها لأنها ليست قالبا جسميا ولا ماديا .
مركز قوى النفس في قرارة ذات النفس.
إن النفس البشرية مثل موشور زجاجي أحاطت بأطرافه بلورات ملونة ، فإذا وضع أمام النور يرى الناظر إليه ألوانا مختلفة بحسب لون النور النافذ من كل بلورة من بلوراته : أصفر ، أحمر ، أخضر ؛ وغيرها ومن يمعن النظر يرى أن تحليل اللون هذا لا يؤثر على ماهية النور وكونه منشأ لكل الألوان كذلك النفس فإنها تعرض وجودها دائما على طريق واحد وهو القوى وتعدد القوى لا يخرج النفس عن وحدتها وعن كونها مركز القوى ومركز كل الفعاليات النفسية ومنبعها الفياض.
مركز قوى النفس في قرارة ذات النفس.
إن النفس البشرية مثل موشور زجاجي أحاطت بأطرافه بلورات ملونة ، فإذا وضع أمام النور يرى الناظر إليه ألوانا مختلفة بحسب لون النور النافذ من كل بلورة من بلوراته : أصفر ، أحمر ، أخضر ؛ وغيرها ومن يمعن النظر يرى أن تحليل اللون هذا لا يؤثر على ماهية النور وكونه منشأ لكل الألوان كذلك النفس فإنها تعرض وجودها دائما على طريق واحد وهو القوى وتعدد القوى لا يخرج النفس عن وحدتها وعن كونها مركز القوى ومركز كل الفعاليات النفسية ومنبعها الفياض.