حيدر التميمي
Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2017
- المشاركات
- 13
- مستوى التفاعل
- 13
- النقاط
- 3
هَـــــــــــيـــــــــــتَ لـــــــــــــــــــــك
رفـقـاً فـقـد أضـنيتَ وجـداً مـنزِلَكْ
مُـذ قال شوقاً نبضُ قلبي هَيْتَ لَكْ
خُـذ مـا تـشاءُ لـما تـشاءُ وازِدْ هوىً
لـكَ أصـغرايَ وكـلُ شـيءٍ فـهْوَ لَـكْ
مـاحـيـلـةُ الــصَّـبِ الـمُـعـنّى قـلـبُـهُ
اِنْ كُـنـتَ تـسقيهِ بـلحظكَ سَـلْسَلَكْ
أضـرمـتَ نـارَ صـبابتي وتـقولُ لـي
مَـنْ ذا بـسهمِ الـعين أوقـدَ مَـرجَلَكْ
سـاقـيتني شـغـفاً بـطـيبِ مـراشفٍ
وتـقـولُ مَــنْ ذا قــد رَواكَ فـأثملَكْ
أسـجـيّةُ الـمـغرورِ حُـسناً قـد بَـدَتْ
أم تـبـتغي نــأيَ الـذي قـد أوصَـلَكْ
فـأجـابـني طــبْـعُ الـجـمـيلِ تـغَـنُّـجٌ
كـيـمـا يــزيـدُ مــن الـتَـولّهِ كَـلْـكَلَكْ
يــــاوردُ اعــــراكَ الـحـيـاءُ اذا بـــدا
يـالـيـتَ شــعـري أيُّ خــدٍّ أخـجـلَكْ
يــاســحـرَ نــاهــدةٍ ســمــا أتــرابَــهُ
فَـلُـربَّـما مـــن حـــور عَــدْنٍ أنـزلَـكْ
يـفـتـرُّ ثــغـرُكَ بـاسـمـاً عـــن لــؤلـؤٍ
مــن عـبـقريِّ الـحُـسْنِ ربّــي جَـلّلكْ
هـل يـدّعي عـشقَ الـكواعبِ خافقٌ
اِنْ لــم يـكُـنْ فــي لـيـلهِ قــد رتَّـلَكْ
لاشـــكَ يـخـدشُ وجـنـتَيكَ تـنـسُّمٌ
أو مـن غـضيض الـماء شـيءٌ بّـلَلكْ
أمّـلـتُ نـفـسي فــي الـوصالِ تَـعَللاً
ولـظايَ مـن فَـرْطِ الـنّوى قـد عَلّلكْ
ياطرفُ اسدِلْ من جفونِكَ اِنْ يَغِبْ
عـنّي الـحبيبُ ولـم يـكن قد كحّلَكْ
بقلمي/ حيدر التميمي
رفـقـاً فـقـد أضـنيتَ وجـداً مـنزِلَكْ
مُـذ قال شوقاً نبضُ قلبي هَيْتَ لَكْ
خُـذ مـا تـشاءُ لـما تـشاءُ وازِدْ هوىً
لـكَ أصـغرايَ وكـلُ شـيءٍ فـهْوَ لَـكْ
مـاحـيـلـةُ الــصَّـبِ الـمُـعـنّى قـلـبُـهُ
اِنْ كُـنـتَ تـسقيهِ بـلحظكَ سَـلْسَلَكْ
أضـرمـتَ نـارَ صـبابتي وتـقولُ لـي
مَـنْ ذا بـسهمِ الـعين أوقـدَ مَـرجَلَكْ
سـاقـيتني شـغـفاً بـطـيبِ مـراشفٍ
وتـقـولُ مَــنْ ذا قــد رَواكَ فـأثملَكْ
أسـجـيّةُ الـمـغرورِ حُـسناً قـد بَـدَتْ
أم تـبـتغي نــأيَ الـذي قـد أوصَـلَكْ
فـأجـابـني طــبْـعُ الـجـمـيلِ تـغَـنُّـجٌ
كـيـمـا يــزيـدُ مــن الـتَـولّهِ كَـلْـكَلَكْ
يــــاوردُ اعــــراكَ الـحـيـاءُ اذا بـــدا
يـالـيـتَ شــعـري أيُّ خــدٍّ أخـجـلَكْ
يــاســحـرَ نــاهــدةٍ ســمــا أتــرابَــهُ
فَـلُـربَّـما مـــن حـــور عَــدْنٍ أنـزلَـكْ
يـفـتـرُّ ثــغـرُكَ بـاسـمـاً عـــن لــؤلـؤٍ
مــن عـبـقريِّ الـحُـسْنِ ربّــي جَـلّلكْ
هـل يـدّعي عـشقَ الـكواعبِ خافقٌ
اِنْ لــم يـكُـنْ فــي لـيـلهِ قــد رتَّـلَكْ
لاشـــكَ يـخـدشُ وجـنـتَيكَ تـنـسُّمٌ
أو مـن غـضيض الـماء شـيءٌ بّـلَلكْ
أمّـلـتُ نـفـسي فــي الـوصالِ تَـعَللاً
ولـظايَ مـن فَـرْطِ الـنّوى قـد عَلّلكْ
ياطرفُ اسدِلْ من جفونِكَ اِنْ يَغِبْ
عـنّي الـحبيبُ ولـم يـكن قد كحّلَكْ
بقلمي/ حيدر التميمي