عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 82,910
- مستوى التفاعل
- 3,428
- النقاط
- 213
كان حمران بن الأقرع الجعدي من فصحاء العرب في الجاهلية،
كان فصيح الكلمة، بليغ التعبير، مفحم الجواب، وكانت في زمنه امرأة تدعى {صدوف}،
وكان لها مال وفير ومكانة، فضلاً عن أنها اشتهرت بفصاحتها وجمالها·
âپ¦âپ©لما كثر خطابها أعلنت أنها لن تتزوج إلا من فصيح مثلها وجعلت له امتحاناً هو أن يعلم ما تسأله عنه، وأن يجيب عنه بما يلزم دون أن يتجاوزه·
âپ¦âپ©فتدفق عليها العشرات ولم يوفق أيظ“هُم، حتى جاءها {حمران }وهي تسمع به، ولكن لا تعرفه·
فلما أدخل عندها ظل واقفاً وكان الخطاب يأتون إليها فيجلسون قبل أن يؤذن لهم· فنظرت إليه
âپ¦ وقالت: ما يمنعك من الجلوس؟
âپ¦âپ©قال: حتى يؤذن لي·
âپ¦قالت: وهل عليك أمير؟
âپ¦قال: رب البيت أحق بفنائه، ورب الماء أحق بسقائه، وكل له ما في وعائه!
âپ¦âپ©قالت: ماذا أردت؟
âپ¦âپ©قال: حاجة·· ولم آتك لحاجة!
âپ¦âپ©قالت: تسرها أم تعلنها؟
âپ¦âپ©قال: هي تسر وتعلن·
âپ¦âپ©قالت: فما حاجتك؟
âپ¦âپ©قال: قضاؤها هين، وأمرها بَيظ“ن، وأنت بها أَخبَر، وبنجحها أبصَر·
âپ¦قالت: فأخبرني بها·
âپ¦قال: قد عرضت·· وإن شئت أعبرت·
âپ¦قالت: من أنت؟
âپ¦قال: أنا بشر، ولدت صغيراً، ونشأت كبيراً· ورأيت كثيراً·
âپ¦قالت: فما اسمك؟
âپ¦قال: من شاء أحدث اسماً· وقال ظلماً، ولم يكن الاسم عليه حتماً·
âپ¦âپ©قالت: فمن أبوك؟
âپ¦âپ©قال: والدي الذي ولدني، ووالده جدي، ولم يعش بعدي·
âپ¦âپ©قالت: فما مالك؟
âپ¦قال: بعضه ورثته، وأكثره اكتسبته·
âپ¦قالت: {وقد تشوقت لمعرفته}
فمن أنت؟
âپ¦قال: من بشر كثير عدده، معروف ولده، ويغنيه أبده·
âپ¦âپ©قالت: ما ورثك أبوك عن أوليه؟
âپ¦قال: حسن الهمم، ووفاء الذمم·
âپ¦âپ©قالت: فأين تنزل؟
âپ¦âپ©قال: على بساط واسع، في بلد شاسع، قريبه بعيد، وبعيده قريب!
âپ¦قالت: فمن قومك؟
âپ¦âپ©قال: الذين انتمي إليهم، وأجني عليهم، وولدت لديهم·
âپ¦âپ©قالت: فهل لك امرأة؟
âپ¦âپ©قال: لو كانت لي لم أطلب غيرها، ولم أضيِّع خيرها·
âپ¦âپ©قالت: كأنك ليست لك حاجة؟
âپ¦âپ©قال: لو لم تكن لي حاجة، لم أنخ ببابك، ولم أتعرض لجوابك، وأتعلق بأسبابك·
âپ¦âپ©قالت: أئنك لحمران بن الأقرع الجعدي؟
âپ¦âپ©قال: إن ذلك ليقال! فقبلته زوجاً وزوجته نفسها!
كان فصيح الكلمة، بليغ التعبير، مفحم الجواب، وكانت في زمنه امرأة تدعى {صدوف}،
وكان لها مال وفير ومكانة، فضلاً عن أنها اشتهرت بفصاحتها وجمالها·
âپ¦âپ©لما كثر خطابها أعلنت أنها لن تتزوج إلا من فصيح مثلها وجعلت له امتحاناً هو أن يعلم ما تسأله عنه، وأن يجيب عنه بما يلزم دون أن يتجاوزه·
âپ¦âپ©فتدفق عليها العشرات ولم يوفق أيظ“هُم، حتى جاءها {حمران }وهي تسمع به، ولكن لا تعرفه·
فلما أدخل عندها ظل واقفاً وكان الخطاب يأتون إليها فيجلسون قبل أن يؤذن لهم· فنظرت إليه
âپ¦ وقالت: ما يمنعك من الجلوس؟
âپ¦âپ©قال: حتى يؤذن لي·
âپ¦قالت: وهل عليك أمير؟
âپ¦قال: رب البيت أحق بفنائه، ورب الماء أحق بسقائه، وكل له ما في وعائه!
âپ¦âپ©قالت: ماذا أردت؟
âپ¦âپ©قال: حاجة·· ولم آتك لحاجة!
âپ¦âپ©قالت: تسرها أم تعلنها؟
âپ¦âپ©قال: هي تسر وتعلن·
âپ¦âپ©قالت: فما حاجتك؟
âپ¦âپ©قال: قضاؤها هين، وأمرها بَيظ“ن، وأنت بها أَخبَر، وبنجحها أبصَر·
âپ¦قالت: فأخبرني بها·
âپ¦قال: قد عرضت·· وإن شئت أعبرت·
âپ¦قالت: من أنت؟
âپ¦قال: أنا بشر، ولدت صغيراً، ونشأت كبيراً· ورأيت كثيراً·
âپ¦قالت: فما اسمك؟
âپ¦قال: من شاء أحدث اسماً· وقال ظلماً، ولم يكن الاسم عليه حتماً·
âپ¦âپ©قالت: فمن أبوك؟
âپ¦âپ©قال: والدي الذي ولدني، ووالده جدي، ولم يعش بعدي·
âپ¦âپ©قالت: فما مالك؟
âپ¦قال: بعضه ورثته، وأكثره اكتسبته·
âپ¦قالت: {وقد تشوقت لمعرفته}
فمن أنت؟
âپ¦قال: من بشر كثير عدده، معروف ولده، ويغنيه أبده·
âپ¦âپ©قالت: ما ورثك أبوك عن أوليه؟
âپ¦قال: حسن الهمم، ووفاء الذمم·
âپ¦âپ©قالت: فأين تنزل؟
âپ¦âپ©قال: على بساط واسع، في بلد شاسع، قريبه بعيد، وبعيده قريب!
âپ¦قالت: فمن قومك؟
âپ¦âپ©قال: الذين انتمي إليهم، وأجني عليهم، وولدت لديهم·
âپ¦âپ©قالت: فهل لك امرأة؟
âپ¦âپ©قال: لو كانت لي لم أطلب غيرها، ولم أضيِّع خيرها·
âپ¦âپ©قالت: كأنك ليست لك حاجة؟
âپ¦âپ©قال: لو لم تكن لي حاجة، لم أنخ ببابك، ولم أتعرض لجوابك، وأتعلق بأسبابك·
âپ¦âپ©قالت: أئنك لحمران بن الأقرع الجعدي؟
âپ¦âپ©قال: إن ذلك ليقال! فقبلته زوجاً وزوجته نفسها!