ابو مناف البصري
المالكي
*وجه موسى*
تمرُّ على الرؤى قمرًا حبيسا
فتفجعُ يومَ ذكراكَ النّفوسا
وتأتينا بليلِ الفقدِ همسًا
يرتّبُ للأسى يومًا عبوسا
تحالَك للدجى فينا سوادٌ
وحلّتُهُ اتخذناها لبوسا
على جسرٍ بـ(بغدادٍ) وقفنا
مع التاريخِ نرقبُ وجهَ (موسى)
ومن حاز الفضائلَ، كلّ حرفٍ
بحضرتِه يلعثمنا هسيسا
له من صبرِ (أيوبٍ) حكايا
وبين يديه يزهرُ طبّ (عيسى)
وكظمُ الغيظِ والإحسانُ يسمو
ويمسحُ (لا) من النعمى و(ليسَ)
أتينا ينبضُ الإحساسُ فينا
نعزّي في مصيبتِه (الأنيسا)
ونشرحُ للوجودِ جمالَ طيفٍ
يحيّرُ نورُ طلتِه الشموسا
أبي الحاجاتِ يغمرها حنانًا
ويمسحُ من تعطفه الرؤوسا
ونطرقُ بابَه ، نأتي عطاشى
فنملأُ من أياديه
الكؤوسا
عسى فرجٌ نؤمله قريبًا
ويبلغنا الإله بحق (موسى)
مأجورون
و نسألكم الدعاء
*زهراء المتغوي*
تمرُّ على الرؤى قمرًا حبيسا
فتفجعُ يومَ ذكراكَ النّفوسا
وتأتينا بليلِ الفقدِ همسًا
يرتّبُ للأسى يومًا عبوسا
تحالَك للدجى فينا سوادٌ
وحلّتُهُ اتخذناها لبوسا
على جسرٍ بـ(بغدادٍ) وقفنا
مع التاريخِ نرقبُ وجهَ (موسى)
ومن حاز الفضائلَ، كلّ حرفٍ
بحضرتِه يلعثمنا هسيسا
له من صبرِ (أيوبٍ) حكايا
وبين يديه يزهرُ طبّ (عيسى)
وكظمُ الغيظِ والإحسانُ يسمو
ويمسحُ (لا) من النعمى و(ليسَ)
أتينا ينبضُ الإحساسُ فينا
نعزّي في مصيبتِه (الأنيسا)
ونشرحُ للوجودِ جمالَ طيفٍ
يحيّرُ نورُ طلتِه الشموسا
أبي الحاجاتِ يغمرها حنانًا
ويمسحُ من تعطفه الرؤوسا
ونطرقُ بابَه ، نأتي عطاشى
فنملأُ من أياديه
الكؤوسا
عسى فرجٌ نؤمله قريبًا
ويبلغنا الإله بحق (موسى)

و نسألكم الدعاء

*زهراء المتغوي*