وصف وظيفي مندوب مبيعات
وصف وظيفي مندوب مبيعات
إذا تحدثنا عن الوصف الوظيفي لمندوب المبيعات، سنجد أنَّ تلك الوظيفة واحدة من الوسائل الأكثر شيوعًا واعتمادًا في خطط التَّسويق لمختلف الخدمات، حيثُ يتطلّْب من مندوب المبيعات بعض المهام الوظيفيَّة كالتواصل بشكلٍ مُباشر مع العملاء ليكون بمثابة حلقة الوصل بين الشّركات والعملاء المُستهدفين.من ضمن الوصف الوظيفي لمندوب المبيعات أيضًا توضيح طبيعة الخدمات المعروضة للعميل تفصيليًا، بأسلوبٍ شيّق وجذّاب في محاولةٍ منه لجذب العملاء لشراء منتجات وخدمات الشّركة، حيثُ تواجه الشّركات منافسة شديدة بين بعضها البعض وما تُقدّمه من خدمات، وهُنا تأتي مهمّة مندوب المبيعات في الإقناع.
يتبع الوصف الوظيفي لمندوب المبيعات أيضًا وضعه لبعض الخطط، كي يتبعها ويسير على خُطاها تحقيقًا للأهداف المطلوبة منه، مع ضرورة متابعة نتائج تلك الخطط وتقييم الأداء من آنٍ لآخر، وإن لزم الأمر لبعض التعديلات أو التحسينات سيقوم مندوب المبيعات أيضًا بوضعها.
مثال على قالب وصف وظيفي مندوب مبيعات
المهام الوظيفية لمندوب المبيعات
كي يُصبح مندوب المبيعات بائعًا متميّزًا في مجاله، لا بد من تنفيذه لبعض المهام، إذ تتمثَّل المهام الوظيفية لمندوب المبيعات في الآتي:- البحث عن العُملاء المُستهدفين، واكتشاف احتياجاتِهم الخاصة.
- التّواصل مع العملاء بشكل مُباشر، وعرض بعضًا من عينات المُنتج أو الخدمة المطلوب تسويقها.
- المفاوضة مع العملاء، وعقد الاتفاقيات.
- توضيح المُنتج وكيفية استخدامه بالتّفصيل، وتعريف العملاء على كافة مميزات المُنتج.
- تلقي شكاوي العملاء ومعالجة ما يُقابلهم من مشكلات.
- تحصيل مستحقات الشّركة من العملاء، ومتابعة مسيرتها.
مميزات مهنة مندوب المبيعات
- نمو الدّخل.
- التطوير الذّاتي.
- البروز السّريع.
- حرية العمل.
- التّجدد والتَّحدي.
- موجه ذاتيًا.
وقد يرجع السّبب في تدنّي دخل مندوبي المبيعات في بداية ممارسة المهنة، إلى بعض العوامل فمثلاً قد يكون غير قادر على فهم المنتج وطبيعته ومميزاته كبداية، إلى جانب ضعف القدرة على إقناع بعض العملاء، لكن مع التدريب المُكثّف يكتسب خبرة كبيرة.
التطوير الذّاتي: يلزم العمل بوظيفة مندوب مبيعات القدرة على التّنمية الذاتية المُستمرّة، بمعنى تطوير الخطط التي يضعها والمُنتجات والخدمات تبعًا لذوق ورغبة العملاء، بالتالي يتطلّب منه الأمر تطوير قدراته الذّهنيَّة، والإلمام بمجموعة واسعة من المعارف على النّطاق السياسيّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ وغيرها.
البروز السّريع: قد يحتاج البروز السريع أو الظهور في أي مهنة إلى قدرٍ كبير من الخبرة والكفاءة، وهذا الأمر لا يأتي إلا بعد سنوات طويلة من العمل، لكن هذا الأمر مختلف تمامًا في وظيفة مندوب المبيعات، وذلك لأنَّ الصفات الشخصيَّة التي يتمتّع بها مندوبي المبيعات ورغبته في نجاح خطة التّسويق تمنحه فرصة أكبر للظهور السّريع في مجاله.
حرية العمل: قليلاً ما تتطلّب مهنة مندوب المبيعات العمل المكتبي، لأنَّ طبيعة العمل عادةً تكون في الخارج أي في الميدان، حتى تسمح له بالتّواصل المُباشر مع العملاء، بالتّالي يكون لدى المندوب حرية كبيرة في اختيار ساعات الدّوام.
التّجدد والتَّحدي: تتميَّز وظيفة مندوب المبيعات بحيويّة كبيرة، إذ يواجه مندوبي المبيعات تحديات كبيرة في سوق العمل، وتتمثّل تلك التحديات في كيفية اكتساب عُملاء جُدد، مع الحفاظ على العملاء الحاليين، وذلك في ظل منافسة شديدة بين الشّركات والخدمات المُقدمة.
موجه ذاتيًا: عادةً ما تكون مهنة مندوب المبيعات موجهه ذاتيًا بمعنى العمل بحريّة دون إشراف، سوى بعض الإشراف المحدود من قِبل إدارة الشٍركة نفسها، إذ يتمكّن مندوب المبيعات من بيع المنتجات وتسويقها تبعًا لخطته، بالتّالي يكون المتحكّم في الراتب الذي سيجنيه من وراء خطته.
عيوب وظيفة مندوب المبيعات
- لا يمكن التنبؤ بها.
- توتر وقلق عالٍ.
- دخل غير ثابت.
دخل غير ثابت: أغلب وظائف مندوب المبيعات لا يكون لها راتبًا أساسيًا وثابتًا، بالتالي يتوقّف الأمر على مقدار ما يتم بيعه من منتجات، لذا تُعد واحدة من أكثر سلبيات وظيفة مندوب المبيعات، نظرًا لعدم ثبات الدّخل.
توتر وقلق عالٍ: قد يتعرّض مندوبو المبيعات لضغط نفسي وتوتر كبير أثناء تأدية المهنة، ويرجع هذا التوتر والضغط نتيجة لرغبة كل مندوب بتحقيق التارجيت أو الحد المطلوب منه في بيع المنتج شهريًا، ونظرًا للتنافس الشديد في هذه النوعية من الوظائف يُقابل مندوب المبيعات ضغط كبير.
كما أنَّ بعض العملاء لا يكون التواصل معهم وإقناعهم سهلاً، بل بعضهم قد لا يرغب في شراء المنتج تمامًا بعد عدّة محاولات بالتالي يُشكُل الأمر توتر واضح على المندوب، ومع ذلك قد يكون تطوير الذّات واكتساب خبرات جديدة مفيد في تخطي مثل هذه المواقف.
يلعب مندوبو المبيعات ثلاثة أدوار أساسية ما هم
- تسويق المُنتجات.
- التواصل والتفاوض مع العملاء.
- إعداد الخطط والتقارير الأسبوعيَّة والشهريَّة.
وبطبيعة الحال يكون مندوب المبيعات مسؤولاً عن الخطة الموضوعة لتسويق المُنتج، إذ يعتمد الأمر على مهاراته وقدراته الذهنيَّة والتسويقيَّة، مع متابعة النتائج وإعداد التقارير الخاصة بمسيرة التسويق أسبوعيًا وشهريًا، ولا مانع من إضافة بعض التعديلات على خطته التسويقيَّة لتحقيق الأهداف المطلوبة.[1]
كيف تكون مندوب مبيعات ناجح
- الثقة.
- القدرة على التفهم والاستماع.
- التركيز.
- مهارات الاتصال القوية.
- الإبداع.
- الإصرار.
القدرة على التفهم والاستماع: يستمع مندوبو المبيعات الأكثر نجاحًا إلى العملاء، بدلاً من الحديث المُستمر من قِبل المندوب في المكالمة الهاتفيَّة أو الاجتماع وجهًا لوجه، فيكون من الأفضل والأنجح الاستماع إلى العميل وما يُريده بالفعل.
التركيز: لا بد من التركيز على كيفية استقطاب العملاء، ومن هم العملاء الأنسب والأكثر فعاليّة بالفعل مع المنتج الذي تقوم بتسويقه، إلى جانب التركيز على متطلّبات كل عميل أثناء شرح المنتج التوضيحي.
مهارات الاتصال القوية: حتى تُصبح مندوب مبيعات ناجح لا بد من الاعتماد على مهاراتك في التواصل مع العملاء، لإتمام الصفقة ونجاح خطة التّسويق، حيثُ تساعدك مهارات التواصل في معرفة الاحتياجات الفرديَّة لعملائك.
الإبداع: في وظيفة مندوب المبيعات نادرًا ما تسير الأمور وفقًا لخطة التسويقد لذا يجب أن تكون مستعدًا لمثل هذه الأمور، مع وضع خطة بديلة إذا قرر العميل فجأة أنَّ العرض الخاص بك ليس مناسبًا معه.
الإصرار: من مقومات النّجاح في مهنة مندوب المبيعات هي الإصرار والمُثابرة، لمواجهة كم التحديات في تلك الوظيفة، فإذا كنت من الشّخصيات التي تستسلم مع أول مشكلة فتلك المهنة غير مناسبة لك.[2]
