سعد الدليمي
Well-Known Member
في يوم من الأيام وأنت رايح للجامعة بوكت جاء على بالك تمر المكتبه تاخذ جريدة وقريت خبر هدم بعض المدارس القديمة ومن ضمنها مدرستك الإعدادية وتذكرت أيامك في هالمدرسة وكل الألعاب والربع اللي بعدتك عنهم الدنيا وكل شي حلو في هالمدرسة وجاء على بالك تمرها قبل الجامعة وحولت دربك......ووقفت عند الباب ......دخلت وأول شي ساقتك له رجلك الكرسي اللي كنت تقعد عليه مع ربعك ...تقدمت ...........دخلت وصلت لصف اللي قضيت فيه أحلى أيامك وجات على بالك اللحظات اللي كنت تجاكر فيها المدرس وتوقف على واجب ماحليته وتقرب وتشوف شخابيط على الطاولة من بينها عدة خطوط من رسم يدك معالمها مندثرة تقريبا وجاي فوقها 100خط وخط وطلعت وقعدت تمشي في الممرات اللي ركضت فيها مره خايف من المدير ومره ماتريد مدرس الحصه يشوفك ويدخلك وإنت طالع صادفت عند الباب.............. أصدقائك اللي شاركوك هالأيام وجابهم نفس الخبر اللي جابك وقفتوا وكل واحد فيكم يتأمل الثاني ويشوف خطوط الزمن شرسمت عليه
(أكتب شعورك بصدق)
(أكتب شعورك بصدق)