يوسف بن تاشفين (410 - 500هـ ، 1019 - 1106م). يوسف بن تاشفين بن إبراهيم، المصالي الصنهاجي اللمتوني الحميري، أبو يعقوب، سلطان دولة المرابطين بالمغرب الأقصى، وباني مدينة مراكش، وأول من دعي أمير المسلمين. ولد في صحراء المغرب، وكان ابن عمه أبو بكر بن عمر اللمتوني الذي تولى زعامة المرابطين بعد استشهاد عبدالله بن ياسين، أول زعماء المرابطين، ولاه إمارة البربر، وبايعه شيوخ المرابطين. قاد جيشًا كبيرًا للجهاد بالمغرب الأقصى، فقوي أمره. واستولى على مدينة فاس. واستجاب لنصرة المعتمد بن عباد ـ أحد حكام دول الطوائف بالأندلس ـ لدرء خطر ألفونسو السادس ملك قشتالة الأسباني الذي كان يهدد ملوك الطوائف المسلمين بالأندلس. فاكتسح ابن تاشفين بجيشه أسبانيا الجنوبية، وانتصر على ألفونسو في معركة الزلاقة. انظر: الزلاقة، موقعة.
بايعه بعد انتهاء المعركة من شهدها من ملوك الأندلس وأمرائها، وكانوا ثلاثة عشر ملكًا، فسلموا له بإمارة المسلمين. وعاد إلى مراكش، وكان على اتصال بإشبيليا وغيرها. ثم لم يلبث أن سيَّر الجيوش إلى الأندلس، ودخل غرناطة في السنة نفسها، وكان عليها آخر الصنهاجيين، عبدالله بن بلكين فامتلكها، وأخذ ابن بلكين معه إلى مراكش. ثم استولى جيشه على مرسية وشاطبة ودانية ثم بلنسية وإشبيليا وبطليموس، فتم له ملك الجزيرة كلها. وشمل سلطانه المغرب الأوسط والأقصى والأندلس وخطب لبني العباس. وكان حازمًا ضابطًا لمصالح دولته. توفي بمراكش.
بايعه بعد انتهاء المعركة من شهدها من ملوك الأندلس وأمرائها، وكانوا ثلاثة عشر ملكًا، فسلموا له بإمارة المسلمين. وعاد إلى مراكش، وكان على اتصال بإشبيليا وغيرها. ثم لم يلبث أن سيَّر الجيوش إلى الأندلس، ودخل غرناطة في السنة نفسها، وكان عليها آخر الصنهاجيين، عبدالله بن بلكين فامتلكها، وأخذ ابن بلكين معه إلى مراكش. ثم استولى جيشه على مرسية وشاطبة ودانية ثم بلنسية وإشبيليا وبطليموس، فتم له ملك الجزيرة كلها. وشمل سلطانه المغرب الأوسط والأقصى والأندلس وخطب لبني العباس. وكان حازمًا ضابطًا لمصالح دولته. توفي بمراكش.
