رغم المسافات، ولكنّ القلوب تعرف دروبها دائمًا لتلتقي،
ورغم الغياب، إلّا أن الحنين يبني ألف جسر خفي بيننا،
كأن الأرواح لا تعترف بحدود ولا تُقيّدها مسافات
تخيّل لحظة هادئة، حيث تقف أنت أمام باقة من الورد الطازج، عبيرها يملأ المكان. تمد يدك لتلمس بتلاتها الناعمة، وكأنك تلامس قلب من تحب. ثم تأخذها بين ذراعيك، تحتضنها بقوة، ليس فقط لأنها وردة، بل لأنها رمز لكل جمال وعاطفة تريد أن تحفظها. في ذلك العناق، يختلط عبير الورد بدفء المشاعر، فتصبح اللحظة أكثر من مجرد احتضان… تصبح قصيدة تُكتب بصمت القلوب.
أشعر أن قلب "الغيم" اليوم مثقل ..
كأنه يمطر حزنًا بصمت، لا أحد يسمع صوته سوى السماء.
الحزن حين يسكن الغيم، يكسو الروح بالرماد ويجعل الخطوات مثقلة بالغياب.
لا تظنّ أن الليل دائم
ولا أن الغيم يحجب السماء إلى الأبد..
فبعد كل ثقلٍ وانكسار
تشرق شمسٌ جديدة
وتبتسم الحياة من جديد.
أنتَ أثمن من كل هذا الحزن،
وأجمل من أن تُطفئك العتمة