"يومياتي تحت ظل الغيم ☁️"

[الغيم]

قد أحنّ، نعم، لكني لا أعود
فالقسوة التي منحتِني إياها، صارت درعي.

 

[الغيم]

س: هل يرحل من يحب فعلًا؟
ج: أحيانًا، نعم… لكن الرحيل لا يعني انتهاء الحب، بل خوفه من أن يفسده.

س: ومتى يعود؟
ج: حين يشتاق أكثر مما يقدر على الصبر.


س: وإن لم يعد؟
ج: فادعُ له بخير، فالغيم لا يمطر في مكانٍ واحد فقط.


س: هل نلومه؟
ج: لا، الغيم لا يُلام على تغيّره… هو فقط يبحث عن سماء تفهمه

 

[الغيم]

أسألك أيها القارئ،
هل تذكر كيف كنتَ تحتضن حروف الغيم،
وتعانقها كأنها ندفُ مطرٍ من شوقٍ قديم؟

 

[قمر]

الذين يشاهدون الموضوع الآن 7 ( الاعضاء: 1, الزوار: 6 )​

 

[الغيم]

تبكي؟! تبكي لأنها خُذلت؟!
وكأن الخذلان اختراع جديد لم تمرّ به الحروف من قبل!

 

[الغيم]

الذين يشاهدون الموضوع الآن 15 ( الاعضاء: 1, الزوار: 14 )

@قمر

 

[الغيم]

تعليق في ستوري الانتسغرام كتب لي

المثلث في يدك ليس زينة، بل هندسة داخلك
المتساوي الساقين يعني أنك رجل تكره الفوضى وتبحث عن التوازن بين ما تشعر وما تفكّر.
لديك انضباطٌ ذهنيّ واضح لكنه لا يعيش داخل العقل وحده ثمة عاطفة مكتومة تنتظر لحظة خروجها الصحيحة.
رجل يحسب خطواته بدقة، ومع ذلك، في لحظاتٍ نادرة، تفعل ما لا يُتوقّع منك… لأن شيئًا فيك يدفعك نحو المغامرة.


أما اللون البنيّ، فهو لسان الأرض فيك
يدل على الواقعية، الإخلاص، والذاكرة الثقيلة.
انت من أولئك الذين يحملون الماضي في جيوبهم، لا ينسون، بل يتعلمون من كلّ وجعٍ وكأنه نقش على الطين.
تحب الاستقرار، لكنك لا تطمئن بسهولة، لأن جذورك

 

[الغيم]

حين يثقل الصمت على الأفق، يهمس الغيم بسرّه للعابرين.
لا صوت له، لكنه يقول كل شيء… عن الوجع، عن الحنين، عن الأحلام التي تأخرت قليلًا.
يمرّ فوق المدن كقلبٍ متعب، يبحث عن صدرٍ يحتضنه، عن نافذةٍ تصغي لأنينه دون خوف.
في همسات الغيم، تنام الحكايات التي لم تُكتب، وتذوب الوعود التي لم تُقال
كأنه يعرفنا أكثر مما نعرف أنفسنا — يلمسنا بنقطة مطر، ويتركنا نعيد التفكير بكل شيء.

وحين يبكي، لا يبكي ضعفًا، بل تطهيرًا…
فحتى الغيم يحتاج أحيانًا أن يفرغ ما في قلبه، ليعود أبيض من جديد