ابو مناف البصري
المالكي
*يَا فَاطِمة*
مَعْصومَةٌ صِدّيقةٌ أو فاطِمُ
ألقابُها مَعروفةٌ هِيَ أعْظَمُ
نورٌ سَماويٌ غدا تفاحَة
مِنْ جَنَّةِ الْباري لِصلْبٍ يُكْرَمُ
عينُ الألهِ وَسِرُّهُ المُسْتوْدَعُ
أخفاهُ عَنْ باقِي الأنامِ الأعْلَمُ
حوريةٌ انسيةٌ وصفيةٌ
وَجـليـلـةٌ وَجمـيـلةٌ لا تـهْـرَمُ
هِيَِ قرَّةُ الْعينينِ قوْلُ الْمُصْطفى
هِيَ آيَــةٌ لِنِـبـوَّتِـي والْـمَغْـنَـمُ
والبضعَةُ الحوراءُ فاطِمَةٌ اِذا
غضِبَتْ لَها غضبَ القديرُ وَيَقصِمُ
أمٌ لِسِبْطي طهَ دوْحَتُهُ الَّتي
تُـسْـتَـأْذَنُ عِـنْـدَ الدخـولِ تُـعَظَّمُ
هِيَ اُمُّنا الزهراءُ اوْ مَوْلاتنا
وَعقيلَةُ الْبيتِ الَّذي بهِ نُرحَمُ
وُلِدَتْ مُبارَكَة ببيْتٍ طاهِرٍ
عـذراءُ سَـيِّـدَةُ النِّـسـاءِ تُـقـدَّمُ
قد أصبَحتْ زوجَ الْوَصِيِّ الأوْحَد
وَمِنَ السَّماءِ صَدَرَ الزَّواجُ الأحْكَمُ
تلكَ الْمُطهَّرَة ُ الْبتولُ عفيفةٌ
وســلـيـمـةٌ وشــريـفـةٌ لا تـأثـمُ
فِي اللّيلِ عابدَةٌ لربِّ الْعزَّةِ
فِي الصُّبْحِ زاهِدَةٌ بدُنيا تُوْهِمُ
البارَّةُ الصَّوّامَةُ القوّامَةُ
وولـيـةُ اللهِ الّـتِـي بـهِ تُعْـصَـمُ
رُكنُ الْهُدى بلْ انها لهُ مَوطِنُ
تسبيحُها والْمُصحفُ مَنْ يَحْكُمُ
وأمينةُ الْوَحْيِ الْحَكيمِ عَليمَةٌ
وَفـهـيـمَـةٌ وحـكيـمةٌ فـلْـتفهَمُوا
مَرْضيةٌ وَرَضيةٌ مَحْزونَةٌ
فِي البأسِ صابرَةٌ بَقتْ لَهُ تَكْظِمُ
الدُّرَّةُ البيضاءُ والنوريَّةُ
بدرُ التمامِ اذا أطلَّتْ هُمْ عَموا
حَنَانةٌ وَرَؤوفةٌ وَشفيقةٌ
وَعَــطـوفــةٌ أمُّ أبـيـهـا تُـلْـهَـمُ
للناسِ حانيةٌ وخيرٌ كريمةٍ
ورَحيمةٌ وبلا حدودٍ تكرمُ
مَظلومَةٌ مَهْضومَةٌ مَكْروبةٌ
للنحبِ باكِيَةً قضَتْ قد أجْرَموا
مغصوبَةُ الْحقِّ بإرثٍ يُسلبُ
فدَكُ الْحَبيبِ ومن ثراها تُحرَمُ
مرضوضةُ الصدرِ وَمِنهُ عَليلة
مكسورَةُ الْضلْعِ وَغدْرا هَشَّمُوا
سَقطَ الْجنينُ هُو الْشهيد الْمُحْسِنُ
في عصرَةِ البابِ اعْتدوا وَتَهَجَّموا
لا تنثنِي قد بَيَّنتْ بخِطابها
راحَتْ مُحَدِّثة بقولٍ يَحْسِمُ
وَلَساختِ الدنيا بهم هِيَ لوْ دَعَت
ولأجْلِ دينِ مُحَمَّدٍ يُفدى الدَّمُ
وَشَهيدةٌ لَحَقتْ أباها أوّلا
تـلـقـاهُ صـابـرَةً عَـلـى بـلْـواهُمُ
وَخَفيَّةُ الْقبْرِ الَّتي شاءَتْ بهِ
قطْعَ السبيلِ على الْعِدى وَليَندَمُوا
حَتّى لْعُصاةُ شَفيعَةً يَبْغونَها
لاذوا بأمِّ الْخيْرَةِ كَي يَسْلَموا
هَيْهات مَنْ ظلَمَ الشَّفيعَ وآلِهِ
يَنجُو بفعْلَتِهِ الشَّنِيعَةِ أقسِمُ
وا أحمَدُ وا فاطمُ وا حيدرُ
تحيي الشَّعائِرَ شِيْعَةٌ اِذ تلْطِمُ
تُرجى الشفاعَةُ والنجاةُ بحبِّها
يَـومَ القيامَةِ لا بديلَ وَنـعـلَـمُ



تحية و دعاء



مَعْصومَةٌ صِدّيقةٌ أو فاطِمُ
ألقابُها مَعروفةٌ هِيَ أعْظَمُ
نورٌ سَماويٌ غدا تفاحَة
مِنْ جَنَّةِ الْباري لِصلْبٍ يُكْرَمُ
عينُ الألهِ وَسِرُّهُ المُسْتوْدَعُ
أخفاهُ عَنْ باقِي الأنامِ الأعْلَمُ
حوريةٌ انسيةٌ وصفيةٌ
وَجـليـلـةٌ وَجمـيـلةٌ لا تـهْـرَمُ
هِيَِ قرَّةُ الْعينينِ قوْلُ الْمُصْطفى
هِيَ آيَــةٌ لِنِـبـوَّتِـي والْـمَغْـنَـمُ
والبضعَةُ الحوراءُ فاطِمَةٌ اِذا
غضِبَتْ لَها غضبَ القديرُ وَيَقصِمُ
أمٌ لِسِبْطي طهَ دوْحَتُهُ الَّتي
تُـسْـتَـأْذَنُ عِـنْـدَ الدخـولِ تُـعَظَّمُ
هِيَ اُمُّنا الزهراءُ اوْ مَوْلاتنا
وَعقيلَةُ الْبيتِ الَّذي بهِ نُرحَمُ
وُلِدَتْ مُبارَكَة ببيْتٍ طاهِرٍ
عـذراءُ سَـيِّـدَةُ النِّـسـاءِ تُـقـدَّمُ
قد أصبَحتْ زوجَ الْوَصِيِّ الأوْحَد
وَمِنَ السَّماءِ صَدَرَ الزَّواجُ الأحْكَمُ
تلكَ الْمُطهَّرَة ُ الْبتولُ عفيفةٌ
وســلـيـمـةٌ وشــريـفـةٌ لا تـأثـمُ
فِي اللّيلِ عابدَةٌ لربِّ الْعزَّةِ
فِي الصُّبْحِ زاهِدَةٌ بدُنيا تُوْهِمُ
البارَّةُ الصَّوّامَةُ القوّامَةُ
وولـيـةُ اللهِ الّـتِـي بـهِ تُعْـصَـمُ
رُكنُ الْهُدى بلْ انها لهُ مَوطِنُ
تسبيحُها والْمُصحفُ مَنْ يَحْكُمُ
وأمينةُ الْوَحْيِ الْحَكيمِ عَليمَةٌ
وَفـهـيـمَـةٌ وحـكيـمةٌ فـلْـتفهَمُوا
مَرْضيةٌ وَرَضيةٌ مَحْزونَةٌ
فِي البأسِ صابرَةٌ بَقتْ لَهُ تَكْظِمُ
الدُّرَّةُ البيضاءُ والنوريَّةُ
بدرُ التمامِ اذا أطلَّتْ هُمْ عَموا
حَنَانةٌ وَرَؤوفةٌ وَشفيقةٌ
وَعَــطـوفــةٌ أمُّ أبـيـهـا تُـلْـهَـمُ
للناسِ حانيةٌ وخيرٌ كريمةٍ
ورَحيمةٌ وبلا حدودٍ تكرمُ
مَظلومَةٌ مَهْضومَةٌ مَكْروبةٌ
للنحبِ باكِيَةً قضَتْ قد أجْرَموا
مغصوبَةُ الْحقِّ بإرثٍ يُسلبُ
فدَكُ الْحَبيبِ ومن ثراها تُحرَمُ
مرضوضةُ الصدرِ وَمِنهُ عَليلة
مكسورَةُ الْضلْعِ وَغدْرا هَشَّمُوا
سَقطَ الْجنينُ هُو الْشهيد الْمُحْسِنُ
في عصرَةِ البابِ اعْتدوا وَتَهَجَّموا
لا تنثنِي قد بَيَّنتْ بخِطابها
راحَتْ مُحَدِّثة بقولٍ يَحْسِمُ
وَلَساختِ الدنيا بهم هِيَ لوْ دَعَت
ولأجْلِ دينِ مُحَمَّدٍ يُفدى الدَّمُ
وَشَهيدةٌ لَحَقتْ أباها أوّلا
تـلـقـاهُ صـابـرَةً عَـلـى بـلْـواهُمُ
وَخَفيَّةُ الْقبْرِ الَّتي شاءَتْ بهِ
قطْعَ السبيلِ على الْعِدى وَليَندَمُوا
حَتّى لْعُصاةُ شَفيعَةً يَبْغونَها
لاذوا بأمِّ الْخيْرَةِ كَي يَسْلَموا
هَيْهات مَنْ ظلَمَ الشَّفيعَ وآلِهِ
يَنجُو بفعْلَتِهِ الشَّنِيعَةِ أقسِمُ
وا أحمَدُ وا فاطمُ وا حيدرُ
تحيي الشَّعائِرَ شِيْعَةٌ اِذ تلْطِمُ
تُرجى الشفاعَةُ والنجاةُ بحبِّها
يَـومَ القيامَةِ لا بديلَ وَنـعـلَـمُ



تحية و دعاء


