كنت ارى في تفاصيلها ملامح اليوم والغد
كنت اسعى دوما لحرمان نفسي
ارتدي الصبر ثوباً
والوك الهم زاداً
وغامرت بمشاعري لابتسم رغم الوجع
جعلت منها ايقونة حب
همستها وداً
ونطقتها عهداً
ولفظتها لحن سلام في ساحات الوغى
فاذا بها غيمة صيف ليس الا
شجرة صفصاف لا امل بها ابدا ان تثمر
حملت احلامي معي ورجعت حيث لا ادري
لكنني موقن
انني في ذات يوم سوف ادري
الأماكن ...
لا تساوي شيئًا و هي ... خالية ممن نحب
والحنين هو إحساسنا... الدافىء بالشوق إلى أنسانٍ ما
إلى مكان ما ...
إلى أشياء .... تلاشت و أختفت
و لكن عطرها ... مازال يملأ ذاكـرتنـا
أشياء نتمنى أن تعود إلينا و أن نعود إليها...
يتعافى الشخص... عندما يكون مع نفسه
ومع تلك العزلة..
ولا يفهم هذه العزلة إلا من عاشها ويعيشها..
لهذا تظل كلمات حمراء متوقفه لا ترسل اي
إشارة لإرسالها او فهمها....
...