رغُم جفاف شواطئي
لكني سابقى انتظر بنفس الشوق
وإن اضطررت للعوم
في بحري المظلم
ولو تركت شواطئي
ولم اقوى الصمود لملذات الحياه
لعلي أجد يداً تسحبني
إما الوصول للقاع المظلم او الغرق
فتعالي لانقاذي
قبل فوات الاوان
كل هذا كنت انا فكيف تمكنتِ
من تمهيد دربي بسموم حبكِ
وجعلتي الدفئ في عوالمي خرافه
كيف حولتِ طمئنينتي الى فوضى
وكيف جعلتي يدي تدمي من اشواك ورودكِ
فكيف تريديني ان احبكِ
وكيف تريديني ان لا اعشق غيركِ