يا ربِّ إنّي اشتقتُ لَكْ .............
................ ياربِّ هذا القَلبُ لكْ
ياربِّ إنْ أخطأتُ فاصفحْ ...!
ياربِّ هذا المِلحُ يَجرَحْ ...!
ياربِّ إنّي قد تَذَوقتُ العَناقيدَ
التي في الشِعرِ حَينَ أذقتَني إياها
كُنتُ اختلفتُ عَن الذينَ تأمّلوا في الغَيمِ
عن كُلِّ الذينَ رَأيتُهم يَمشُونَ صُبحاً في الطَريقِ
لمْ أَمشِ يَوماً في الصباحِ وَحيدةً
إلا و يَأسِرُني الشُرودُ ...!
ما اخترتُ يا ربّي القصيدةَ منزلاً
إلا لِأكسرَ ما يُسَمَّى بالحُدودِ ...!
قد كُنتَ وَحدكَ تَعرِفُ الرُوحَ التي جَمَحتْ
و أَرهقَها الصُدودْ ...!
قَدْ لا أُسافر
قَدْ أسافرُ ذاتَ يومٍ
قَدْ أغيبُ
و قَدْ أعودُ ...!
يا ربِّ وَحدكَ عارفٌ بالأُمنياتِ
بِكُلِّ ما في الصَدرِ مِنْ وَجَعٍ و حُب ٍ...!
و بِكُلِّ ما في الدَربِ مِنْ سَهلٍ و صَعبٍ ...!
ياربِّ هذا القَلبُ لَكْ ...............
............. ياربِّ إني اشتقُتُ لكْ
ما كان ذَنبي
أنَّ هَذِي الرُوحَ جَامحةٌ
و أنَّ القلبَ شاعرٌ ...!
ما كانَ ذَنبي أننّي حَدّقتُ في جَرحي
و قدّستُ المَشاعرَ ...!
ما كان ذَنبي أَننّي أَحسستُ أَكثر ...!
و بَكيتُ أكثر ...!
ياربِّ هذا القَلبُ لكْ ...............
............. ياربِّ إنّي اشتقُتُ لكْ
