

(عن لسان العرب لابن منظور)
الجادَّةِ
الجادَّة معظم الطريق، والجمع جَوادُّ، وفي حديث عبدالله بن سلام: وإِذا جَوادُّ منهج عن يميني، الجَوادُّ: الطُّرُقُ، واحدها جادَّة وهي سواء الطريق، وقيل: معظمه، وقيل: وسطه، وقيل: هي الطريق الأَعظم الذي يجمع الطُّرُقَ ولا بد من المرور عليه.
الحَارَة
الحَارَة كل مَحَلَّةٍ دنت مَنازِلُهم فهم أَهل حارَةٍ.
الخلِيفُ
الخلِيفُ: الطَّريقُ بين الجبلين
الدَّرْبُ
قالوا: الدَّرْبُ بابُ السِّكَّة الواسِعُ؛ وفي التهذيب: الواسِعة، وهو أَيضاً البابُ الأَكبَر، والمعنى واحدٌ، والجمع دِرابٌ. أَنشد سيبويه:
مِثْل الكِلابِ، تَهِرُّ عند دِرابِها، * ورِمَتْ لهَازِمُها مِنَ الخِزْبازِ
وكلُّ مَدْخلٍ إِلى الرُّومِ: دَرْبٌ من دُرُوبِها.
وقيل: هو بفتح الراءِ، للنافِذِ منه، وبالسكون لغيرِ النَّافِذِ.
وأَصل الدَّرْبِ: المضِيقُ في الجِبالِ؛ ومنه قَولُهُم: أَدْرَب القومُ إِذا دَخَلُوا أَرضَ العَدُوِّ من بلادِ الرُّوم
الزَّنَقة
الزَّنَقةُ: السِّكَّة الضيّقة. والزَّنَقة: ميل في جدار أَو سكة أَو ناحية دار أَو عُرْقوب وادٍ، يكون فيه التواء كالمَدْخَل، والالتواء اسم لذلك بلا فعل.
الزُّقاق
الزُّقاقُ السِّكَّة، يذكر ويؤنث؛ قال الأَخفش: أَهل الحجاز يؤنِّثون الطريق والسراط والسبيل والسُّوق والزُّقاقَ والكَلاَّء، وهو سُوق البصرة، وبنو تميم يذكِّرون هذا كله؛ وقيل:الزُّقاق الطريق الضيِّق دون السِّكَّة، والجمع أَزِقَّة وزُقَّان؛ الأَخيرة عن سيبويه، مثل حُوار وحُوران. والزُّقاقُ طريق نافذ وغير نافذ ضيّق دون السِّكة
السَّبيلُ
السَّبيلُ: الطريقُ وما وَضَحَ منه، يُذَكَّر ويؤنث وسَبيلٌ سابلةٌ: مَسْلوكة. والسابِلَةُ من الطُّرُقِ: المَسْلوكَةُ.
وأَسْبَلَتِ الطَّريقُ: كثُرَتْ سابِلَتُها،
السراط
السِّراطُ السبيل الواضح، والصِّراط لغة في السراط، قيل للطريق الواضح سراط لأَنه كأَنه يَسْتَرِطُ المادّة لكثرة سلوكهم لاحِبَه،
السِّكَّة
السِّكَّة أَوسع من الزُّقاقِ، سميت بذلك لاصطفاف الدور فيها على التشبيه بالسِّكَّةِ من النخل.
والسِّكَّةُ الطريق المستوي
الشُّعْبة
وانْشَعَبَ الطريقُ: تَفَرَّقَ؛ وكذلك أَغصانُ الشجرة والشُّعْبةُ ما صَغُرَ عن التَّلْعة؛ وقيل: ما عَظُمَ من سَواقي الأَوْدِيةِ؛ وقيل: الشُّعْبة ما انْشَعَبَ من التَّلْعة والوادي، أَ