أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

°عالمين وما بينهما..عالمي°

وسـام

حيدري الهوى
إنضم
27 سبتمبر 2022
المشاركات
33,414
مستوى التفاعل
6,748
النقاط
113
الإقامة
بغداد
الموقع الالكتروني
t.me
إنّ الذين يذهبونَ إلى الحربِ ‎
لا يعودونَ حتّى وإن عادوا.. ‎
كنتُ أريدُ العودةَ إليكِ ‎ِ
قاتلتُ عشراتِ الحروب ‎
وفي كلّ حربٍ ‎
أهدي لسواتِرها ‎ هبةَ من سنواتي ‎
وأن طمعت رميتُ ‎ بقايا جسدي الفائضَ ‎
ما حاجتي بجسدٍ فائض ‎
مادام حبّكِ مُخبأ في قلبي ‎
أردتُ الرجوعَ إليكَ ‎
لكنّني لم أكُ أملكُ قلبّاً ‎
يُجيد قراءة البوصلة ‎ليدلّنِي عليكِ ‎
على وحشتكِ.. ‎وفراشكِ البارد ‎
نافذتكِ الفارغةِ ‎التي هجرتها عصافيري ‎
ورسائلُ الحجارةِ ‎
لم يكُ لديّ قلب ‎ٌ
فقد أختطفته شظيةٌ عاهرة
‏‎الشظايا ياحبيبتي ‎بناتُ الحربِ العاهراتُ
‏‎يعرفنّ الطريق إلى قلوبِ العاشقين ‎
بلا خرائطَ ‎
لم أخشَ على قلبي في تلك اللحظة ‎
بقدر خشيتي على حبّكِ أن يتسرب
من خلال ثقبِ الشظية ‎
وأذهبُ إلى اللا أين وأنتِ خارجَ قلبي ‎
كيف أعيش بدونكِ ‎
وكيف أموت وأنتِ خارجُ قلبي ‎
معادلةٌ جعلتني أرتجف عشقاً ‎
أردتُ الرجوع إلى أحضانِكِ ‎ لقبلاتِنا
البريئة ‎تحت سنابلِ العنبرِ ‎ الذي يضحكُِ
كلّما هممتُ بتقبيلك
كنتِ تتدلعينَ ‎مثل سنبلةٍ طريةٍ ‎
وتتحولينَ لفراشة ٍ تارة ‎وإلى خضيرة* تارةً أخرى ‎
حينها تكتبينَ برضابكِ المقدس ‎على صدري: ‎
"يمنعُ اللمسُ يا أسمراني" ‎
هل تذكرينَ حينما كنّا نهربُ ‎من أعينِ الحراسِ
والسُكارى ‎ في الدرابين الضيقة ‎ لساعاتٍ
طويلة ‎نبحث عن ملاذٍ بين برحيتين ‎
حتى أسمعُكِ تغنين بحشرجة جنوبية: " أنا أرد ألوك له مالوك أنا لغيره" ‎
بعدها ‎ نعودُ لمنازلِنا ‎ لنحلمُ ببعضِنا ‎
ونكتبُ لبعضِنا ‎ونعشقُ بعضنا أكثرَ
‏‎الحربُ باردةٌ يا سيدة العنبر
‏‎وحضُنك نار الله المتقدةُ ‎
تأخرَ الوقت جداً للصعودِ إليه ‎
سأذهبُ الآن يا عنبرتي وأمَ روحي ‎
إلى الهـــناك
حيثُ يرقدُ العشاق أمثالي ‎
نسيتُ أنّ أقول لك : ‎ كم أُحبكِ وأكرهُ الحربَ

28500._________72.jpg
 

وسـام

حيدري الهوى
إنضم
27 سبتمبر 2022
المشاركات
33,414
مستوى التفاعل
6,748
النقاط
113
الإقامة
بغداد
الموقع الالكتروني
t.me
كنت احب المالكي كما يحب المراهق امراة اربعينية .وكنت ادافع عنه وابرر له واسانده في مواقفه وخريطه كما يساند الاخ اخيه او الاب ابنه في صوابه وخطاه ، كنت ارى فيه الزعيم الاوحد والقائد الذي كل الف عام يولد ، كنت ارى كل من ينتقده اما بعثي او ارهابي او سدري فلا اتحمل احد مهما علا شانه ان ينتقده او حتى يهمس ضده همسا كانه همس او لمز على حبيبتي وبسبب هذا الحب الاغبر خسرت اصدقاء واقارب واصحاب كل ذنبهم انهم كانوا يمارسون حريتهم في انتقاد حاكم يرونه ظالما واراه عادلا فلقد اتهمت بسبب هذا الحب البائس بالدعوجي والمستفيد منه رواتب وبيوت وسيارات والحقيقة هو انني لم افكر يوما ان التقيه او اسعى للقاءه او استفيده منه ظنا مني بان الخير سيعم العراق وكل العراقيين سيستفادون من هذا الزعيم ، يقال ان الدهشة بداية المعرفة وانا اقول بان الصدمة بداية معرفة الحقيقة بدون رتوش فالصدمة تسبب لك في بداية الامر اكتئاب حاد ثم تُشعل في دماغك الذي مُلأ بترهات العاطفة ضوءً هذا الضوء يملأ عقلك نورا وواقعية فيطرد العواطف الفارغة التي كانت تسيرك وتجعلك عبارة عن كائن يبحث عن مبررات لا عن حقائق والذي يبحث عن المبرر ويترك الحقيقة هو انسان سيطرت على عقله العاطفة فجعلته جاهلا من حيث يشعر او لا يشعر .
الحب يا اصدقائي الحبيبة هو اختصار لقول الامام الشافعي
وعين الرضا عن كل عيب كليلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
نعم هو هذا اختصار الحب فالحب يجعلك ترتجف اذا حاول احدا ما انتقاد من تحب او حاول نقد سلوك ومواقف من تحب لكن عندما يختفي الحب سترى الحقيقة واضحة وستكتشف انك كنت مغيبا وعقلك كان غارق بالاوهام لا بل ستكتشف انك كنت تدافع عن سفا..ح او مجر..م او غبي وسارق ومسرف بالمال والدماء وتكتشف شيء فشيء بانه سبب ماساتك وماساة من حولك وهذا لعمري يسمى انجاز عظيم لانك استطعت ان تنقذ نفسك من الحيونة والاستحمار وتعود لادميتك ولعقلك.
 

وسـام

حيدري الهوى
إنضم
27 سبتمبر 2022
المشاركات
33,414
مستوى التفاعل
6,748
النقاط
113
الإقامة
بغداد
الموقع الالكتروني
t.me
العراقيون يعيشون الحياة ويحوّلونها الى ذكريات مجمّدة ليعاودوا طبخها على نار هادئة، ربما من أجل أقناع أنفسهم أولا انهم عاشوا في هذه الحياة المملوءة بالقبح والدم والبعث وعزة الدوني!، سيقولون أنهم عاشوا، وحين أراد لهم العربان أن يموتوا...ماتوا أحرارا..ماتوا بعد أن ملأوا الأرض أجساد من كفّرهم في هذه الحياة، ربما أحرقوا لحى شيوخ الفتنة الذين تصوّروا أنهم ثمرة الاسلام وهم ثمرة الشيطان الذي يرقص الآن جذلانا بعد أن ضمن دولته في هذا الجهل المركّب الوافد الينا من القرن الرابع الهجري ومازال ينجب أبناء زناة الليل.الطائفيون يمارسونها ويتهمونك بها!!، الجميع ينظر في المرآة ويصف غيره بما هو فيه أصلا،قتلتنا العواجل والدواعش، عاجل...في بيتنا العراقي داعش يبرق بالعاجل الى جميع القنوات البطيئة في الفهم العراقي...مابين العراق وبين داعش ومن يختبيء خلف لثامه رقعة شطرنج يدفع فيها الجميع بالجنود من أجل ان يعيش الحاكم او المفتي الداعشي..قلاع تتهاوى ومحافظة تسقط بتآمر فيل ابرهة الموصلي من أجل ان تدير ظهرها لبغداد...وخيول تتسابق في الجري وهي تعلم انها لن تصل النهاية الا بعد أن تموت.

الموصل
19/حزيران يونيو /2014
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )