أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

أشياء تغيرت ولم ننتبه(حصري)

madness man

:: يارب ان تستريح خطانا ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
100,709
مستوى التفاعل
81,625
النقاط
210
الإقامة
baghdad
تغير كل شي
حتى نحن لم نعد كما كنا
قلوبنا
عقولنا
ملامحنا
كلها لم تعد كما كانت
ولا نملك سبيلا ً لان نبقى كما كنا
لذا تمضي بنا الحياة
واخر الطريق نتلاشى
 

madness man

:: يارب ان تستريح خطانا ::
طاقم الإدارة
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
100,709
مستوى التفاعل
81,625
النقاط
210
الإقامة
baghdad
ولن تبقى كما كنت،
وجلّ ما ستخطّه على الورق
لن يتعدّى الحديث عن الخذلان والرحيل،
وستخشى أن يُذكر الحب أمامك فتتحطّم
 

وهج الحروف🔥

الطواف السابع
وسام فكر متقد
إنضم
25 مارس 2018
المشاركات
250,092
مستوى التفاعل
214,041
النقاط
5,098
وليدٌ جميل ياجوري
ينبؤنا ان للجمال أوانه قد تاخذ من جرفه الايام .
فالوجه الصبوح يخبو ، والضحكة المجلجلة تخفت.
وتبقى للروح الكلمة الفصل هي التي تتقافز على حبال الزمن. وتحيد بعض المتغيرات الشكليه لتحيلها الى عنفوان
يبعث على الحياة . .

احييك
وابارك لك هذا الوليد.
 

وهج الحروف🔥

الطواف السابع
وسام فكر متقد
إنضم
25 مارس 2018
المشاركات
250,092
مستوى التفاعل
214,041
النقاط
5,098
من نفيس القول في هذي الرحاب
قول ايليا ابو ماضي في طلاسمه:

اين ضحكي وبكائي وأنا غضٌ غرير
أين احلامي وكانت كيفما سرتُ تسير
كلها ضاعت ولكن كيف ضاعت
لستُ أدري .
 

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
نبض اليراع وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
140,060
مستوى التفاعل
126,802
النقاط
7,508
وليدٌ جميل ياجوري
ينبؤنا ان للجمال أوانه قد تاخذ من جرفه الايام .
فالوجه الصبوح يخبو ، والضحكة المجلجلة تخفت.
وتبقى للروح الكلمة الفصل هي التي تتقافز على حبال الزمن. وتحيد بعض المتغيرات الشكليه لتحيلها الى عنفوان
يبعث على الحياة . .

احييك
وابارك لك هذا الوليد.
الجمال، حين يولد، لا يولد بريئًا. إنه يعرف منذ اللحظة الأولى أنه محكوم بالفناء، لكنه يتظاهر بالحياة كي يخدع الزمن للحظة، كي يمنحنا وهماً يمكن العيش فيه.
فالوجه، مهما أشرق، يحمل في طياته ظلّ أفوله، والضحكة، مهما علت، تخبئ في جوفها صمتًا قادمًا، يشبه حنينًا لا يُقال.

لكن ثمة ما يتجاوز اللحم والعصب، ما لا يهرم ولا يذبل. تلك الروح التي تتكلم حين يصمت الجسد، وتُصرّ على أن تمنح الكلمات نَفَسًا من أبديّتها الخاصة.
هي التي تُعيد صياغة ما تفتته الأيام، وتحوّل الذبول إلى نوع آخر من النضارة، كأن الموت نفسه يصبح جزءًا من اكتمال المعنى، لا نقيضًا له.

الروح حين تكتب، لا تبحث عن البقاء، بل عن شكل من الفهم، عن لحظة صفاءٍ تُبرّر هذا المرور السريع بين غبار البداية وغبار النهاية.
وهكذا، كل ولادةٍ من الكلمة ليست احتفالًا بالخلق، بل محاولة ناعمة لمراوغة العدم، لمصافحته دون خوف.

كعبق البيلسان، بتلك المروج، وكتنفس الموج على صخور الهمس، مرورك كان بمنتهى الجمال ...
 

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
نبض اليراع وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
140,060
مستوى التفاعل
126,802
النقاط
7,508
ذلك الحنو ،وذلك الهمس،تلك الضحكة وذلك الغمز
باتت العائلة علبة حديد بلا مشاعر الكل يطرق
العلبة والعلبة ترد الصدى
تفشى التوحد ليته كان توحيدًا،بل صورة جديدة لأنهزامية وخسارة هذه العائلات لم يعد هنالك حب يجمع بل بات الصقيع يهز أركان البيت رغم وقوفه بمنتصف تموز .....
 

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
نبض اليراع وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
140,060
مستوى التفاعل
126,802
النقاط
7,508
لم يعد هناك أمن، لا في الجدران، ولا في الأبواب، ولا في الوجوه المألوفة. الفتاة تُستباح حقوقها، من الجميع، في صمت مؤلم، في عالم أصبح فيه الأب يزوج ابنته قبل أن تنضج، والخال يمنعها من التعليم، وكل ابتسامة براءة تتحول إلى غطاء للخوف. وهناك من يجرؤ على المساس بها، حتى من طبيبٍ، تلك المهنة التي من المفترض أن تكون عهدًا على حماية الحياة والجسد والروح، تتحول إلى أداة استغلال، وكيف له ألا يتذكر قسمه، ألا يتذكر العهد، ألا يتذكر ابنته أو أخته أو أمه التي قد تكون ضحيةً مماثلة؟

ألا تحس او تتذكر تلك الطفلة، ترتجف خوفًا كل مساء، كلما أغمضت عينيها، كلما تذكرت وجه المعتدي. زرعوا في ذهنها فكرة الذنب، جعلوها مذنبة قبل أن تولد، بلا دعم أبوي، بلا حنان أمومي، بلا سند أخوي. العالم لم يعد مكانًا للبراءة، بل للتهديد، والغضب يعلو بلا رحمة، بلا سبب، بلا تفسير.

هكذا هو الواقع: العدالة ليست موجودة، القوة تصبح أداة للظلم، والضعف عقاب. نتمنى أن نحكم على من يرتكب الشر، لكننا غالبًا نتجاوز، ونرى أنفسنا عاجزين، ولا نصبح إلا شاهدة على الخراب. فتخاف أن تقول، وتخاف أن تشتكي، خوفًا من العالم الذي زرع فيها العار قبل أن يُعلمها الحب.

لنتخيل للحظة أن الجاني يصبح عاجزًا، أن تشل يداه، وأن تعمت عينيه، أن يصبح قعيدًا في فراشه، يحتاج لمن يخدمه، فلا يجد أحدًا، وأن يمضي في العزلة حتى النهاية. ولكن هذا ليس انتقامًا، ليس عدالة، بل مجرد تأمل في حقيقةٍ واحدة: الشر موجود، المعاناة موجودة، والضعف الذي يتركه الظلم في النفس الإنسانية يبقى أكبر من أي عقاب يمكن أن نتصوره.

هكذا وصلنا: إلى عالم حيث البراءة تُستباح، والحب يغيب، والغضب يسكن فينا كظل دائم، نتساءل فيه بلا إجابة: كيف يمكن للإنسان أن يكون رحيمًا بينما يتعرض الأبرياء لكل هذا؟ كيف يمكن للحياة أن تظل عادلة في عالم لا يعرف الرحمة؟
بنهاية المطاف ليس لي سوى ....واعجبي ...
 

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
نبض اليراع وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
140,060
مستوى التفاعل
126,802
النقاط
7,508
ربما لأن التغيّر لا يُصدر صوتًا، بل يحدث في الصمت، كما تنكسر الأغصان تحت الثلج دون أن تراها.
العمر ... لم يمضِ، بل انزلق من بين أصابعنا كما تنزلق الحصى في جدولٍ صغيرٍ حين نلهو به.
كبرت أقدامنا، نعم، لكن الطريق لم تتسع.
صرنا نسير بخطى أبطأ، كأننا نخاف أن ندوس على ذكرى ما، أو أن نوقظ طفولتنا النائمة على الرصيف.

تبدّلت عيوننا أيضًا، لم تعد تلك النوافذ المفتوحة على احتمالاتٍ ملوّنة.
صارت تشبه نوافذ بيتٍ قديم، عليها غبار الحذر، لا ترى إلا ما يُفترض أن يُرى.
كان العالم بنفسجيًا ورديًا، والفرح يلوّح من بعيد كفراشةٍ في ضوء الغروب.
أما الآن، فكل شيءٍ أبيض وأسود، كأن الحياة فقدت التدرّج بينهما، وفقدنا نحن رفاهية الدهشة.

نقف في المنتصف، على الحياد، نختبئ من أنفسنا ومن العالم في آنٍ واحد.
كأننا صرنا ظلالًا تنتظر مَن يخطّ حدودها من جديد.
لم ننتبه، لأننا ونحن نكبر، كنّا نظن أن النضج يعني النجاة.
لكننا اكتشفنا متأخرين أن النجاة كانت في الجهل الجميل،
في الركض حُفاةً نحو المجهول دون أن نخاف من السقوط.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )