- إنضم
- 26 يونيو 2023
- المشاركات
- 140,060
- مستوى التفاعل
- 126,802
- النقاط
- 7,508
أصبح حبُّنا لقوسِ قزحٍ تهمة،
ورسمُهُ مجازفة.
لم يعُد لونُ السماء يُبشّر بالمطر،
بل صار شعارًا لحيرةٍ جديدة،
لا يعرف أصحابها من أين يبدأون ولا إلى أين ينتهون.
كان قوسُ قزح وعدًا بالجمال،
الآن صار إعلانًا لفقدان المعنى.
في زمنٍ كهذا، يُمنَح الإنسانُ حقَّ تغييرِ كلّ شيء
اسمه، وجهه، جنسه، وحتى ماضيه
لكنّه لا يجد الجرأة ليغيّر حزنه.
ما أشدّ قسوة العالم حين يُسوّق الوهم كحرية،
ويُسمّي التيهَ اكتشافًا للذات.
رأيتُهم يطاردون هويتهم كما يطارد طفلٌ ظلَّهُ في ظهيرةٍ قاسية،
يفرح حين يظنُّ أنّه أمسكه،
ثم يكتشف أنّه أمسك الفراغ.
لم يكن الجسدُ يومًا عدوًّا للروح،
لكنّ الحضارةَ حين أصابها الملل،
قرّرت أن تُعيد صياغة الإنسان كما يُعاد رسمُ لوحةٍ في متحفٍ فقد زوّاره.
حين يُصبح الجسدُ مشروعًا تجريبيًا،
يفقد الإنسان وزنه الأخلاقي، ويُصبح طيفًا بين المرايا
قوسُ قزحٍ الحقيقي لا يحملُ رسالةً ولا راية،
هو انكسارُ الضوءِ فحسب،
انكسارُهُ الجميل،
لا انكسارُ الإنسان عن فطرته.
ورسمُهُ مجازفة.
لم يعُد لونُ السماء يُبشّر بالمطر،
بل صار شعارًا لحيرةٍ جديدة،
لا يعرف أصحابها من أين يبدأون ولا إلى أين ينتهون.
كان قوسُ قزح وعدًا بالجمال،
الآن صار إعلانًا لفقدان المعنى.
في زمنٍ كهذا، يُمنَح الإنسانُ حقَّ تغييرِ كلّ شيء
اسمه، وجهه، جنسه، وحتى ماضيه
لكنّه لا يجد الجرأة ليغيّر حزنه.
ما أشدّ قسوة العالم حين يُسوّق الوهم كحرية،
ويُسمّي التيهَ اكتشافًا للذات.
رأيتُهم يطاردون هويتهم كما يطارد طفلٌ ظلَّهُ في ظهيرةٍ قاسية،
يفرح حين يظنُّ أنّه أمسكه،
ثم يكتشف أنّه أمسك الفراغ.
لم يكن الجسدُ يومًا عدوًّا للروح،
لكنّ الحضارةَ حين أصابها الملل،
قرّرت أن تُعيد صياغة الإنسان كما يُعاد رسمُ لوحةٍ في متحفٍ فقد زوّاره.
حين يُصبح الجسدُ مشروعًا تجريبيًا،
يفقد الإنسان وزنه الأخلاقي، ويُصبح طيفًا بين المرايا
قوسُ قزحٍ الحقيقي لا يحملُ رسالةً ولا راية،
هو انكسارُ الضوءِ فحسب،
انكسارُهُ الجميل،
لا انكسارُ الإنسان عن فطرته.