..
مساء الخير لرُكني الدافيء حين كان ..
مجرد أنه كان ..
" إرتواء "
يعتريني شعور بالبُعد عنكِ
والغريب أني لا أقاومه ، أو أعلل مقاماته
متى جاء وكيف يُعرب نحوه !
أُغيّم عليه كمن يستر على حزن
فالبوح يغلي مودعًا
وبكل برود أشير اليه أن اسكن
ولا تستنجد
كم قسوتُ عليّ !
وأدرت ظهري على ماكان يجب أن أخوضه
آلفتُني هادئة ..
وأرغمته هجرًا ..
غلفتُ ملامحي بالصمت
هذبت حدة قلمي
فسال الحبر على أناملي يُعاتب بكل هروب ..
وبيّ جوع لأن أكتب
أن ألقي بعضي على الورق
لكن لإيماني بأن الصيام لزام ..
سأزيد في فرائضي ..
وأُعوِض همهمةً عاثت عند الضلع طوافًا .. فأوهنته !
.