إرتواء ..

[وحداني]

 

[نغــم]

للقلق فم واسع ..
يجوع طيلة الوقت !


.​

 

[نغــم]

 

[ضياء احمد]

مبروك علي افتتاح المدونه
ودي لك واحترامي
واتمني لك التوفيق

 

[نغــم]

مغتالٌ أنت ..
وأنا إمراة لا تستدرجها
سنن الحماقات .



,

 

[نغــم]

.


خطوط يدي مسار رحلتك
اللامنتهيه سوى إليّ ..
وموسيقاي أنتَ نايها الوحيد
موشومةٌ بكَ ..
مكبلةٌ بعهدك على مَرّ البعاد .


,​

 

[نغــم]

.

بالغتُ كثيرًا في توهّم نسيانك
لدرجة أني إشتقتك أكثر مما كنتُ أذكرك
أحببتكَ أكثر مما كنت
أيكون صراع ذاكرتي في تخطيك
مميت لهذه الدرجة
أم أنك مُقيمٌ بي
حدّ أنني أقع بك حتى ..
وأنا أنساك !


.​

 

[نغــم]

يا ربّ ..
رأيتُ آثار رحمتك في كل شئون حياتي
ماعادت يدي خائبة أبدًا
تعطيني قبل السؤال
وتجود عليّ بأكثر مما سألت
يا ربّ ..
أنا لستُ أهلًا لتبلغني رحمتك
لكن رحمتك أهلًا لتبلغني
فأسألك ألَّا تقطعها عني لحظة .



.​

 

[نغــم]

.

قلبي الذي تلقى السهام مستبسلًا لمحبته ..
بكى اليوم سنواتٍ بناها بطوب النبض
أخلص لعمارتها حتى كادت خفقاته
أن تفزّ بأصوات من إنتمى إليهم
آثر الشرود بخراب غيابهم
ولا أن يُلمَّ بعمار أرضٍ سواهم
بكى حزنًا كمن لا يسع الكون تخبطه
كطفل زجّت به فوضى المدن لغير مأواه
ويعزّ عليه .. يكويه صوت أمه !
اليوم لم تسعفه اللغة رغم إيمانه بطبطبتها
حتى الوقت أنَّ بثبات سقوطه
مغشيّ على طمأنينته .
اليوم أنا وقلبي بكينا ..
قلة الحيلة وطول الصبر
ماضٍ ضَيِّمٍ ، وأعين حاقدة كم أذتنا
صفوف حرمانٍ بيد طائلة .. تعيث
بكينا كمجروحٍ مكبل ..
بجور ذنب لم يقترفه .. ومسافة
كـ غارق بالنجاة لطالما استجدى تركه
أن ينجو ولو لمرة واحدة بغرق الوصال ..
اليوم أنا وقلبي بعد أن واسينا أنفسنا ..
عرفنا كيف للحكايا أن تُحيّك بالذنوب
كيف تصوِّبك لنار الإقصاء
كيف للقاضي الذي لطالما
ظننته يبصر بعدالته مقلتيك ..
يخبرك بقسوة أن عينكَ أجرمَت ..
ولم تكُن يومًا دليل محبة ، أو براءة !



.






​

 

[نغــم]