هل العشق يتسع الصدور
أم مافي الصدور لايفور
خواطري فهمها العالم
على انها اوتار غواني
وصبابة قوافي
ولحن غريب
طاف حول أوزان الحب
وانتحل كل الألوان
فغرد يوما عليك وفي حناياه الكثير
ماتت زهور وسكنت عواصف
بعدما تركت أصناما بين الركام
والزرع في خبر كان
وصمد الحب لكل عاصفة هوجاء
حبي لك
لا ينثني
لا يغرق ..... هو قبطان الوجدان
وسلوة الفرسان
قد طاب بين عيناك المقام
فأنا لا أهمس من بعيد
ولا اراقب من في الطريق
إذا كان قلبي في هيام
فقلبي معك
لا يعتصره الزمان
بل يعين الأنام على الأيام
حبي لك
كنخل بيسان
وكهطول الأمطار
وكالسحاب.....
الذي يصارع شعاع الشمس بين... التلال
أوقدي عليه من زلات اللسان
إن شئت
واسرجي فيه أوتار الملام
وضعي في عينيه رمال القفار
حتما لا يتأثر بما كان
وماسيكون
صنعت لك
من جبال الشمال
تماثيل
على هيئة سفن جلها بأشرعة
وتحتها مرجان
فيها الوان الأوسمة
أسعفني القلم
فتركت بين كل سطر وسطر
قبلة تدور
وعلامات.... وسكون
وضم .....وشد
وورق ممدود
بطول قوامك
وبعرض أنفاسك
كلها تبحث عن سر ثمين
وحبر لا يتغير في ذاكرة العاشقين
مازالت
تمشي وفي عيناها سؤال
هما من حرفان
وثالث وصل
بعدما همسها وغـــار
هل فهمتي قصدي يا اميرة الخلجان
خيط من حرير
هو كخيط الماضي الجميل
على أكتاف حبيبتي يتمايل
وكأنه رجل سكير
ارمقه وأتسلى بإمساكه
أعبث بذراته
أدغدغ به نحرها
لتنثني على عقدها الثمين
علها تفهم ما اريد
نزعت من قلبي الرحمات
تصنعت لها الحوار الأدبي في العرصات
حتى يتخدر لساني قبل اطرافي
فكنت أتمتم وبلا شعور
كالزمخشري وإبن العربي...
ومازلت ممسكا بذاك الخيط الجميل
فرق كبير
بين عينيها في بداياتي
وبين منابع الحب العتيد
هزني الشوق لنحر شفاهي
حتى الركن الشديد
واصلت المسير
وفي لحظة
هي كسكون الغيم إذا هزه البرق الساحر
توغلت في سبكها
فأوجعتها بفلسفتي العشقية
ركلت ماضيها
بكل.... أحلامها الوردية
فلم تعد خيالية
ولا حتى ضبابية
حزت .....حبها فوق صدري حزين
وكأنني من سلالة...... ماسونية
ادركت وأدركت بأننا كنا أغبياء
يوم كنا نتقاسم الهمس
وبعد الهمس يطيب الدهاء
تناسينا لحظات السعادة بين التلال
تناسينا حلاوة المناجاة
وفقد الشعور
والنوم في أحضان الحب الوافر
حتى يطول
سنابل الشوق على جمالها تبقى تفور
وفي خواطرها تدور كل....... الظنون
حبيبتي
تهوى كل العطايا
وخاصة
إذا كانت في السكون
هذا بدون خمر
ولا شمع فيه الوان الغيوم
كيف لو كان الحال في القصور
وليت شعري
ما اصعبها من سقطات
وخز للقلب لاينفك عنها
ونار في قطبيها تشتعل
وحمم من براكين الشوق تتهاوى
وعلى أعتاب الأنفاس تنتحر القوافي
وفي عيناها يموت كل حاضر
إختصرت الكثير والكثير
فالحياء لا زال يصدني عن التعبير
فالمعذرة للعيون ولذوي الإحساس الرفيع
