يمنع الرد إغماءة حروف

[الإكليل]

وفي تصنعي نبض حكيم كما لليل قاموس ساكن عرين ...!
هي إكتحال فجر وانغام ليل وصوت ناي حزين
استعين بالقمر إذا اتمتت بك العشق في كل ليلة
حتى اذيب به كل همس لعين
احببتك ساخطة هائجة ملبدة
لا يسعني النظر ولا الإطراء ولا فلتات قلبي عند اللقاء
انا سمعي بصري ناري
اهواك قبلة واحتضان وردة تذوب قبل الإكتمال
احبك

 

[الإكليل]

اشعر ببلادة وغصة وسكون
عندما نفترق
ارتكب بعدها مجزرة عشقية
احصد كل همس كان في قلبي دفين
واطرح منه الشوق والوجوم
وانثر بعضه بين العيون
وارمي ماتبقى قرب شواطئ السكون
هكذا اكون
...
يغشاني المسعفون والمتفلسون والمتطفلون
بأحلاسهم واقلامهم واشداقهم
فلا يتحرك مني الا ماكان ميتا غير مغمور
اواه من درر الصفاء
والسهر بين الآراك
واقتباس الجمال من المجرات
سأعيش بتحويل قلبي
وبفلسفة عشق مبتورة وهم من حولي

 

[الإكليل]

اقيم بين صدى عمري وبين انفاسك سيدتي
سأمنحها يقضة
تسابق فيها العبث الذي يلازمني في احلامي
كم اخشى التسلق بعيدا عن ناظريك
فحكمة الدواء باتت بائسة في محيط عينيك
اهجرك شوقا واردم كل عنوسة بوح لازالت
تضاجع قلبي بعيدا عن مقلتيك
هو نهم جنون
فلسفة كهل ليس في واقعه الا حفنة من سكون
العقها بين مفرداتك
وبين احضان انفاسك ولست انا بالمعصوم

 

[الإكليل]

ارادت ان تعاقر العشق
بوشمة
وسنبلة تزرعها بليل بهيم بين انفاسها
كي تختفي خلفها
ومن ثم تسير.....
مشمرة عن خواطرها مقيدة بتقاليدها
مقامرة بين الأنام
احببتها روحا وحرفا ووسما واختلاس بيان
مجبورة على البعاد مهووسة حتى بالفتات ...
تعج عشقا
تصوم شوقا
وتفطر بحياء
وكأن ما اصابها وميض بهوس لا يسار
تقيم بين اوتار الهيام ...
تعج وتسبل الكلام
وفيه من السؤال ،،
سعال قلب لا يقاوم اضواء بيانها المنهار
تصوغني بإتقان
ترخي الستار
تحلم بنزال طفولي
وله وشم وارتال فضفضة حتى الخصام
هي تنزوي
تحتضر في صومعة لتتلبد احلاما
الى حين إشعار
تخشى وشاية قلبها
تراوغ بعقلها
والذي كان دوما يجهدها
لتدنوا بلا حسبان
حبيبتي
سأبقى مقيدا بزوايا قلبك فلا تجزعي

 

[الإكليل]

تمشي بجنون...
في صحن قصرها المعمور
صوت كعبها
كأنها فرسه
تمشي بِدقات الطبـــــول
ستائرُ شرفات قصرها تتراقص
على أنغــــــــــــام كعبها المجنون
أصداء أنفاسها تجتاح قِباب قصرها
ومن أنفاسها تأنــــــــــــس الطيور
تذوبُ من عطـــــرها أغصان الزهــــور
مرتا تجلسُ على ذاك الكرسي
ومرتا على هذا تـــــــدور
تأسرهم بجمالها المغرور
فتهزُ نفسها
وكأنها طفلةٌ تنـــــام في سرور
فما هي الأ ثوانِ
تقفُ لتمشي وتتبختر
تعصرُ يداها
وكأنها تبحث عن كنز مدفون
تنظرُوتحلقُ بعقارب ساعتها
لتتمعن بها بكل ذهــــــــــول
الوقت يمضي
وحبيبها لم تــــــره
الأ عند صباحها
مع فنجان قهوتها بطعم الشبقٍ المكنون
تُتمتمُ بكل ذهول
لتقول
ماالذي اخره الى مابعد الشفق وسكون الطيور
كم اشتقتُ الى صدره وألحان تعابيره
وكأنها لؤلؤ منثور
تتسارع في مشيتها وكأنها على تنـــــور
تجلس على اريكتها
بصمت وعينان كأنهما تدور
تقلب ببصرها في أرجاء قصرها
وكأن الأشباح تتراقص لتحلق فوقهم النسور
اعتدلت في جلستها
وضعت احدى ساقيها على الأخرى
لتهُزها بدون شعور
عرُقٌ ألجمها
وهمُ أشعلها
وكأنها في نار السموم
تناولت مجلتا لتقرأ عنوانا
في كيفية تشقيرِ الحواجبِ وصبغِ الشعور
تعبت من قراءة التجميـــــــــل
فهي الجــــــــمال كُله
وسيدة القصر المعمور
فراحت تبحث عن سر الرجل في تصنع الغرور!
قرأت وليتها لم تقـــــــــرأ
فقد ارقها ذاك الغرور
أخذت تقلبُ الواحدةٌ تلو الأخرى
لتقتُل الوقت في كل سكون
تناولت هاتفها
أمسكت بِه ويداها ترتجفان
كطفلِ مبلول!!
وضعته على خدها
وياليت قومي يعلمون
كم مس ذاك الخد المحمول
لا مجيب
وكأن الدنيا قد أظلمت في عيناها كسواد القبور
احترق قلبُها
شخصت بعيناها
تردد أرقامه بكل جنون
لا مجيب؟؟
رمت به
لتستند على ظهــــرها
بعدما تعبت من المجهـــول
قامت من على أريكتِها تمشي
لكأسها المغمور
شربت حتى شعرت بدمها كيف يسكن بعدما
ارقها المجهول
ما أعذب الحب اذا تهاوى من غير شعور
ما أعذب الأنفاس
وهي تتبارى على خلع الحياء بعيدا عن النجوم
فهو حبيبها وسيدها
وصاحب القصر المعمور
تتناسى كــــل صبرها كـــــل همها
فقط لتـــراه امامها وتضمه بكل جنـــــــــون
خارت قـــــــــواها
وكأنها تنتظر أجلها المحتــــوم
رمت بكأسها على الأرض
فتفجر البركان منها بلا شعور
صرخت ونادت بصوت أسمع حتى الطيور
أين حبيبــــــــــــــي !
أين فــــــــــــؤادي !
فشوقي اليه قد ارق الجفون
هزها الشوق اليه
فصار سفيرا لذاك العشق المكنون
أحس بِها
ليهمس بإسمها بلا شعور
صعدت لتنام؟
بعدما يئست وُكلها حزن وشجون
وأخيـــــــــرا !
رن هاتفها
لتستمع لصوته بكل فرح وسرور
حبيبتــــــــــــي
قـــــــــادمُ اليكِ
وقلبي قد أتعبه الشوق فيك
فلا تبرحي فأنا اعدوا كالمجنون
فسفير الشوق ازال غما
فعادت تمشي بعزف الطيور

 

[الإكليل]

بعد كل عاصفة قلبية
اتوسل وتتوسلين الهيام
وكأننا نمارس التقية
سقوط زخات من الأحرف القمرية
ادركت بأنني اسعى
لشق صف ظنون
كاد ان يدمر حياتنا اليومية
ولا زلت اذكر سطوتي عليها
وهجائها بطريقة غير إعتيادية
تنتقد مشاعري لتتهمني انني من سلالة سطحية
هيجتها اغضبتها لونت
تقاسيم احاسيسها بضحكات هستيرية
خرجت يوما اريد اللجوء الى قلب يراع
علني اجد فيه فضلة عشق او احلام رومانسية
ليس لأنها لا تستوعب المضمون ونقاشها ضبابية
او تفرز الكيد على مرتفعات انفاسها ليتخدر النطق وافقد العذرية
تسقيني الأمل جرعة من نفائس ذكراها فأصابتني بلوثة جنون بكل عشية
افجر في خطراتي كل جمالها واغمض الطرف بثكنات روحها الفتية
ومابين مشاعري ونسمة تجذبني بلا رحمة لقلبها حتى لكأنني اساق لها تذللا وبكل سرية
تهوى التبل بين عيناي ولا اظنها تجتاحني كاي إنثى إعتيادية
ياسكرة الهوى إن من علامات التتيم ان نفقد الإتزان وتبقى الباء في حياتنا دوما سببية
فلقد تحولنا بلا إقتران الى خليط من المزاجية
تضحك فأضحك تنام وانام وكأنها وراثية
يعادل وزن حرفها علة بروحي
فينحر كل مافي خفقاني من ضبابية
أروضها بالمعجمات والمفردات وسطوتي في كل عشية
ارى قطب عيناها كيف يتراقص على انغام انفاسي
وقد خمدت اطرافها الفتية
يا صعبة المنال اتراك انثى تستاكين العشق ونفسك الزكية
قالت لي لفلسفة العشق لدي اطروحة انثرها بين ساحات نزالك
لا تترد فسري قاب قوسين ان يسكنك بلا هوية
تنخلع ابواب كبريائها لتنسفها رياح السمر القزحية
اظلل خديها وصدغيها ومرافق الجمال الشجية
واحقن في اقاصي الوله بعضا من خشاش الهمس لأسمع له صدى بين فلتات لسانها وحروفها العجمية

 

[الإكليل]

وفي اطراف الأنفاس
بلادة
وكأنها رسمت
على غير طهارة
في الجمود لسعة جان
ومابين قياس حرارة الطريق
وذوبان الثليج
روعة إحتضار بلا الم
خطيرة برغم الأمل
إعتقال كل شاردة
تتلمس السكن وتعززه
ورد يومي شيطاني
ونزغة نفس سبئية
إشهار لعشق جله جذام
خلاص توقيفي
لا يستهان بفقرات منه
ضاعت بلا توظيف
تنوير الحوالك..
غبن
وكأنها قادمة
من اقصى الممالك..
جغرافية الهوى تتعرى
ليس لها حل تكعيبي
ولا قاعدة نوارنية
تحسم الرعونة
في غضون مزاجية مقعرة مستوحشة
واقص القصص على من ملكوا
قلوبا مسلحة
فالسلخ كان تصريفا للعجائز يوما
والسماد في اعينهن جائز
قيامة ركن بين انفاسهن خلاص
في تقريب النظر
هناك إعادة توجيه لعطر
ندب نفسه ان يكون لنسياني حداد
ازفت الساعات على الرحيل
وقد اخضع لعملية غسيل قلبي
فالمنامات إشراقة كوابيس
والأحلام غطاء نورسي مغروس
اسمع قعقعة في حدقة القمر
فالأزامات تخللها ضياع
لجاذبية شموخ
سئمت باطن الأنفاس
ودنو الأقفاص
هو هو الهمس اللقيط
لا معنى لا إشتعال
لا روضة بين قلبها
واحضانها تنال
فقد قالت لي قبل ...الذكريات
سأقطع عليك كل طريق
لا تجاوزني ولو كان همسي
بلونه الرمادي المقنع
ويطوف حول كل اوردتي
فاالإحمرار ليس نهاية كل خطر
ولهي اطبق على قلبي
وبعدها تحشر قافية الود
في الأسماع ..لتعنف
ففي سوسنة الجمال نبع
فلا يرى لجذورها نبض
حقيقة الداء مستعصي
ولون القافية سوداء تتعكز
وحيثيات من الزبن لا تكاد ترتقي
ونتوء شهوة إستعمار
قاصرة مستوحشة
لا زال قلمها في مراحل التسنين
فالزبد يطفو وبعدها يسيل

 

[الإكليل]

ونعبر بتلقاء الأشواق
ونكتفي حضوريا بكل ذكرى
وإليكم يزداد بلل الروح نشوة
فالنوائح اكذوبة بين السطور
ولكن عقدي معك ليس له طلسم
وتقاسيم شذوذ
على درب الباسقات اروض قلبي
واتسلى بالهذيان
وصفت لي عجوز نفسي
فكدت اختلج من انفاسي
ولكن الصمت اطبقني
وعدت من حيث اتيت
والقلب مسجور
قالت
أنت بخشية العبيد ترتقي
وعلى كل حرف لك تاج مقسوم
ويلك من انفس
تتعقبك بين السطور
على خشاش عشق
كسرت البعض
ولا زلت تجبرهن
بأمل مزعوم
عندها
شعرت بوخر للضمير
سرعان ما لفحتني ذكرى
كانت مطرقة على قلبي
وكأن ماردا
خرج من فوهة المصباح
فنسيت بعدها كل قلب محضور

 

[الإكليل]

اعقد صفقة مع الإنزواء
فحساسية السمو لازالت في نقاء
وهم اضلني وخريف إستوى على قلبي
وغرابيب تعالج سقف الحداء
لا اسلم من مجريات الذكريات
ولا يروق لي السهر بلا اوجاع
حطيم وفي قلبي كنز ثمين
اجير عند عاشقة سخت وساخت
انفاسها ولا زالت تمتص روائع الصفاء
قد اكون مجبولا على التجاهل
مكنون في سراديب الهواء
لكن لست بإمعة يلتحف قلبا
وفي خلفه نافذة تطل على الخناء
هي فرقعة تسلى بها رواد حرفي
واثقل كاهلهم كيف انمو على قلبك

 

[الإكليل]

وكأنما يساقون الى العشق سوقا
فتخمد قلوبهم
على احلامهم يستوطنون بلا جاذبية