اختر...؟

[العـ عقيل ـراقي]

لعقيل العراقي

في صباحات المشمش الصيفي​

تصحوا تلك الاحلام بثوبها القاني​

​

وتضجُ خفافيشُ الامسِ من وكرها​

ملولةً مما ذرفناه من حبٍ وتفاني​

​

كأن اجراس الميلادِ تدقُ لهز الخصرِ​

فرحتُ اخطُ فوقهُ شهقاتٍ بلا بنانِ​

​

كالشمعِ اذا تم معه العناق فهو يذوبُ​

ما مسستهُ لكنه يذوب بلفحة نيراني​

​

حضنتُ منها ما لا يُحضنُ بخوفٍ​

لئلا أثملُ فخمرة شفتيها تُسكراني​

​

عبقةً مثل أقاصيص الماضي المترف​

فيها غنجُ كل الاناثِ وزهوة زماني​

​

دنى الصبحُ منا والاحلام تغفوُ معنا​

ومن شدة الدفءِ كان الصحو يعاني
​

ليتنا لا نفيق.. او ليتنا لا ننتهي​

فهذه الساعات تمرُ معها كالثواني​

​

تجمهرَ نهدها الشامخُ طودا للحربِ​

وكأنه كتائب من الموت جاء يلقاني​

​

فحرتُ كيف أقاتلهُ وقممهُ الشماءِ​

ملاذي . فهو دفئيا ومنبع التحناني​

​

رميتُ وجهي بينهُ عله يعود ثانيةً​

كالامسِ يعانقني وأنسى به زماني​

 

[العـ عقيل ـراقي]

لعقيل العراقي

أيضيرُكَ ان زاغت عيناي إليك

وراحت تفترسُ الاخوين

وتلثمهما لثماً وتقبيلا

ام تراك لا تُعيرُ لهما شأناً

وهما كما الاطوادِ شامخاتٍ

يُبطشاً بالخلق تقتيلا



​

 

[العـ عقيل ـراقي]

لعقيل العراقي


إقرأيني جيداً

فبعض الذين مروا

لا يعرفون تنويني

ولا ضمي

ولا شجوني...

انتِ من تعرف

كيف اصوغ قلائداً

من الشعرِ

لجميل خصرك والمفاتن..​

 

[العـ عقيل ـراقي]

لعقيل العراقي


لبوة الغرام..

سألوي له العنان وإن يكن قلب
وأعلمهُ من جديد درساً في الحب

تاه في غمراته شوقاً لأعنتها
وظل من حناياه لها حباً يسكب

مما فيه راح يشق بسناها الليل
وعلى تاج خصرها أشعاراً يكتب

لا تلم قلبك ياذا فلها قدٍ للعقولِ
والافئدةِ بما حوت علماً يسلب

أستوحش الزمان إن غاب ظلها
فكيف بي إذ خطفتها من الدورب

هاكِ مهجةً توقفت بفيض النهر
وراحت بخالٍ يتوج النهد طروب

لا تعدِ ما هو باقٍ لديك يشهقُ
عُدِ الذي مني رجوته لكِ يهرب

وتمنيتُ لو قرأت ما بين االسطور
لعرفت ماذا بين أحشائي يذوب

لو نسراً قادته جناحهُ لذاك الشامخ
لوكر فوقهُ مذعناً ياأنتِ بذنوبه يتوب

لبوةً لو أغرزت مخالبها بأم العينِ
من عماها العين لها تتوددُ وتنيب

يا فرط الغرام بين الجوانحِ إليك
ويا لبوةً يكسوها من الخوف ريب

إن خفتِ مني هذا الهوى وفرطهِ
فحاسبي جمالكِ الذي أذاب القلوب

فأي جمالٍ بين الاناثِ يُعد فلتةً
وكل الذي دون جمالك فقرٍ جديب

أتحسب الايام إنها قد تجـــملت
لعاشقٍ ، وهي التي قتلت الذيب

لا القميص جاءها ولا الدمُ بان
لكنها حكمت الذيب بدمٍ مكذوب

فلا يا قرة العين إلي تحاسبي
فبعض الذي فيا قتله التأنيب​

 

[العـ عقيل ـراقي]

لعقيل العراقي

أجيتك​

والدرب عاثور​

مامش ناس مامش ابيوت​

أجيتك​

اچفوف محتامات​

واعيون كلساع حلمها يموت​

أجيتك​

والگيظ ماردني​

أصليلك وبس انته بالقنوت​

أجيتك​

وحاير شلبسلك​

گطعت الگلايد وأكسرت ابتوت​

خفت أصليلك وأنسه صلاتي​

چنك گمر بلعته الحوت​

انه گتلك​

بدربهم بالك تفوت​

طبع سمجة بالعجينة اتموت​

هچي وتمرني​

وگبل جيتك​

افرشلك اسنيني كلها​

ياطعم الرازقي بيك والتوت​

وچنت أظنك​

أخر محطة بيها گلبي ينام​

ويحلم بشواطي حنينك​

مادريتك خشب تابوت​

 

[العـ عقيل ـراقي]

لعقيل العراقي

أيهما اشذى

حين يلامسُ

خندق النهدين

في جيدُكِ

أغفو كحالمٍ

اضاع مفاتن الاناثِ

وراح يتفننُ

بعشق شفتيكِ

قصيدتي إليكِ

كتبتُ لغيركِ

لكن دون حبٍ

لأني ما احببتُ

حينها غير قافيتي​

 

[العـ عقيل ـراقي]

لعقيل العراقي

أيهما اشذى

حين يلامسُ

خندق النهدين

في جيدُكِ

أغفو كحالمٍ

اضاع مفاتن الاناثِ

وراح يتفننُ

بعشق شفتيكِ

قصيدتي إليكِ

كتبتُ لغيركِ

لكن دون حبٍ

لأني ما احببتُ

حينها غير قافيتي​

 

[العـ عقيل ـراقي]

لعقيل العراقي


دَعا خدُكِ الوضاء قلبي فهرعا
كأني على الريح أتيتُكِ مسرعا

جثت بالحب سنيني كلها بأعتابه
كأنكِ الماء أو الزادِ لمن جوعا

غسلتهن بالدمع تلك الذكريات
ولم يبقى لي رجاءٍ أو مطمعا

ظننتُ بصدركِ حين اللقاء وطن
رأيتك سيفاً لأوصالي راح يقطعا

حسبتها لُحيظاتٍ وتمر كالقصصِ
لكن اللحظةِ معكِ ديوان يطبعا

أي الايام أنسى وكلهن جروح
هاكِ قلبي من الجروح قد تلوعا

لوحةً عيناكِ والرموش أغاني
سبحانه من خالقٍ بك قد أبدعا

رأيتُ أناثٍ عد الرمل والحصى
لكن رأيت الحسنَ بك قد أودعا

 

[العـ عقيل ـراقي]

لعقيل العراقي



مملكة فيها للزنبقِ إشتهاء
وأنوثةٍ ترجوها جميع النساء

نهدها تربع فذاب الليل
وظنَ بأنه سيد المساء

أتقنتُ كل الدروسِ بالغرام
وتاه بالخصر حرف الهجاء

تلوتُ في محراب نهديها
تأتأةٍ وتلعثم أمير الصفاء

أي تكويرةٍ هو أي نهدٍ
أي ترجمة تقرأه أي بلاء

ذاب فوق خديه كُلي
وتمنيتُ لو أنه سمع النداء

مشتاق حد سرقة الانفاس
وأسمع تنهيدتهُ تُخرس الاء

مرت كفي فوق شموخها
فلمستُ حباً فارع الانتماء

ألمُ بعض المتساقط منه
فبان ما توجهُ هذا الانحناء

مالت بالخصر للمرآةِ عرساً
فلتوت مرآتها تريد الاعتناء

بجسدٍ كألحان فضةٍ تبرق
وغطتها بالظلمةِ فشع الضياء

مسح هذا القميص الاخضرِ
بفتحتهِ الف حزنٍ وبلاء

راقصت فمالت بكلها لكلي
فمتزجت عذوبة النهدِ بالماء

رجوته يبقى فوق شفاهي
كي يسقي ماخلفه الجفاء

لففت كل ذرعاني بالخصرِ
كأني ذراعاً لف الانتهاء

شممتُ تحت قرطيها أريجاً
وغازلني بولهٍ نهدها وارتواء

رقرق لشامتهِ قلبي شوقاً
فجس مني الشوق بقتناء

أقتني مني ما شئت يانهدُ
فلي منك لذةً تفوق الاشتهاء

مال الردفُ واهتز الليل
فوقع فوق أقبيتها المساء

أغمضتُ عيني كي أقرأءها
كقاري الوجدِ سطوره العمياء

ألمسُ ما لا يلمس منها
وأعيد الكرةِ عوداً وأبتداء

تجمهرتُ فوق أنوثتها حباً
فنامت أغانٍ بأذنٍ صماء

ومن يسمع العاشقُ بثورتهِ
حين يلف ما يعشق بإعتناء

حين رقصت سكن الكون
ولم أرى للكونِ إلا الاصغاء

هذا بعض الذي رأيته منها
فكيف أن أكملت مافي الخفاء

 

[العـ عقيل ـراقي]

لعقيل العراقي

للشيهد البطل
ابو مهدي المهندس
رحمه الله

عقلت صهوتكَ من كرٍ ومن فرِ​

ولم تشبع منك الضروسِ بالخطرِ​

​

سللتَ حِراباً على كل ذميمٍ معتدي​

كأنك ظلمةَ ليلهم الاليلُ بلا سحرِ​

​

غزاك المشيبُ فعزَ عليك الخضابُ​

غير قانٍ من دمك وكأنك يدُ القدرِ​

​

تنفضُ عن جبهتُك الغراءِ تعب القتال​

وتقوم ثانيةً لترسم نصراً يقود نصر​

​

بعثرت اوراقهم رغم انك نعش يطاف​

بهِ فوق أكتافٍ أينعت بساتين للزهرِ​

​

فريت أنوفاً وصغرت عند أقدام دولاً​

فذاك نهجُكَ تعلمته من علمك الكرِ​

​

مدبراً اضحى عدوك وإن أهرق دمك​

فبعض الدماء سيمتُها الشهادة والنصرِ​

أأخبرك شيء ربما تعلمه انت ايها الفذ​

أصبح أسمك قسماً توفى به الوعد للفقرِ​

​

ويرسم فوق محيا عاشقيك بهجة العزِ​

لانك لم تبع من عرضك وارضك شبرِ​

​

هكذا أمةً تنمو إذا صدح رجالها بالدمِ​

وكان حديثهم عن أبطالهم ساعة السحرِ​