ابو مناف البصري
المالكي
*انهَضْ فَدَيتُكَ*
السيد عدنان الموسوي
حَكَمَ الإلــهُ وَعالِــمُ الأسرارِ
مـا كانَ غــيرُكَ مُـدرِكاً للثارِ
قُمْ سيِّدي هذي الطُغاةُ تَجبَّرَتْ
فَمَتَى تَقومُ بسيفِكَ البتًارِ؟
ها نَحنُ شيعتُكَ الغيابُ أضرَّنا
نَدعُــوكَ قُــمْ يا وارثَ المُختارِ
انهضْ فَديتُكَ فالهُمومُ تراكمتْ
واطلــبْ بثارِ السَـــادةِ الأَطهارِ
أيُّ المَصــائِبِ لا تُريــكَ مآســـياً؟
هيَ في الوَرى من أعظمِ الأَخبارِ
ضَربُ الوَصيِّ الدُّرِ في مِحرابِهِ
بِيـــدَي شَقــــيٍ مُعتـــدٍ غَــدَّارِ
أم كَسـرُ ضِلعِ الطُّهرِ أمْ آهاتُها
والصَّدرُ يَحكي فِعلةَ المِسمارِ
والمُجتَبَى قد قطَّعوا كَبِدَاً لهُ
وَلِنعشهِ صابَــتْ سِهــامُ العَارِ
أم كربلاءُ غَداةَ فيها جَدُّكُم
رَفَعُوا لهُ رَأساً على الخَطَّار
وَعِيالُه تُسبى وَيَهضمُها العِدى
وَخِيامُـها هُــدَّتْ بِضَـــرمِ النَارِ
سَاروا بها بالكفِّ تَستُرُ وَجهَهَا
وَشَكَــت بِدَمــعٍ كَثــرةَ النُظَّارِ
وَغدٌ يُعنِّفُــها إذا ما أعولتْ
وأراعَ آلَ الطُهرِ حــدُّ غِرارِ
لَهفـي لآلِ اللهِ بَعــدَ حُماتِــها
سَارتْ معَ الأنذالِ في أَكدارِ
السيد عدنان الموسوي
حَكَمَ الإلــهُ وَعالِــمُ الأسرارِ
مـا كانَ غــيرُكَ مُـدرِكاً للثارِ
قُمْ سيِّدي هذي الطُغاةُ تَجبَّرَتْ
فَمَتَى تَقومُ بسيفِكَ البتًارِ؟
ها نَحنُ شيعتُكَ الغيابُ أضرَّنا
نَدعُــوكَ قُــمْ يا وارثَ المُختارِ
انهضْ فَديتُكَ فالهُمومُ تراكمتْ
واطلــبْ بثارِ السَـــادةِ الأَطهارِ
أيُّ المَصــائِبِ لا تُريــكَ مآســـياً؟
هيَ في الوَرى من أعظمِ الأَخبارِ
ضَربُ الوَصيِّ الدُّرِ في مِحرابِهِ
بِيـــدَي شَقــــيٍ مُعتـــدٍ غَــدَّارِ
أم كَسـرُ ضِلعِ الطُّهرِ أمْ آهاتُها
والصَّدرُ يَحكي فِعلةَ المِسمارِ
والمُجتَبَى قد قطَّعوا كَبِدَاً لهُ
وَلِنعشهِ صابَــتْ سِهــامُ العَارِ
أم كربلاءُ غَداةَ فيها جَدُّكُم
رَفَعُوا لهُ رَأساً على الخَطَّار
وَعِيالُه تُسبى وَيَهضمُها العِدى
وَخِيامُـها هُــدَّتْ بِضَـــرمِ النَارِ
سَاروا بها بالكفِّ تَستُرُ وَجهَهَا
وَشَكَــت بِدَمــعٍ كَثــرةَ النُظَّارِ
وَغدٌ يُعنِّفُــها إذا ما أعولتْ
وأراعَ آلَ الطُهرِ حــدُّ غِرارِ
لَهفـي لآلِ اللهِ بَعــدَ حُماتِــها
سَارتْ معَ الأنذالِ في أَكدارِ