جاروط
Well-Known Member
- إنضم
- 2 مارس 2016
- المشاركات
- 2,349
- مستوى التفاعل
- 596
- النقاط
- 113
تفسير ابن كثير
@@@@@@@
( مِن فِرْعَوْنَ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِّنَ الْمُسْرِفِينَ) [الدخان : 31]
وقوله : ( من فرعون إنه كان عاليا [ من المسرفين ] ) أي : مستكبرا جبارا عنيدا ، كقوله :
( إن فرعون علا في الأرض [ وجعل أهلها شيعا ] ) [ القصص : 4 ] .
( وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَىٰ عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) [الدخان : 32]
وقوله : ( ولقد اخترناهم على علم على العالمين ) قال مجاهد :
( اخترناهم على علم على العالمين ) على من هم بين ظهريه .
وقال قتادة :
اختيروا على أهل زمانهم ذلك .
وكان يقال : إن لكل زمان عالما . وهذه كقوله تعالى :
( قال ياموسى إني اصطفيتك على الناس ) [ الأعراف : 144 ] أي : أهل زمانه ، وكقوله لمريم :
( واصطفاك على نساء العالمين ) [ آل عمران : 42 ] أي : في زمانها ; فإن خديجة أفضل منها ، وكذا آسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، أو مساوية لها في الفضل ، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام .
( وَآتَيْنَاهُم مِّنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُّبِينٌ) [الدخان : 33]
وقوله : ( وآتيناهم من الآيات ) أي : [ من ] الحجج والبراهين وخوارق العادات.
( ما فيه بلاء مبين ) أي : اختبار ظاهر جلي لمن اهتدى به .
@@@@@@@
( مِن فِرْعَوْنَ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِّنَ الْمُسْرِفِينَ) [الدخان : 31]
وقوله : ( من فرعون إنه كان عاليا [ من المسرفين ] ) أي : مستكبرا جبارا عنيدا ، كقوله :
( إن فرعون علا في الأرض [ وجعل أهلها شيعا ] ) [ القصص : 4 ] .
( وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَىٰ عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ) [الدخان : 32]
وقوله : ( ولقد اخترناهم على علم على العالمين ) قال مجاهد :
( اخترناهم على علم على العالمين ) على من هم بين ظهريه .
وقال قتادة :
اختيروا على أهل زمانهم ذلك .
وكان يقال : إن لكل زمان عالما . وهذه كقوله تعالى :
( قال ياموسى إني اصطفيتك على الناس ) [ الأعراف : 144 ] أي : أهل زمانه ، وكقوله لمريم :
( واصطفاك على نساء العالمين ) [ آل عمران : 42 ] أي : في زمانها ; فإن خديجة أفضل منها ، وكذا آسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، أو مساوية لها في الفضل ، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام .
( وَآتَيْنَاهُم مِّنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُّبِينٌ) [الدخان : 33]
وقوله : ( وآتيناهم من الآيات ) أي : [ من ] الحجج والبراهين وخوارق العادات.
( ما فيه بلاء مبين ) أي : اختبار ظاهر جلي لمن اهتدى به .