أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

حادثة الإفك

امير المحبة

Active Member
إنضم
24 سبتمبر 2017
المشاركات
43
مستوى التفاعل
3
النقاط
8

حادثة الإفك
حادثة حدثت في عهد النبي محمد، قام بافتعالها المنافقون، ولكنها دحضت بآيات من سورة النور، اتهم فيها كل من السيدة عائشة بنت أبي بكر والصحابي صفوان بن المعطل بارتكاب الفاحشة، وتم بعد نزول آيات القرآن الكريم تطبيق حد قذف المحصنات بمن أشاعوا تلك الأنباء.
15063329470491.png


لقد روى الإمام البخاري حديث الإفك في صحيحه، قال:

15px-Cquote2.png
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاص، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله مما قالوا، وكل حدثني طائفة من الحديث، وبعض حديثهم يصدق بعضا، وإن كان بعضهم أوعى له من بعض، والذي حدثني عروة عن عائشة - رضي الله عنها - أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يخرج أقرع بين أزواجه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معه، قالت عائشة: فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج سهمي، فخرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعدما نزل الحجاب، فأنا أحمل في هودجي وأنزل فيه، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوته تلك، وقفل، ودنونا من المدينة قافلين آذن ليلة بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل، فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي، فإذا عقد لي من جزع أظفار قد انقطع، فالتمست عقدي، وحبسني ابتغاؤه، وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي، فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت ركبت، وهم يحسبون أني فيه، وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يثقلهن اللحم إنما تأكل العلقة من الطعام، فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه، وكنت جارية حديثة السن، فبعثوا الجمل وساروا، فوجدت عقدي بعدما استمر الجيش، فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب، فأممت منزلي الذي كنت به، وظننت أنهم سيفقدوني فيرجعون إلي. فبينما أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش فأدلج فأصبح عند منزلي، فرأى سواد إنسان نائم، فأتاني فعرفني حين رآني، وكان يراني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي بجلبابي، ووالله ما كلمني كلمة، ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه، حتى أناخ راحلته، فوطئ على يديها فركبتها، فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة، فهلك من هلك، وكان الذي تولى الإفك عبد الله بن أبي بن سلول، فقدمنا المدينة، فاشتكيت حين قدمت شهرا، والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك لا أشعر بشيء من ذلك، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي، إنما يدخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيسلم، ثم يقول: كيف تيكم ثم ينصرف، فذاك الذي يريبني ولا أشعر بالشر، حتى خرجت بعدما نقهت، فخرجت معي أم مسطح قبل المناصع، وهو متبرزنا، وكنا لا نخرج إلا ليلا إلى ليل، وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا، وأمرنا أمر العرب الأول في التبرز قبل الغائط، فكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا، فانطلقت أنا وأم مسطح - وهي ابنة أبي رهم بن عبد مناف، وأمها بنت صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق، وابنها مسطح بن أثاثة - فأقبلت أنا وأم مسطح قبل بيتي، وقد فرغنا من شأننا، فعثرت أم مسطح في مرطها، فقالت: تعس مسطح، فقلت لها: بئس ما قلت، أتسبين رجلا شهد بدرا؟! قالت: أي هنتاه، أولم تسمعي ما قال؟ قالت: قلت: وما قال؟ فأخبرتني بقول أهل الإفك؛ فازددت مرضا على مرضي، فلما رجعت إلى بيتي ودخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم - تعني سلم - ثم قال: كيف تيكم، فقلت: أتأذن لي أن آتي أبوي؟ قالت: وأنا حينئذ أريد أن أستيقن الخبر من قبلهما، قالت: فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجئت أبوي فقلت لأمي: يا أمتاه، ما يتحدث الناس؟ قالت: يا بنية، هوني عليك، فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا أكثرن عليها، قالت: فقلت: سبحان الله أولقد تحدث الناس بهذا؟! قالت: فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع، ولا أكتحل بنوم حتى أصبحت أبكي، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد - رضي الله عنهما - حين استلبث الوحي يستأمرهما في فراق أهله، قالت: فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم لهم في نفسه من الود، فقال: يا رسول الله، أهلك ولا نعلم إلا خيرا.
وأما علي بن أبي طالب فقال: يا رسول الله، لم يضيق الله عليك، والنساء سواها كثير، وإن تسأل الجارية تصدقك، قالت: فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بريرة، فقال: أي بريرة، هل رأيت من شيء يريبك؟ قالت بريرة: لا والذي بعثك بالحق، إن رأيت عليها أمرا أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها، فتأتي الداجن فتأكله، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستعذر يومئذ من عبد الله بن أبي بن سلول، قالت: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر: يا معشر المسلمين، من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي؟ فوالله، ما علمت على أهلي إلا خيرا، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا، وما كان يدخل على أهلي إلا معي.فقام سعد بن معاذ الأنصاري، فقال: يا رسول الله، أنا أعذرك منه، إن كان من الأوس ضربت عنقه، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك، قالت: فقام سعد بن عبادة، وهو سيد الخزرج، وكان قبل ذلك رجلا صالحا، ولكن احتملته الحمية، فقال لسعد: كذبت لعمر الله، لا تقتله ولا تقدر على قتله، فقام أسيد بن حضير، وهو ابن عم سعد بن معاذ، فقال لسعد بن عبادة: كذبت لعمر الله، لنقتلنه، فإنك منافق تجادل عن المنافقين، فتثاور الحيان - الأوس والخزرج - حتى هموا أن يقتتلوا، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم على المنبر، فلم يزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخفضهم حتى سكتوا وسكت.قالت: فبكيت يومي ذلك لا يرقأ لي دمع، ولا أكتحل بنوم، قالت: فأصبح أبواي عندي، وقد بكيت ليلتين ويوما لا أكتحل بنوم، ولا يرقأ لي دمع يظنان أن البكاء فالق كبدي، قالت: فبينما هما جالسان عندي وأنا أبكي فاستأذنت علي امرأة من الأنصار فأذنت لها، فجلست تبكي معي، قالت: فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم ثم جلس، قالت: ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها، وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني، قالت: فتشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين جلس، ثم قال: أما بعد، يا عائشة، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله، وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه.
قالت: فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة، فقلت لأبي: أجب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما قال، قال: والله، ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت لأمي: أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فقلت - وأنا جارية حديثة السن، لا أقرأ كثيرا من القرآن: إني والله لقد علمت، لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به، فلئن قلت لكم: إني بريئة، والله يعلم أني بريئة، لا تصدقوني بذلك، ولئن اعترفت لكم بأمر، والله يعلم أني منه بريئة، لتصدقني، والله ما أجد لكم مثلا إلا قول أبي يوسف قال:"فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون" (يوسف، 18).
قالت: ثم تحولت فاضطجعت على فراشي، قالت: وأنا حينئذ أعلم أني بريئة، وأن الله مبرئي ببراءتي، ولكن والله ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيا يتلى، ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في النوم رؤيا يبرئني الله بها، قالت: فوالله، ما رام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق وهو في يوم شات من ثقل القول الذي ينزل عليه، قالت: فلما سري عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سري عنه وهو يضحك، فكانت أول كلمة تكلم بها: يا عائشة، أما الله - عز وجل - فقد برأك، فقالت أمي: قومي إليه، قالت: فقلت: لا والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله عز وجل، فأنزل الله عز وجل:
12px-Ra_bracket.png
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ
20px-Aya-11.png
12px-La_bracket.png
[a] (العشر الآيات كلها) ، فلما أنزل الله هذا في براءتي قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه - وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وفقره: والله، لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة ما قال، فأنزل الله:)ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم
12px-Ra_bracket.png
وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
20px-Aya-22.png
12px-La_bracket.png
، قال أبو بكر: بلى والله إني أحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: والله لا أنزعها منه أبدا، قالت عائشة: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسأل زينب ابنة جحش عن أمري، فقال: يا زينب ماذا علمت أو رأيت؟ فقالت: يا رسول الله أحمي سمعي وبصري ما علمت إلا خيرا، قالت: وهي التي كانت تساميني من أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعصمها الله بالورع، وطفقت أختها حمنة تحارب لها فهلكت فيمن هلك من أصحاب الإفك.[1]





فمن تحدث في اعراض الناس فليذهب الى زوجته اوشقيقته
ليرى ماتفعل وماذا فعل بها
 

امير المحبة

Active Member
إنضم
24 سبتمبر 2017
المشاركات
43
مستوى التفاعل
3
النقاط
8
رد: حادثة الإفك

إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ (12) لَّوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَٰئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبْحَانَكَ هَٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (20)
 

امير المحبة

Active Member
إنضم
24 سبتمبر 2017
المشاركات
43
مستوى التفاعل
3
النقاط
8
رد: حادثة الإفك

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19)
 

ابن الانبار

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
20 أغسطس 2013
المشاركات
33,815
مستوى التفاعل
256
النقاط
83
الإقامة
العراق
رد: حادثة الإفك

ماهي عقوبة قذف المحصنات الغافلات ؟
وماهو موقف من قذفها بالباطل وهى تتعلق برقبته يوم القيامة وتقول اللهم اقذفه فى نار جهنم كما قذفنى بأبشع الكلمات؟



ماهي عقوبة المحصنات
وأين هو من سهام الليل في الدعوات ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
اخوتى فى الله
أتعلمون ماهى المحصنة؟
هى التى حماها الله بحصن من تعداه له عذاب أليم فى الدنيا والآخرة

ولفظ المحصنة لا يعني المتزوجة فقط وإنما يشمل كل عفيفة شريفة من النساء سواء كانت متزوجة أو مطلقة أو لم يسبق لها الزواج أصلا
وإذا رماها ظالم بما يقدح في شرفها ولم يثبت ذلك بالشهود فعقوبته ثمانون جلدة مع انعدام الأهلية للشهادة.. والله تعالى يتوعده بالعذاب واللعنة ويقول تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور23.
الى كل من تسول له نفسه بقذف المحصنات الغافلات ولم يأتى بأربعة شهداء فأنظر الى مصيرك الذى حدده لك الذى لايغفل ولاينام

فاللعن في الدنيا هو تعذيبهم بإقامة الحد وكذلك برد شهادتهم، وكذلك أيضا بعدم إيوائهم
وعدم صحبتهم وعدم مقاربتهم وعدم إيوائهم أو نصرهم أو تأييدهم على شيء من ذلك، فإن ذلك إعانة على الفحشاء والمنكر، وأما في الآخرة فلعنهم في الآخرة أنهم يستحقون العذاب، قد ذكرنا أن اللعن في الآخرة يدل على أن ذلك الذنب من كبائر الذنوب التي لا تغفر إلا بالتوبة إلا أن يشاء الله -تعالى- ولهم عذاب عظيم هذا العذاب يحتمل أنه عذاب الدنيا الذي هو الجلد ونحوه، ويحتمل أنه عذاب الآخرة في البرزخ وما بعد البرزخ .


هانت عليهم لحوم الاعرض فباعوها

وبخنجر مسموم فى القلب نحروها




كالذئاب الجائعة على لحم ميت أكلوها
الم يجدوا غير الشرف والأخلاق ينهشوها


قذف المحصنات من السبع الموبقات التى حزرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم

يا عبد الله يا من سولت لك نفسك التعدي على حرمات الله
اتقى الله
فقد وضحت وبينت واقمت الحجه على كل ذى عقل كان يجهل الامر
فانه امر جد خطير فاتقى الله

////////////////
فداكِ روحي يا امي عائشة

بارك الله بك وجزاك خيرا لموضوعك
البليغ
لكن هل من عبرة لمن لايعتبر
اليك يامن قذفت امي نسيم الليل وغيرها من المحصنات
حسبنا الله ونعم الوكيل
احتسب واعتبر
وتأهب فالاعصار قادم اليك بعقوبه من الله
 

نسيم الروح

متفائلة دائماً
إنضم
23 أغسطس 2016
المشاركات
115,004
مستوى التفاعل
3,951
النقاط
113
الإقامة
حيث الهدوء
رد: حادثة الإفك

القذف من أكبر كبائر الذنوب التي جعل الله عقابها لعناً في الدنيا والآخرة .
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [النور : 23]
وجعل لها عقوبة في الدنيا أمام بصر الناس :
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور : 4] .
وجعل شهادتهم غير مقبولة بعد ذلك ، وهذا دليل على أن القاذف لا يستحق أن يقبل كلامه مطلقاً في المستقبل في أي شهادة . وذلك لأنه أسقط عدله بأسوإ شهادة .
ومن عظم القذف أن قرنه الله عز وجل بأقبح المعاصي وهو الشرك بالله عز وجل .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اجتنبوا السبع الموبقات : الشرك بالله و السحر و قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق و أكل الربا و أكل مال اليتيم و التولي يوم الزحف و قذف المحصنات المؤمنات الغافلات . متفق عليه .

ولا يختلف الحكم في الرجل عن المرأة بالنسبة للقاذف أو للمقذوف لكن ذكر الله تعالى المرأة لأن تأثير القذف عليها أكثر من الرجل .
وسواء كان القاذف واحداً أو مجموعة فلا فرق في العقوبة والإثم .

نسأل الله لنا ولكم الستر والعافية وأن يحفظ ألسنتنا من قول الزور
وأن يعيذنا وإياكم من شياطين الإنس الذين يتتبعون الناس ويقذفونهم في أعراضهم




وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل مفتري ومفترية

بوركت فاضلي لموضوعك
 

انين الالم

Well-Known Member
إنضم
8 يونيو 2017
المشاركات
1,849
مستوى التفاعل
30
النقاط
48
رد: حادثة الإفك

رائعه جداااااااااا كلماتك المميزة
دام لنا قلمك المميز
مودتي
 

امير المحبة

Active Member
إنضم
24 سبتمبر 2017
المشاركات
43
مستوى التفاعل
3
النقاط
8
رد: حادثة الإفك

ماهي عقوبة قذف المحصنات الغافلات ؟
وماهو موقف من قذفها بالباطل وهى تتعلق برقبته يوم القيامة وتقول اللهم اقذفه فى نار جهنم كما قذفنى بأبشع الكلمات؟



ماهي عقوبة المحصنات
وأين هو من سهام الليل في الدعوات ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب
اخوتى فى الله
أتعلمون ماهى المحصنة؟
هى التى حماها الله بحصن من تعداه له عذاب أليم فى الدنيا والآخرة

ولفظ المحصنة لا يعني المتزوجة فقط وإنما يشمل كل عفيفة شريفة من النساء سواء كانت متزوجة أو مطلقة أو لم يسبق لها الزواج أصلا
وإذا رماها ظالم بما يقدح في شرفها ولم يثبت ذلك بالشهود فعقوبته ثمانون جلدة مع انعدام الأهلية للشهادة.. والله تعالى يتوعده بالعذاب واللعنة ويقول تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور23.
الى كل من تسول له نفسه بقذف المحصنات الغافلات ولم يأتى بأربعة شهداء فأنظر الى مصيرك الذى حدده لك الذى لايغفل ولاينام

فاللعن في الدنيا هو تعذيبهم بإقامة الحد وكذلك برد شهادتهم، وكذلك أيضا بعدم إيوائهم
وعدم صحبتهم وعدم مقاربتهم وعدم إيوائهم أو نصرهم أو تأييدهم على شيء من ذلك، فإن ذلك إعانة على الفحشاء والمنكر، وأما في الآخرة فلعنهم في الآخرة أنهم يستحقون العذاب، قد ذكرنا أن اللعن في الآخرة يدل على أن ذلك الذنب من كبائر الذنوب التي لا تغفر إلا بالتوبة إلا أن يشاء الله -تعالى- ولهم عذاب عظيم هذا العذاب يحتمل أنه عذاب الدنيا الذي هو الجلد ونحوه، ويحتمل أنه عذاب الآخرة في البرزخ وما بعد البرزخ .


هانت عليهم لحوم الاعرض فباعوها

وبخنجر مسموم فى القلب نحروها




كالذئاب الجائعة على لحم ميت أكلوها
الم يجدوا غير الشرف والأخلاق ينهشوها


قذف المحصنات من السبع الموبقات التى حزرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم

يا عبد الله يا من سولت لك نفسك التعدي على حرمات الله
اتقى الله
فقد وضحت وبينت واقمت الحجه على كل ذى عقل كان يجهل الامر
فانه امر جد خطير فاتقى الله

////////////////
فداكِ روحي يا امي عائشة

بارك الله بك وجزاك خيرا لموضوعك
البليغ
لكن هل من عبرة لمن لايعتبر
اليك يامن قذفت امي نسيم الليل وغيرها من المحصنات
حسبنا الله ونعم الوكيل
احتسب واعتبر
وتأهب فالاعصار قادم اليك بعقوبه من الله


نورت حبيبي
اشكرحضورك الراقي
محبتي لك
 

امير المحبة

Active Member
إنضم
24 سبتمبر 2017
المشاركات
43
مستوى التفاعل
3
النقاط
8
رد: حادثة الإفك

القذف من أكبر كبائر الذنوب التي جعل الله عقابها لعناً في الدنيا والآخرة .
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [النور : 23]
وجعل لها عقوبة في الدنيا أمام بصر الناس :
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور : 4] .
وجعل شهادتهم غير مقبولة بعد ذلك ، وهذا دليل على أن القاذف لا يستحق أن يقبل كلامه مطلقاً في المستقبل في أي شهادة . وذلك لأنه أسقط عدله بأسوإ شهادة .
ومن عظم القذف أن قرنه الله عز وجل بأقبح المعاصي وهو الشرك بالله عز وجل .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اجتنبوا السبع الموبقات : الشرك بالله و السحر و قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق و أكل الربا و أكل مال اليتيم و التولي يوم الزحف و قذف المحصنات المؤمنات الغافلات . متفق عليه .

ولا يختلف الحكم في الرجل عن المرأة بالنسبة للقاذف أو للمقذوف لكن ذكر الله تعالى المرأة لأن تأثير القذف عليها أكثر من الرجل .
وسواء كان القاذف واحداً أو مجموعة فلا فرق في العقوبة والإثم .

نسأل الله لنا ولكم الستر والعافية وأن يحفظ ألسنتنا من قول الزور
وأن يعيذنا وإياكم من شياطين الإنس الذين يتتبعون الناس ويقذفونهم في أعراضهم




وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل مفتري ومفترية

بوركت فاضلي لموضوعك

نورتي عيوني
اشكر تواجدك المميز
محبتي لك
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )