أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

يمنع الرد حجرة الذكريات والهروب

عطر ،

Well-Known Member
إنضم
28 يناير 2021
المشاركات
930
مستوى التفاعل
1,869
النقاط
93
"أوقات سخيفه "

_ لعمري _ ما شعرت برهق علاقة تحارب النبض وتأبى التأقلم مع الأحاسيس المهذبه إلا معك ...
ورغم إعتقادى أن الرجال تصنعهم أحيانا التجارب ،
إلا أن تجربتك كانت من أفشل التجارب ...
اختطلت بها مزاعم ووعود مزيفة ومشاعر مهترئة لا تقوى على التواصل ...
وكنت المراقب الوحيد لإنحراف أمزجتك وأوقات فراغك الرديئة ،،، _ والنتيجة _ كنت المتفرج الوحيد على دراما من نوع خاص ادعت بطولة مزيفة سريعا ما سقطت ...
لأن ما يجيء بسرعة يذهب بسرعة !!
وحكايتك جاءت بسرعة ،،، ــ لذا ــ لم أندهش من سرعة الأحداث فيها ...
كل ما هنالك .. هو التوقيت .. ذلك السخيف الذي تجاهلته معك وأنا أفكر كيف أرضيك ....؟!!
كيف لطباع أنثى على متشابهاتك ... أن تكون على ما أنت عليه الآن ...!!
ــ نهاية مؤسفة ــ وذكريات تقتلك وحدك ... وأسرار في لحظات تجليات ... ووساوس ،،،
وأمنيات وحياة اقتسمتها معك حتى فى الغياب ...
ذلك الغياب والحضور فى وقت واحد ...
ــ واعذرينى ــ لي أيضا قلب واحد لا يتحمل حضور يسيء لمقدرات وجوده وغياب لا يليق بمجرد احترامه ،
استوت عندي الأشياء تماما الآن ... وكانت أشياؤك كثيرة معي ... ولا أنكر أنك كنت شيء مثير وباهت أيضا ، وأنت لا تعرفين لماذا ؟!!
وبما أنني لم أنشغل بما ــ وراء ــ لماذا ؟
سامحت مساحة تفكيرى التي قضيتها في انتظارك ... ــ أقصد ــ لا مبالاتك ومزاجك المسموم وحمق تصرفاتك وعصبية وادعاء وظنون .. وسخافه بإسم الحب....؟
وأقنعة كثيره لأكثر من شخصية تسكنك ؟
أنا مثلك صدقيني ، يسكنني أيضا عشر شخصيات تتصارع على البقاء بداخلي ، لكنها تخلو من أرواح الشياطين ،
لكل منها قلب مفتوح على الحياة ..
قلوب فى قلب واحد واحد لا تعرف التصنع والمزايدة ... كلها كانت تحبك ..
ــ يا الله ــ
ما أشقى تلك المفردة حين نتشدق بتلاوتها ليل نهار ،
الحب يا صديقتي لا يعرف ثقافة الغياب .. يبهت ولا يموت ، موجود أصلا لدى النفوس الخيره ، هو ثمرة توفيق الهي وليس ثمرة اجتهاد شخصي تحيكه المكائد وتبرره الكذبات ... الحب أكبر من أن يسكن بقلب مثلك ... قلب لا يجيد الا المراوغة وفقط .....
ــ لذا ــ علموني قديما ألا أعشق الغرباء ، فهم دائما على رحيل .. ومعك تأكدت تماما أن مرارة فقدك لا تكلفني إلا اليسير ... ربما حان الأوان أن تغادري من أقرب النوافذ ، وهى نافذة قلبي التي تعودت ألا تستقبل إلا هواءا نظيفا ومهذبا واحساسا يسكن الروح ، ويملأ براحات النفس بالسكينة ...
وكلها مؤهلات فشلتي أن تحصلي عليها ،،
فالحمد لله الذي أعتقني من فساد فكرك ونقصان عقلك ،
وصرفني عنك كما ينصرف الكيد عن أهل الإيمان ، وكما تنصرف المعصية عن صاحبها إذا أقبل على الله ،،
والسلام .
 

عطر ،

Well-Known Member
إنضم
28 يناير 2021
المشاركات
930
مستوى التفاعل
1,869
النقاط
93
لقد قلت في رسالتك أيها العزيز أن الحب بغير حقيقته له مظهر الانقياد بغير زمام؛ أي أنه المنفعة من فعل النفس المطبوعة على الموَدَّة ، وليس له المعنى الروحاني الذي يجدد النفوس بمعانيه القوية في أجمل صورة من صور اتساع الروح وتمددها في تامور القلب وارتياح النفس ورضاها، فلا ينعطف عنها،، الحب يا _ هذا _ ليس إلا إلتقاء الروح بنصفها، ليكتمل بذلك أتَّمَ الحب ومبلغ العشق؛ وقد زعم البعض؛؛ _ أن _ " الله جلَّ ثناؤه"؛ خلقَ كلَّ روحٍ مدوَّرة الشكل على هيئة الكرة ثمَّ قطعها أيضاً فجعل في كل جسد نصفاً وكل جسد لقي الجسد الَّذي فيه النصف الَّذي قطع من النصف الَّذي معه،
أترى كيف توضع المعاني في بعض الألفاظ التي فرغت منها المعاني؟!! وماذا يفهم المحب من لغة الزهور ذات المعان الحسان والألوان المتكلمة المبتسمة فيها ، فيشعر إنه موجود في معانيها لا في معاني نفسه الذاتية؟!! وماذا يفهم المحب من سرَّ الحياة بكل حقيقتها التي يؤمن بها ويطمئن إليها ،، ولو لم يبق منها إلا معاني قلبه التي يطلبها منها فينتفع بها كما ينفع الماء وارده،؛؟!! انظر إلى رد اللفظ إلى معناه ووحي المادة فيه بالطريقة التي تضع الكلمة في قالبها الطبيعي واظهار جمال المعنى على المعنى،، أليس كذلك؟!!
أما أنا يا غريب !! أما أنا ؛؛ فكل أسباب الحب مقلوبة عندي،، فيا بعد ما في قلبي ... وبين ما تقول ،،
أليس هذا رد رسالتك؟!!
 

عطر ،

Well-Known Member
إنضم
28 يناير 2021
المشاركات
930
مستوى التفاعل
1,869
النقاط
93
لِلَّهِ قلبِي لهذا الوصلِ يَنتظِرُ
وما به بالذي يَجري له خَبَرُ

قد كنتُ أَحْسَبُنِي بالحبِّ جاهلةً
حتى استهامَ فؤادي، إنه القدَرُ

هو الذي أوْرَثَ الأضلاعَ حُرْقَتَهَا
من كلِّ نائبةٍ لا تُبْقِي لا تَذَرُ..!!

تمددَ الشوقُ في روحِي وفي جسدِي
يَفْرِي بِيَ اليأسُ ، ترمي روحِيَ الشَّرَرُ

للظاعنين سِقامٌ يُـعْـرَفُونَ بـهـا
أما سقاميَ أنْ لنْ يُمكنَ السَّفَرُ..!!

قد ألبسوني ثياباً من حرائقهم
تكاد من لمسها الأجسادُ تستعِرُ..!!

كم فَرَّق البِينُ أقواماً وأفئدةً
ترى المنايا إذا تأتي فلا بصرُ..!!

هيهات لا يستوي القلبان في عملٍ
هذا صحيحٌ،وهذا متلفٌ هَدَرُ..!!

كلاهما صدَقوا،في ظنهم حُججٌ
مع اتحادهما والظن منتحِرُ..!!

لو ينجلي الهمُّ عن صدري ويترُكُنا
على مكانتنا..ما ضمّني السهرُ..!!
 

عطر ،

Well-Known Member
إنضم
28 يناير 2021
المشاركات
930
مستوى التفاعل
1,869
النقاط
93
جـمـالٌ بـهِ قلبي يهـيـمُ ويعلقُ
ولفظٌ كنثـرِ الدُّرِّ، حَـلَّاهُ مَنطِقُ

وغصنٌ من الريحانِ إن هزهُ الصبا
ومالـت بـهِ الأنسامُ؛ بالطيبِ يعبقُ

أفاتنتي النجلاءُ رفقاً بمُهجتي
فكـلُّ دمٍ فيها بـحُـبِّـكِ يخـفـقُ

ولـوعـةُ أشـواقي إليـكِ كجمرةٍ
بها القلبُ مِن حَرِّ التوله يحرَقُ

تـعـالي، وصبي مـن عيونِـكِ خـمـرةً
ومن همسِكِ الفتانِ ما الروحُ تعشقُ

ومن ثغرِكِ المرجانِ أعذبَ ضِحكَةٍ
بها الفـرحُ في قلبي يـهـلُ ويُشرِقُ
 

عطر ،

Well-Known Member
إنضم
28 يناير 2021
المشاركات
930
مستوى التفاعل
1,869
النقاط
93
خطوات طيفك في الحشايا تطرق
سلمت خطاك بقدر نجم يبرق

ويلاه من نغم يسير بخاطري
كالزهر يرنو ماءه كي يورق

بي لوعة لا تنقضي أيامها
فإذا انقضت، هاجت كجمع يفلق

لا ضلع لي إلا وفيه مودة
وكأن كل جوارحي في تخفق

إني وربك يا الحبيب لأرتجي
يوما أفوز به بعهد يوثق

مسك إذا ذكراك مس حشاشتي
يا عطرها فردوس جنة يعبق

لله نفس بالخواطر تنتشي
لكأن أعضائي دبيب ينطق

فمتى يجيء لي الربيع فتنجلي
عبرات عيني إنها في تشهق .
 

عطر ،

Well-Known Member
إنضم
28 يناير 2021
المشاركات
930
مستوى التفاعل
1,869
النقاط
93
من مقال للإمام _محمد عبده عن آثار (محمد علي سرششمه المسمى زورا باشا الكبير) ، وهذا لعمري حال الأمة ،

"أخذ يرفع الأسافل ويُعليهم في البلاد والقرى كأنه يحن لشبه فيه،ورثه عن أصله الكريم.. حتى انحط الكرام وساد اللئام، ولم يبق فى البلاد إلا آلات له يستعملها فى جباية الأموال.. فمحق بذلك جميع عناصر الحياة الطيبة من رأى وعزيمة واستقلال نفسى ليصيّر البلاد المصرية جميعها إقطاعاً واحداً له ولأولاده.
ماذا صنع بعد ذلك؟!
اشرأبت نفسه لأن يكون ملكاً.. فجعل من العدة لذلك أن يستعين بالأجانب من الأوروبيين، فأوسع لهم من المجاملة وزاد فى الامتياز حتى صار كل صعلوك منهم، لم يكن يملك قوت يومه، ملكاً من الملوك فى بلادنا، يفعل ما يشاء ولا يُسأل عما يفعل، وصغرت نفوس الأهالى بين أيدى الأجانب بقوة الحاكم وتمتع الأجنبى بحقوق الوطنى التى حرم منها، وانقلب الوطنى غريباً فى داره غير مطمئن فى قراره،
فاجتمع على سلطان البلاد المصرية ذلان: ذل ضربته الحكومة الاستبدادية المطلقة، وذل سامه الأجنبى إياه؛ ليصل إلى ما يريده .
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )