العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
تحياتي للجميع..
هنا موضوع ليس لما نحمل من مشاعر واحاسيس
فألمقهى مملوء بهذه المواضيع الجميلة
لكن الفكرة هنا هي قصة ابيات شعرٍ
كتبت قديما ..
هنا نتعرف ما معنى الكلمات وما قصتها
ومن يرى نفسه ذي مقدرةٍ ليشاركنا هنا
وسأبدأ لكم الموضوع بأبيات من الشعر
وقصتها ومعناها
الابيات للشاعرة حمدونة الاندلسية
صورت هنا في هذه الابيات اوسع من الخيال
نظماً وصورا وصياغة قل نظيرها
الابيات تقول..
وقَانَا لفـحةَ الرَّمْـضَاءِ واد
سقَاهُ مُضَاعَفُ الْغَيْثِ العمِيم
حللنا دوْحَهُ فَحـنَا علَـيْنَا
حُنُوَّ المُرْضِعاتِ على الْفَطِيمِ
وأرْشَفـَنَا على ظَـمإ زُلالاً
يَرُدُّ الرُّوح لِلْقَلْـبِ السقِيمِ
يصُدُّ الشمس أنى واجهـتْنَا
فَحْجُبُـها ويأذَنُ للنسِيـمِ
يرُوعُ حصاهُ حالِيةَ الْعذَارى
فَتَلْمس جانِب الْعِقْدِ النَّظِيمِ
تحكي الابيات شعرا من نوع الذي يسمى السهل الممتنع
فيه حبكة شعرية اكثر من رائعة وفيه صور يقف الخيال عاجزاً عندها
لنأتي لشرحها وتبيان معانيها
البيت الاول
وقَانَا لفـحةَ الرَّمْـضَاءِ واد
سقَاهُ مُضَاعَفُ الْغَيْثِ العمِيم
الشطر الاول
يحكي انها كانت مع مجموعة من البُنيات في عرض الصحراء والجو حار جداً والعطش اخذ مأخذه منهم
فعندما وصلوا الى وادٍ كثيف الاشجار قالت ..وقانا لفحة الرمضاء وادٍ ..اي ان الوادي هو منن وقاهم حر الرمضاء
بعدها قالت.. سقاه مضاعب الغيث العميم.. هنا تدعو الله ان ينزل على الوادي من عطاياه من المطر لينعم الوادي بالخير لانه انقذهم من حر الصحراء.. بعدها في البيت الثاني تقول
حللنا دوْحَهُ فَحـنَا علَـيْنَا
حُنُوَّ المُرْضِعاتِ على الْفَطِيمِ
الشطر الاول تقول حللنا دوحه فحنا علينا.. معناه ان الواداي انزلنا بيته اي شجيراته الدوحه هي مجموع شجيرات انزلنا شجيراته وحنا علينا يعني هنا تصف حنو الوادي عليهم .. في الشطر الثاني تقول..حُنُوَّ المُرْضِعاتِ على الْفَطِيمِ.. تصف حنو الوادي كحنو المرضعات لا مرضعة واحدة بل عدة مرضعات على فطيم واحد فما اكبر هذا الحنون..بعدها في البيت الثالث
وأرْشَفـَنَا على ظَـمإ زُلالاً
يَرُدُّ الرُّوح لِلْقَلْـبِ السقِيمِ
وأرْشَفـَنَا على ظَـمإ زُلالاً..تعني هنا ان الوادي هو من اشربهم الماء الزلالا..وفي الشطر الثاني ..
يَرُدُّ الرُّوح لِلْقَلْـبِ السقِيمِ..تصف هنا لذة الماء بعد الظمأ الظمأ اشد من العطش ..فتقول يرد الروح للقلب السقيم
في البيت الرابع تقول
يصُدُّ الشمس أنى واجهـتْنَا
فَحْجُبُـها ويأذَنُ للنسِيـمِ
يصُدُّ الشمس أنى واجهـتْنَا..هنا تصف كيف الوادي يدفع حرارة الشمس بدوحاته اي الشجيرات عن وجوه البُنيات
فَحْجُبُـها ويأذَنُ للنسِيـمِ.. رغم انه يصد الشمس لكنه يحرك الاشجار كي تهب عليهم النسائم ليبرد عليهم حرهم
في البيت الاخير
يرُوعُ حصاهُ حالِيةَ الْعذَارى
فَتَلْمس جانِب الْعِقْدِ النَّظِيمِ
هنا تصف بالشطر الاول ..هناك بركة ماء فيها حصى وحين نظرت اليه البُنيات لجمال المنظر
ردت بالشطر الثاني تصف جمال المنظر
اخذن البُنيات يتلمسن قلائدهن (العقد) ظناً منهم ان قلائدهن قد انفرطن في هذه البركة..
اتمنى الفكرة تعجبكم
كل الامنيات
عقيل العراقي
هنا موضوع ليس لما نحمل من مشاعر واحاسيس
فألمقهى مملوء بهذه المواضيع الجميلة
لكن الفكرة هنا هي قصة ابيات شعرٍ
كتبت قديما ..
هنا نتعرف ما معنى الكلمات وما قصتها
ومن يرى نفسه ذي مقدرةٍ ليشاركنا هنا
وسأبدأ لكم الموضوع بأبيات من الشعر
وقصتها ومعناها
الابيات للشاعرة حمدونة الاندلسية
صورت هنا في هذه الابيات اوسع من الخيال
نظماً وصورا وصياغة قل نظيرها
الابيات تقول..
وقَانَا لفـحةَ الرَّمْـضَاءِ واد
سقَاهُ مُضَاعَفُ الْغَيْثِ العمِيم
حللنا دوْحَهُ فَحـنَا علَـيْنَا
حُنُوَّ المُرْضِعاتِ على الْفَطِيمِ
وأرْشَفـَنَا على ظَـمإ زُلالاً
يَرُدُّ الرُّوح لِلْقَلْـبِ السقِيمِ
يصُدُّ الشمس أنى واجهـتْنَا
فَحْجُبُـها ويأذَنُ للنسِيـمِ
يرُوعُ حصاهُ حالِيةَ الْعذَارى
فَتَلْمس جانِب الْعِقْدِ النَّظِيمِ
تحكي الابيات شعرا من نوع الذي يسمى السهل الممتنع
فيه حبكة شعرية اكثر من رائعة وفيه صور يقف الخيال عاجزاً عندها
لنأتي لشرحها وتبيان معانيها
البيت الاول
وقَانَا لفـحةَ الرَّمْـضَاءِ واد
سقَاهُ مُضَاعَفُ الْغَيْثِ العمِيم
الشطر الاول
يحكي انها كانت مع مجموعة من البُنيات في عرض الصحراء والجو حار جداً والعطش اخذ مأخذه منهم
فعندما وصلوا الى وادٍ كثيف الاشجار قالت ..وقانا لفحة الرمضاء وادٍ ..اي ان الوادي هو منن وقاهم حر الرمضاء
بعدها قالت.. سقاه مضاعب الغيث العميم.. هنا تدعو الله ان ينزل على الوادي من عطاياه من المطر لينعم الوادي بالخير لانه انقذهم من حر الصحراء.. بعدها في البيت الثاني تقول
حللنا دوْحَهُ فَحـنَا علَـيْنَا
حُنُوَّ المُرْضِعاتِ على الْفَطِيمِ
الشطر الاول تقول حللنا دوحه فحنا علينا.. معناه ان الواداي انزلنا بيته اي شجيراته الدوحه هي مجموع شجيرات انزلنا شجيراته وحنا علينا يعني هنا تصف حنو الوادي عليهم .. في الشطر الثاني تقول..حُنُوَّ المُرْضِعاتِ على الْفَطِيمِ.. تصف حنو الوادي كحنو المرضعات لا مرضعة واحدة بل عدة مرضعات على فطيم واحد فما اكبر هذا الحنون..بعدها في البيت الثالث
وأرْشَفـَنَا على ظَـمإ زُلالاً
يَرُدُّ الرُّوح لِلْقَلْـبِ السقِيمِ
وأرْشَفـَنَا على ظَـمإ زُلالاً..تعني هنا ان الوادي هو من اشربهم الماء الزلالا..وفي الشطر الثاني ..
يَرُدُّ الرُّوح لِلْقَلْـبِ السقِيمِ..تصف هنا لذة الماء بعد الظمأ الظمأ اشد من العطش ..فتقول يرد الروح للقلب السقيم
في البيت الرابع تقول
يصُدُّ الشمس أنى واجهـتْنَا
فَحْجُبُـها ويأذَنُ للنسِيـمِ
يصُدُّ الشمس أنى واجهـتْنَا..هنا تصف كيف الوادي يدفع حرارة الشمس بدوحاته اي الشجيرات عن وجوه البُنيات
فَحْجُبُـها ويأذَنُ للنسِيـمِ.. رغم انه يصد الشمس لكنه يحرك الاشجار كي تهب عليهم النسائم ليبرد عليهم حرهم
في البيت الاخير
يرُوعُ حصاهُ حالِيةَ الْعذَارى
فَتَلْمس جانِب الْعِقْدِ النَّظِيمِ
هنا تصف بالشطر الاول ..هناك بركة ماء فيها حصى وحين نظرت اليه البُنيات لجمال المنظر
ردت بالشطر الثاني تصف جمال المنظر
اخذن البُنيات يتلمسن قلائدهن (العقد) ظناً منهم ان قلائدهن قد انفرطن في هذه البركة..
اتمنى الفكرة تعجبكم
كل الامنيات
عقيل العراقي