صور وحكايا

[رامي الانباري]

كاترين شكدم، كاتبة ومحللة سياسية فرنسية من أصول يهودية تقيم في بريطانيا، كانت قد نشرت سابقًا مقالات في وسائل إعلام إيرانية متشددة مثل "كيهان"، و"تسنيم" و"مهر"، وقُدّمت في تلك المرحلة كصحافية داعمة لما يسمى محور المقاومة. كما عملت لفترة كمستشارة إعلامية لدى بعض المؤسسات الرسمية الإيرانية، وحصلت على نفاذ إلى محافل دينية وأمنية داخل النظام.
كشفت شكدم في 2021، في مقال نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أنها يهودية وأنها أُرسلت لتنفيذ مهمة اختراق داخل المنظومة الإعلامية الإيرانية.
قال مصطفى كواكبيان، الأمين العام لحزب "مردم‌ سالاري" (الديمقراطية الشعبية) والنائب السابق في البرلمان الإيراني، في تصريحات "مثيرة للجدل"، إن الكاتبة الفرنسية كاترين شكدم "نموذج واضح للاختراق الغربي" داخل المؤسسات الحساسة في إيران. وأضاف: "الاختراق يعني شخصاً مثل كاترين شكدم، التي أقامت علاقات جنسية مع 120 شخصية مهمة جداً في البلاد"

 

[رامي الانباري]

حين سيطر تنظيم داعش على الفلوجة، عاش الأهالي تحت وطأة القسوة والخوف، وتحت صمتٍ إجباري فُرض على الجميع... لكن خلف هذا الصمت، برزت مواقف بطولية لا تُنسى، مثل موقف البطل *رزاق الشعباني*.
رزاق، شرطي سابق من أبناء الأنبار، بقي في الفلوجة رغم كل المخاطر، عاش مع أطفاله الأربعة تحت ظل التهديد والموت، لكنه لم يتخلَّ عن إنسانيته، ولا عن شرفه الوطني.
في اليوم الذي أعدم فيه الجندي *مصطفى العذاري*، وعلّق التنظيم جثته علنًا في الشارع، لم يحتمل رزاق المشهد. انتظر الليل، وبشجاعة نادرة، أنزل الجثة ودفنها بكرامة... متحديًا أعتى تنظيم إرهابي في أوج جبروته.
لكنّ التنظيم سرعان ما اكتشف ما فعله، فاعتقله، وأعدمه، ثم علّق جثته في نفس المكان الذي علّق فيه العذاري. بقيت جثته معلقة ثلاثة أيام، دون أن يجرؤ أحد على إنزالها
رزاق الشعباني قُتل مرتين، مرة على يد داعش، ومرة بتغييب الإعلام لقصته، خلف أربعة أطفال ومنزل لم يكتمل، قصته شاهد على أن للأنبار رجالاً واجهوا الموت بصمت وشرف
رزاق لم يكن مجرد رجل، بل *رمز للإنسانية والكرامة* في زمن الوحشية.
رحمه الله، وجعل فعله البطولي شاهدًا على شجاعة أبناء الأنبار في أحلك الظروف.

 

[غزل..ᥫ᭡]

من اغرب الطقوس الصادمة في الهند عن طريق " بلع سمكة حيّة لعلاج الربو " :

في مدينة حيدر آباد بالهند، يتوافد كل صيف عشرات الآلاف من المرضى على منزل عائلة تُدعى باتيني غود (Bathini Goud)، من أجل الخضوع لعلاج شعبي غريب جدًا… بلع سمكة صغيرة حيّة محشوة بعجينة عشبية صفراء...

هذه الطقوس تعود إلى عام 1845، حين قالت العائلة إنهم توصلوا الى وصفة سرية من شخص ، أوصاهم بتقديم العلاج مجانًا وعدم الكشف عن مكوناته أبدًا، وإلا فإن مفعوله سيتلاشى...

في الصور نرى أحد أفراد العائلة يُدخل السمكة في فم المرضى، الذين يُطلب منهم ابتلاعها دون ماء، لأن "حركتها داخل الحلق تساعد في إزالة البلغم وتوسيع مجرى التنفس"، حسب اعتقادهم.

ورغم أن الطب الحديث يرفض هذه الطريقة ويحذر من مخاطرها الصحية، مثل التلوث أو العدوى، إلا أن الحدث لا يزال يحظى برعاية حكومية، وتُوفَّر له أكثر من 150 ألف سمكة صغيرة سنويًا.

مشهد غريب يعكس مزيجًا بين التقاليد المتوارثة، واليأس من العلاج… لكنه أيضًا يثير تساؤلات عميقة حول الطب البديل ومدى انتشاره في العالم.

هل تُجرب هذا النوع من "الدواء الحي" إن كنت مصابًا بمرض مزمن...

 

[حڸآۉة آڸرۉح]

قد تتمكن من ترميم الصورة

لكنك لا تستطيع إخفاء
آثار الدمار تماما

اسعدكم الله

 

[الفصول الأربعة]

تبهرك أشراقتهم
و ربما لا تعلم بأن بعد الشروق
مغيب مؤلم ..!

 

[رامي الانباري]

‏المليادير عدنان محمد خاشقجي ...كان أغنى رجل عربي على الإطلاق ، وكان يلقب ب ( قارون العصر ) ؛ كان يسكن في قصر معلق عبارة عن أربعة أدوار في ناطحة سحاب .
‏أجرى معه الصحفي الكويتي / الجار الله مقابلة قبل 30 سنة ، وكان الصحفي مذهولاً بما رآه في بيت خاشقجي من البذخ والتقنية الحديثة السابقة لعصرها وأوانها، والتي لم ير مثلها في قصور الأمراء والملوك والرؤساء الذين قابلهم من قبل ؛ فقد كان كل شيء في بيته يعمل بالريموت .
‏كان عدنان خاشقجي تاجراً في السىلاح وله عدة صفقات أسلىحة بين الدول. العربية وأمريكا .
‏مع العلم أن يخت الوليد بن طلال الحالي كان يملكه عدنان خاشقجي عام 1980م .
‏عدنان خاشقجي / ملياردير سعودي من مواليد 1935م .
‏والده . د/ محمد خاشقجي طبيب الملك/ عبدالعزيز آل سعود من أصول تركية .
‏أخوه هو الصحفي/ جمال محمد. خاشقجي .
‏أخته هي/ سميرة محمد خاشقجي طليقة الملياردير المصري/ محمد الفايد ، وابنها/ دودي الفايد الذي توفي في حادث مروري مع الأميرة ديانا .
‏تزوج عدنان بزوجته الأولى/ ثريا خاشقجي ؛ وطلقها مقابل تعويض 548مليون جنيه استرليني = 12 مليار. جنيه مصري .
‏كان لديه يخت أكبر من يخت أوناسيس ، وعلى سطحه مطار يتسع لهبوط 4 طائرات ، وعدد 610 ملّاح وخادم .
‏ذات يوم : اشتهت ابنته لآيسكريم من فرنسا ، وشوكولاته من جنيف ، فأقلعت طائرته الخاصة بكامل طاقمها في رحلة. لمدة 7 ساعات لجلب الآيسكريم والشوكولاته —
‏وكل هذه الثروة والأموال الطائلة كان يوزعها على نفسه وأهله فقط ، ويستنكف أن يساعد فقيراً أو مسكيناً أو مريضاً أو. سجيناً ، بل ويبخل حتى على عُمّاله الفقراء وخدمه المحتاجين .
‏وكان يردد عبارته الشهيرة : ( أنا لست وكيل آدم على ذريته ) .
‏لله في خلقه شؤون...

 

[حنان البصرة]

فكيف قلبه

 

[رامي الانباري]

في سجلات التاريخ
إنتهت المعركة منذ زمن، وإحتفل الجميع بالنصر ، وبقي هو منسياً
لاأحد يدري من يكون !!
الوطنية للفقراء والثروات للأغنياء والمجد والرتب للجبناء .

 

[حڸآۉة آڸرۉح]

- المرأة لا تفعل شيء ..