علامات اعراب الفاعل
من علامات اعراب الفاعل
- الضمة الظاهرة.
- الألف.
- الواو.
- الضمة المقدرة.
الضمة الظاهرة: الضمة الظاهرة هي العلامة الأساسية لإعراب الفاعل في اللغة العربية وذلك لأنها علامة إعرابه إذا جاء في صورة مفردة، مثل جاء الولد، أو جاءت المدرسة، ولكن الضمة الظاهرة هي علامة إعراب الفاعل في مواضع أخرى مثل جمع التكسير، مثل جاء الطلاب، وكذلك جمع المؤنث السالم، جاءت المدرسات.
الألف: يمكن أن يأتي الفاعل في الجملة في اللغة العربية في صور كثيرة، كالمفرد والجمع والمؤنث، ولك في كل حالة منهم يرفع بطريقة معينة، لذلك الفاعل في الجملة يرفع بالألف إذا جاء في صورة المثنى، كأن نقول مثلًا ذهب الطالبان، أو جاءت التلميذتان، في هذه الحالة يرفع بالألف لعلة المثنى.
الواو: يرفع الفاعل في الجملة بالواو إذا جاء في صورة الجمع، أي جمع المذكر السالم، مثلما نقول صلى المؤمنون، أو فليتوكل المتوكلون وقس على هذا جميع الأمثلة.
الضمة المقدرة: من العلامات غير الأصلية لرفع الفاعل هي الضمة المقدرة وتأتي في حالتين فقط عند وجود اسمًا مقصورًا فتكون مقدرة على الألف أو منقوصًا فتكون مقدرة على الياء.
ما هو الفاعل وما هي أنواعه
هو الذي قام بالفعل، وأنواعه تختلف في الجملة.الفاعل من الأسماء المرفوعة في اللغة العربية، ويعبر الفاعل عن الشخص الذي يقوم بالفعل أو اتصف بالفعل، والفاعل لا يأتي إلا في صورة كلمة واحدة ولا يأتي في جملة، مثلما نقول: جاء الولد فإذا أردنا شرح الجملة ووصف أركانها فنقول أن الولد هو الفاعل لأنه هو الذي جاء وقام بفعل المجيء.
يمكن أن يأتي الفاعل بعد الفعل مباشرةً ولكن ليس شرطًا لأنه من الممكن أن يتأخر عنه كأن يتقدم المفعول على الفاعل فنقول مثلًا: أكل الطعام الولد، في هذه الجملة لا يعني أن الطعام جاء بعد الفعل أنه الفاعل، لا المفعول هنا تقدم عن الفاعل والفاعل هو الولد، وهو فاعل مرفوع وعلامة رفع الضمة الظاهرة لأنه مفرد كما ذكرنا من قبل.
يمكن للفاعل أن يأتي في الجملة في عدة هيئات، يمكن أن يصلوا إلى خمسة صور وهم:
- أن يكون الفاعل ظاهرًا في الجملة ونستطيع تمييزه، مثل جاء الولد، ويمكن أن يكون في صوره المتعددة المفردة والمؤنثة والجمع والمثنى.
- أن يأتي في صور ضمير مستتر، مثلما نقول: ابنك حضر، لو أرضنا أن نبحث عن الفاعل هنا لا يمكننا أن نقول أنه الابنه، لأنه هنا مبتدأ ولكن نقول أنه ضمير مستتر مبني تقديره هو.
- أن يأتي الفاعل في صورة ضمير متصل، ويكون عادة في صورة تاء الفاعل، وتعرب ضمير متصل مبني لأنه حل محل الفاعل، كأن نقول: شربت اللبن، التاء هنا هي الضمير وهي تاء الفاعل.
- أن يأتي الفاعل في صورة اسم موصول، مثل في الجملة: حضر الذي أحب، فمن الذي حضر، الذي الذي يعبر عن الفاعل.
- أن يأتي الفاعل في صورة اسم إشارة، مثلما نقول: جاءت هذه من قبل، فهذه هي الفاعل لكنها هنا ضمير معبرة عن الفتاة التي جاءت.[1][2]
الفاعل ونائب الفاعل
الفاعل في الجملة في اللغة العربية هو الذي قام بالفعل، أو الذي اتصف به، ويكون الفاعل دائمًا مرفوعًا بعلامات مختلفة بحسب طبيعة الفاعل سواء كان مفردًا أو جمعًا، أما نائب الفاعل فهو الاسم المرفوع في الجملة في اللغة العربية.هو الذي يحل محل الفاعل عندما يتم بناء الجملة للمجهول وفي هذه الحالة يأخذ نائب الفاعل جميع أحكام الفاعل من حيث الإعراب، ومثال على ذلك عندما نقول: أكل محمد الطعام، عندما نجعلها مبنية للمجهول نقول: أُكل الطعام، والطعام هنا حل محل الفاعل وأخذ أفعاله.
الفعل المبني للمجهول هو الفعل الذي يحول الجملة من المعلوم إلى المجهول، واستبدال الفاعل بنائب الفاعل، ويتم صياغته فأن يضم أوله ويكسر ما قبل آخره إذا كان الفعل ماضيًا كان نصيغ قرأ محمد القرآن، إلى قُرأ القرآن، وعند صياغته في المضارع يضم أوله ويفتح ما قبل آخره مثل يُعاقَب المجرم.
نائب الفاعل وأنواعه
- ظاهر.
- مضمر.
ظاهر: هو الذي يظل نائب الفاعل ظاهرًا في الجملة دون الاستعاضة عنه بأي ضمير، كأن نقول: ضُرب الولد أو أُكل الطعام، أو عُوقب المجرمات.
مضمر: في هذا النوع من أنواع نائب الفاعل يتم الاستعاضة عن نائب الفاعل الظاهر بضمير على اختلاف أنواع الضمائر، كأن نقول: بُعثت، أو ضُربت.[3]
