علامات الرفع الأصلية
علامات الرفع الأصلية
علامة الرفع الأصلية والوحيدة هي الضمة.العلامات الأصلية للإعراب
- الضمة للرفع
- الفتحة للنصب
- الكسرة للجر
- السكون للجزم
علامات الرفع مع مثال
كما ذكرنا الضمة هي علامة الرفع الأصلية وتأتي في أربع مواضع وهما كتالي:| الموضع | المثال |
| الاسم المفرد | قوله تعالى: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ﴾ [الفتح: 29] |
| جمع التكسير | قوله تعالى: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾ [الأحزاب: 23 |
| الفعل المضارع الذي لم يتصل بأخره شئ | قول الله تعالى لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ﴾ [العلق: 15]. |
| جمع المؤنث السالم[3] | قوله تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ [التوبة: 71]، |
علامات الإعراب الفرعية
تأتي هذه العلامات بنيابة عن العلامات الأصلية ولها أكثر من موضع كتالي:الأسماء الخمسة
عندما تأتي هذه الأسماء ” أب، أخ، حم، فو وذو ” ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء ، ولا يتم اعربها بهذا الشكل إلا في حالات محدد وبشكل خاص عندما تكون مفردةً مضافةً إلى غير ياء المتكلم ، وبخلاف ذلك تعرب حسب موضعها مثلاً إذا جاءت مثنى تعرف إعراب المثنى.
المثنى
يرفع المثنى بالألف وينصب ويجر بالياء وذلك عندما تأتي الكلمة المفردة ملحقة بألف ونون أو ياء ونون لتكون كلمة مثنى ، مثلاً: حضرت الرَجُلانِ: يعرب فاعل مرفوع بالألف
ورأيتُ الرَجُلَينِ: يعرب مفعول به منصوب بالياء
ذَهَبتُ إلى الرجُلَينِ: مجرور بالياء.
جمع المذكر السالم
الكلمات التي تدل أكثر من ثلاث اشياء باضافة الواو ونون ، أو ياء ونون ، ويجب أن يكون خالي من تاء التأنيث وتكون علم مؤنث، وترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء مثلاً:
- جاء الزيدون والمسافرون
- ورأيت الزيدينَ والمسافرينَ
وهناك بعض الكلمات التي يتم استثنائها من هذه القاعدة وهما:
-أولو: فهي ليس لها مفرد مثلاً قول الله تعالى: ﴿ أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الرعد: 19]، وقــال: ﴿ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22] تعرب هنا فاعل.
وقال: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 21] وتعرب مفعول به.
-عشرون إلى تسعين: هذه الأرقام ليس لها مفرد ، مثلاً قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ﴾ [الأنفال: 65].
-أهـلُون: عندما يتم تحويلها إلي مفرد لا تعتبر صفة أو علم لذلك يتم استثنائها من القاعدة السابقة قال الله تعالى : ﴿ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ﴾ [الفتح: 11] هنا يتم إعراب أهلونا فاعل.
أيضًا َ قال تعالى: ﴿ بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ ﴾ [الفتح: 12] ويتم اعربها مجرور بحرف الجر.
–أرَضون: مفردها مؤنث ولا يعتبر علم أو صفة ، مثلا في الكون أرَضون. تعرب مبتدأ مرفوع.
-سُنون أو سنين: أيضاً مفردها مؤنث “سنة” مثلاً قال تعالى: ﴿ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا ﴾ [الكهف: 25]
-عِليون: هو اسم جاء في القرآن بمعنى أعلى الجنة ويعتبر اسم مفرد ، فقال الله تعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ ﴾ [المطففين: 18، 19].
–بَنُون: لا يعتبر علم أو صفة كما جاء في قول الله تعالى: ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ﴾ [الشعراء: 88].
جمع المؤنث السالم
عندما تأتي الكلمة ملحقة بألف وتاء في آخرها ، تنصب بالكسرة نيابةً عن الفتحة ، مثلاً قال الله تعالى: ﴿ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 44]،
وهنا تتغير علامة الأصل في حالة النصب فقط ، وفي حالة الرفع والجر تبقي كما هي ترفع بالضمة ويجر بالكسرة.
ويتم نصب الجمع المؤنث السالم بالكسرة بشرط أن يكون ملحق بالألف والتاء ، ولكن إذا كانت لها أصل مفرد فتنصب بالفتحة ، مثل كلمة أموات في قوله تعالى ﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [البقرة: 28] فهنا تنصب بالفتحة على أصل لأن حرف التاء موجود بالفعل في مفرده
وأيضاَ مثل كلمة أولات في قوله تعالي ﴿ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ ﴾ [الطلاق: 6] ، وينطبق عذا أيضاً على الجمع المؤنث السالم وأخره ألف وتاء مثل: أذرُعات.
الممنوع من الصرف
هنا تكون العلامة الفرعية هي الفتحة نيابة عن الكسرة في حالة الجر ، ويتضح ذلك في قول الله تعالى: ﴿ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴾ [النساء: 163].
الأفعال الخمسة
يقصد بالافعال الخمس المضارع الملحق له ألف اثنين مثل: تقومان ، أو واو جماعة يقومون ، أو ياء مخاطَبة مثل: تقومين.
ويتم رفعها بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذف مثل ولم تقوموا.
المضارع المُعتَل الآخر
الكلمة التي تأتي في أخرها حرف علة مثل ياء أو واو أو أل ، مثل: يَرمي ويَدعو ويَرضى ، في هذه الحالة ترفع بضمة مقدرة، وتُنصب بفتحة ظاهرة.
ولكن في حالة الجزم يتم حذف حرف العلة من الفعل الثلاثي ، مثلاً: لم يدعُ.[1]
جدول علامات الإعراب
يساعد هذا الجدول في توضيح كل من علامات الإعراب الفرعية والأصلية:| العلامة | الإعراب | الحالة |
| الضمة | علامة أصلية | في حالة الرفع |
| الكسرة | علامة أصلية | في حالة الجر |
| الفتحة | علامة أصلية | في حالة النصب |
| السكون | علامة أصلية | في حالة الجزم |
| جمع المذكر السالم ينوب عنه الواو | علامة فرعية | أثناء الرفع |
| الواو تنوب عن الضمة | علامة فرعية | أثناء الأسماء الخمسة |
| تنوب الألف عن الضمة | علامة فرعية | أثناء المثنى |
| تنوب النون عن الضمة | علامة فرعية | أثناء الأفعال الخمسة[2] |
