وها نحن نعيد طقوسنا اليوميه
وكأنها سيناريو يستجد كل يوم فينام الجسد،والروح هي تبقى تطرق ابواب الحنين، تقضي الليل تخط قصصا على وجه السنين، رسائل ماعادت تقرأ كالسابق،
لاااا لم تتغير العناوين متى سننتهي من رسم شمسنا في اعلى الورقه ونعيش قصتها،
نستشعر دفئها
وننام على ضوئها مطمئنين ..!
فقَد وصلَ بيَ اليأسُ
لأَنْ أبحثَ عنكَ في صفحاتِ الكتُب
التي اقرأها،
ابحث عن كلمه تعوض الفقد،
او نص يرضي فضولي الدائم نحوك،
بحثت كثيرا فلا أَقرؤها ولا أَجدُك..
لم أنجح بقراءة الفنجان يوماً
و لا حتى بقراءة الكف
لكن أتقنتُ قراءة الخط.. مابين السطور ..
ما وراء الكلمات ..ما يخفيه الحرف
وما يظهره
وقبل أن أتعلم كيف أضع النقاط على الحروف ، تعلمتُ كيف يتسرب الحب من بين النقاط
ليبلل القلب قبل الورق ،،!
اشتقت لضحكاتنا وبكائنا
ولعنة جمعت بيننا..
وطريقا وهميّا رسمناه معا..
وأعرف ان لا سواك سيسمع تلك التنهيدة..
ولا غيرك يمسح دمعة عيني.
.لأنك الغاية و الوسيلة.
وليس لي في حبك حيله،،!!
غيابك يهرق احتياجي
ربما لا أتقن حرفا.. لاكني سأهجوك بغضاضة الحنين
أتعلم أن رحيلك يجيد انكسار فرحتي
يشتت لقاءات.. توحي بالتقارب
يفرغني ملل الإنتظار من صمود الصبر
أسألك الغفران
فحبي لك جريمة.. طالما انتظرت الحكم عليها
أخيرا
حكمت عليّ الأقدار أن أعشق من بعيد
كما تعشق الشمس القمر،،!!
تعال
يا من بتر ثمار الفرح من أشجار عمري
أخبرني.. هل هانت عليك عيناها لهذا الحد
هل تدرك معنى الرحيل حقا..؟
حدثني قليلا عن لواعج الفقد في ذاتك
عن بقايا الأحلام
عن ضجيج الحروف
وانتفاضة البوح في صومعة النسيان
سأعترف لك بأمر
سيعاقبني العطش بعمق
إن لم تجري في أوردة الروح
نهلة عشق،،!
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )