كنتُ أدري ...
لا شيء يبقى على حال ...
لا المشاعر
لا النفوس و القلوب و العقول و الأفكار ...
حتى أنا .. ثابتة على التغيير
ومتغيرة على الثوأبت
لا شيء حقيقي تماماً ...
هنالك جزء تصنعه أوهامنا ... و تنسجه أمنياتنا
كلّنا ندعي أننا نتغير ... لن نتخلى ...
لن نهرب من خرم خوف أو ملل ...
ونؤمن بنا ... و بهم
لكننا قبل ذلك ... فلنحكم سيطرتنا على
أهواءنا و مزاجنا و ظروفنا
بعد ذلك ... نبدأ تلاوة الوعود ...
لأن نكثها أشبه بطعنة في ظهر
احبتنا ...
هل فعلا موجودة
ولم هذه الصداقة ؟
هل نعاني من شيء ما ؟
مالذى يحدث لنا في عصر النت ؟
أقصد " الصداقة الالكترونية"
....
أؤمن بالصداقة التي تصبح واقعية
لأننا مللنا الاوهام
....
ما يبهرني في هذه الصداقة الالكترونية والذي لا أجده في الصداقة العاديه
أنك اذا أردت أن تبتعد عن صديقك يكفي أن تضغط
على زر الغاء فتنتهي كل الصداقة في رمشة عين
وأرتمي في مدى كل اللحظات التي سبقتها .. وأعب من الذكرى حتى مطلع الشمس
أسبقني الى صباحك .. أختلي بي / معك
وأجدني في مشاويرك ..وفيروز ..وكيفك أنت ؟!
مساحات خضراء .. فستان ابيض ..وردة .. وضحكة روح ..أنا ../ أنت ..
وتتهادى صورك حولي ..
أحتضنك وأيامنا االماضية ..!
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الذين يشاهدون الموضوع الآن 3 ( الاعضاء: 0, الزوار: 3 )