أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

يمنع الرد فتنة الحرف على شفاه انثى عاشقة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

اماندا

:: مشرفة قسم المدونات ::
طاقم الإدارة
إنضم
4 يناير 2018
المشاركات
32,169
مستوى التفاعل
27,505
النقاط
113
كأنها تجلس أمام ما تبقّى من حلمٍ لم يكتمل،
أمام ظلٍّ من نورٍ كان يومًا دفئًا، وصار غيابًا.
تحدّثه بصمتٍ لا يُسمع،
وتُصغي لصدى الحنين في داخلها،
كأن النجوم تسكن بين يديها وتذوب.

هي لا تبكيه،
بل تستعيد ملامحه من الضوء،
وتقول له في سرّها:
“ما زلت هنا…
لكنّك صرت وهجًا لا يُمسّ،
وصوتًا لا يُقال.”

FB_IMG_1760647369964.jpg

//
 

اماندا

:: مشرفة قسم المدونات ::
طاقم الإدارة
إنضم
4 يناير 2018
المشاركات
32,169
مستوى التفاعل
27,505
النقاط
113
كأننا تواريخٌ جميلة..
يضعنا الله في طُرق بعضنا البعض
فلا بأس أن نخطيء
لا بأس أن نكون اناسا عاديين ..
ففي بَعضُ الأوقات لا يجب علينا أن نكون مميزين …
و إنما يحتاجُ الأمر بأن نكون اشخاصا عاديين …
اشخاصا عاديين بأغلاطٍ كثيرة
و بتجاهل كبير فقط….

وبعد ….
امنح من تحب اجنحة كي يطير
وجذورا كي يعود
واسبابا لكي يبقى ….
 

اماندا

:: مشرفة قسم المدونات ::
طاقم الإدارة
إنضم
4 يناير 2018
المشاركات
32,169
مستوى التفاعل
27,505
النقاط
113
لم أبتعد لأجرح، ولم أغادر لأنتقم،
لقد ابتعدت لأنّي تعبت من محاولة ملء قلوب لا تعرف الامتنان،
تعلمت أن بعض الناس يعيشون بجوارك،
ولكن حضورهم لا يروي الروح، ولا يسكن الألم.

تعلمت أن القرب أحيانًا يكون ثقلًا على القلب،
وأنّ من تحبّهم أكثر، قد يكونون سببًا في جرحك المستمر،
وأنّ من تمنحهم نفسك كاملة، قد يتركونك تشعر بالفراغ،
كأنك قد وضعت كنزك بين أيدي من لا يعرف قيمة الذهب.

تعلمت أن الإحسان بلا تقدير، مجرد صدىً يتلاشى،
وأنّ الكلمات الطيبة إذا لم تُصغَ إليها القلوب،
فهي تتحول إلى ريحٍ لا أثر لها.
تعلمت أن الحب إذا لم يحفظ له مكانٌ في الكرامة،
فلا معنى له، ولا طعم لبقائه،
وأنّ الوفاء إذا لم يكن اختيارًا صادقًا،
فهو كظلٍ في النهار، يختفي مع أول شعاع شمس.

لذلك ابتعدت، ليس لأعاقب، بل لأحمي نفسي،
لأحمي قلبي الذي تعب من البكاء بصمت،
لأعيش الحياة بسلامٍ ولو وحيدًا،
لأدرك أن الابتعاد أحيانًا هو أرقى أنواع الحب،
حبٌ لنفسك قبل أن تمنحه لغيرك،
وحبٌ لا ينتظر مقابلًا، إلا هدوءًا لقلبٍ تعب من الخذلان.


~
 

اماندا

:: مشرفة قسم المدونات ::
طاقم الإدارة
إنضم
4 يناير 2018
المشاركات
32,169
مستوى التفاعل
27,505
النقاط
113
حين تقرأ لي
توضأ بصدى حروفي
حروف كتبت ابجديتها كـ حرب
تقيم نعش البلاغة و المعاني
قربان كلمات تتسرب من آنين لغة مكسور

اسرق اكوابا السم
واغرسها في رحم الأسى
لتلد اصوات الهاوية أدبية العدم

كـ فخ معلق يقف في حنجرة ممتلئة بفتات
طين الأزل يصوغ كلمات متقنة ويرسم
بلسان الرماد مسام الخراب المتروك على الورق
ظل ينطق من أرق استعار.وجهه المكلوم
وزرعه في رماد الورق

.
.

FB_IMG_1761943973073.jpg


//
 

اماندا

:: مشرفة قسم المدونات ::
طاقم الإدارة
إنضم
4 يناير 2018
المشاركات
32,169
مستوى التفاعل
27,505
النقاط
113
اقترب الطيرُ من دمعي،
كأنّه يبحث عن ماؤه الأوّل،
عن وجعٍ يشبه صوته حين يضيعُ في الريح،
اقترب بخوفٍ يشبه حنينَ الغياب،
ينقرُ الدمعَ كأنّه يفتّشُ عن ظلِّ حياةٍ
ذابت في الملحِ قبل أن تولد.

كنتُ ساكنةً كسماءٍ بعد عاصفة،
لا أملك سوى دمعي،
ولا أسمع سوى رجعِ نبضي وهو يئنّ،
والطيرُ أمامي،
كائنٌ صغيرٌ يحملُ ثقلَ الأكوان في جناحٍ مرتجف،
كأنّه فهم أنَّ الحزنَ لا يُترجم بالكلمات،
بل يُؤخذُ جرعةً من العيون.

يا الله، كم من وجعٍ في هذا الصمت،
وكم من حياةٍ تُختصرُ في دمعة،
تسقطُ لتُعلن أن الإنسانَ ليس سوى طيرٍ
جرّب الطيرانَ نحو الخلاص،
فسقطَ في قلبه.

.

Screenshot_٢٠٢٤١٢١٦-٢١٤٦١٠_Gallery.jpg

//
 

اماندا

:: مشرفة قسم المدونات ::
طاقم الإدارة
إنضم
4 يناير 2018
المشاركات
32,169
مستوى التفاعل
27,505
النقاط
113
إلى التي ستأتي بعدي،

لا تقلقي، لقد هيّأتُ لكِ الطريق إليه كما لو كنتِ امتدادي لا غريبتي،
تركتُ بين كفّيه شيئًا من دمعي،
ومن عطري، ومن ارتجاف قلبي حين كان يناديني.
ستجدينه يضحك قليلًا، ثم يسهو طويلًا، وكأنّ شيئًا ما يسكنه لا يُغادر.
ذلك الشيء أنا.

لم أرحل تمامًا، فقط انسحبتُ بخفّة،
لأترك له فرصة أن يُحبّك دون أن يُقارن بين الضوء والرماد.
هو لا يحبّ الضجيج، فاقتربي منه بهدوء،
كما لو كنتِ صلاة.
امنحيه صبركِ، ودفء يدكِ، لأنّه لا يجيد الشرح،
وحين يصمت، ستسمعين بين سكونه اسمي.

احبيه كما لو أنكِ تُرمّمين شيئًا مكسورًا فيكِ،
وأخبريه حين يسألك عن سرّ خوفه من الفقد،
أنّ امرأة قبلك أحبّته أكثر مما تحتمل الحياة.

لا تعاتبيه إن بدت ملامحه حزينة،
فهو لا يزال يحمل على كتفيه ظلي،
ويحاول أن يُقنع نفسه بأنكِ الوطن الجديد.
كوني له بيتًا لا يُشبهني،
فقد تهدمنا بما يكفي،
وما عاد فيّ متّسعٌ لمزيدٍ من الخسارات.

وحين يذكركِ بأنكِ تشبهينني،
ابتسمي فقط،
لأنّني أعرف أنّه ما زال يحبّني،
بطريقته التي نجا بها منّي،

ولم أنجُ أنا.

.

FB_IMG_1762285209606.jpg


//
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )