أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

يمنع الرد مسألة وقت ♡

مختہٰلہٰفہٰه

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2020
المشاركات
3,126
مستوى التفاعل
631
النقاط
113
الإقامة
الغيم
قال أحدهم : زوجتي الغالية تكره الحشرات والحيوانات بأكملها !
ولكم أرتفعت صرختها المدوية في أرجاء الحي كله
لرؤيتها صرصاراً !
أو لأن قطة جارنا اقتحمت منزلنا !!

كنت كلما تشاجرنا وخاصمتني 🖤
أجد من الصراصير أو قطة الجيران التي أكتريها
من ابنهم المشاغب حجة لتركض إلى أحضاني ..
وكان الأمر ينجح في كل مرة ههههه ..

ترجتني كثيراً أن أقوم بتأجيل سفري
لأن الحمل يتعبها ،، ولأنها تحس بانقباضة في صدرها
... رغم إلحاحها الشديد سافرت ..

• ️في الحقيقة لم تكن الرحلة بتلك القيمة المهمة ..
لكنني أردت اللهو خصوصاً أن تلك السكرتيرة الحسناء
الفاتنة ستذهب معنا ..

عدت بعد أسبوع ،، لم تكلمني فيه ،، سوى مرة واحدة
لتطمئن على وصولي سالماً ..

أعلم أنها غاضبة مني ..
لكن لا بأس بعض الحشرات ستحل الأمر ..
إلا أنني صدمت بمعرفة اجهاضها ،، وأننا خسرنا أول
مولود ،، كنا سنرزق به ..

حزنت جداً وأحسست بتأنيب الضمير ..
ظننتها ستخاصمني للأبد ،، لكنها لم تلمني ..!
حتى لم تقل شيئاً ،، ولا حتى كلمة واحدة ..
ظلت تتصرف بعفوية ..

حين أنزلت سكرتيرة الشركة صوراً لنا في نزهة سوية
ظننت أن الحرب ستقام ..!
لكنها أخبرتني أنني أبدو وسيماً في الصور ..

أما اليوم فقد كان مختلفاً جداً ،، ونحن نتناول الطعام
.. مر صرصور بجوارنا ،، ركضت إلى النافذة لأغلقها
قبل أن تبدأ بالصراخ وجمع الجيران حولنا ..
لكنني وقفت مصدوماً في مكاني ..!!

زوجتي تطارد الصرصور بفردة حذاء وتقتله ..
لم تكتفي بذلك بل حملته وقامت برميه ..
ثم اغتسلت وعادت لتكمل طعامها ..!

في الغد حين عدت من العمل كانت قطة الجيران
تصول وتجول في البيت على مرأى من زوجتي
دون أي رد فعل ..

الآن فهمت أن زوجتي انطفأت ..
وأن المرأة التي تمسكت بيدي مترجية ألا أسافر ..
قد اختفت منذ الليلة التي وقعت بها ولم تجدني
بجانبها لأسعفها .. فكان ابننا هو القربان ..

الآن عرفت أنني لو أحضرت أسداً إلى البيت
لن تركض لحضني لتحتمي بي ..
بل ستتجاهله أو تركض خلفه بحذاء ..
لا أستغرب حتى إن قامت برميه بالرصاص ..

فقدت حقي باسنادها منذ اللحظة التي أحتاجتني حقاً
فلم تجدني .. لأني كنت أتودد لأخرى ..

•️ هي انطفأت ..🖤
وأنا اشتعلت ندماً وحسرة ..🖤
.. وكلانا خسرنا 💔
 

مختہٰلہٰفہٰه

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2020
المشاركات
3,126
مستوى التفاعل
631
النقاط
113
الإقامة
الغيم
رب العالمين لما يشوفك مدايق او تعبان او عم تبكي بسبب قصة تقيلة على قلبك
بيكرمك بأشخاص كرمال يحنوا عليك ممكن يكون هل الشخص حدا من أهلك او صديق قلبو أبيض او شخص غريب ممكن يخدمك بشي وأنت لولاه ماكنت رح تقدر تكفي
وأذا مو اشخاص مواقف بيحميك فيها وبتخليك ترجع تعيد كل حساباتك من أول وجديد

صدقوني! لما نتعب الله بسخر كل الطرق والأسباب لحتى يرضينا ويفرح قلبنا وينصرنا على كل شخص زعجنا او كسر شي جواتنا
الله هو العطاء والرحمة
" إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ"

لسا قلقان..💛
 

مختہٰلہٰفہٰه

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2020
المشاركات
3,126
مستوى التفاعل
631
النقاط
113
الإقامة
الغيم
أنت الشخص الوحيد الذي لا أمانع فقدان النوم لأجله ، والوحيد الذي لا يمكنني التعب من الحديث معه ، والوحيد الذي يطوف في ذهني بأستمرار طوال اليوم ، وكذلك الوحيد الذي يجعلني أبتسم دائماً مهما كان مزاجي سيئاً ، أنت الذي صعباً علي أن أخسرك ، لأنك ألطف جزء في حياتي 🌼💛.
_
 

مختہٰلہٰفہٰه

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2020
المشاركات
3,126
مستوى التفاعل
631
النقاط
113
الإقامة
الغيم
تكبر وتدرك أن الوجع والجرح
لايؤلم أحد سوى نفسك أنت
تكبر لتدرك أن الجميع سيمضى
ويتركونك تعاني بمفردك
تكبر لتدرك أن كل الايادي خاويه
تجرفها الرياح العاتيه
تكبر لتدرك أن الاباء اذا رحلو
لايعودون مجدداً
تكبر لتدرك أن فراق الاشخاص هين
والوجع الحقيقي هو الاشتياق لميت
لن يعود
هنا تدرك أن السبيل لايقاف هذا الكم من الوجع
هو الصمت
لان الصمت ابلغ من حديث لايفهم
من حنين لايدرك
لستُ ممن يدعي الحزن ولكن فراق أبي جعلني
هكذا

.
.


قلمي
الاثنين 6 يونيو
 

مختہٰلہٰفہٰه

Well-Known Member
إنضم
5 يوليو 2020
المشاركات
3,126
مستوى التفاعل
631
النقاط
113
الإقامة
الغيم
‏فِي القَبو إجتَمع الأصدِقاء يفشون
‏أسرَارهم لِبعض ، بَعدما شّب حريقٌ
‏في البَيت تشّكل الدُخان علىٰ
‏هَيئة نُصوص قصيرة ..
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )