مـرايا

[النبيل]

فكروني ازاي ؟
هو انا نسيتك ؟

مع ام كلثوم و١٢ أخرون.

 

[النبيل]

"عندما تقرأ هذه الرواية فكأنك تنظر في عيون كل نساء العالم."

هذه الجملة الصغيرة هو أصدق ما وجدته ملائم لوصف الرواية

 

[النبيل]

مَليئاً بالمُوسيقى والدُخان
بالكثير من المنافي
بالكثير من الأشياء التي لا يمكن قولها
يسألُ:
من أوجدهم؟
وكيف يعيش المسوخ؟
كيف يموت المنبوذون؟

بل كيف يتحول المنبوذ لملعون ؟

 

[النبيل]

"وهم' كل المواعيد : أغنية عباره عن فلم سينمائي متقن ومدهش تشاهده لا شعورياً حينما تستمع لهذهِ الرائعة. كلمات فائق عبدالجليل وألحان عمر كدرس، أغنية عظيمة بكل تفاصيلها تنافس لغنائها ابو بكر سالم ومحمد عبده، وخُلّدت بصوت ابو نوره وأداءه الرائع

 

[النبيل]

ولأننا عاجزيين والكلمات تتعب مثلنا أيضاً...
فلا كلمة في قاموس تسطيع تحمل وصف هذا الشجن المهيب!
لكنه وبكل تأكيد اعظم سؤال موسيقي شجي ما يزال يضرب بجذوره في قلبي وأشعر به يمتد في داخلي...
حينما تثقب أذني رباب وتتسائل وهي تكذب الوجع والكلمات تبكي متراً من البكاء:
احقاً؟! هذا الزمان البعيد قد قدم!
والقلب زاد إلى الحبيب تولّها ....

شخصياً هذا السؤال يتبادر إلى ذهني
في كل مره اتشظى فيها حنيناً إلى وجه غائر...

 

[النبيل]

كنتُ أفكر فور أستيقاظي مبكرًا ، أن أكتب منشورًا جدّيًا ذو كلمات رصينة ربّما.
حتى مرّ (أبو الغاز) بموسيقتهِ التي تُدمي القلب ، ليجعلني أبكي، وأنتهي عمّا كنتُ أنوي كتابته، ليمحي النون والقلم وما كنت أريد تسطيره

 

[النبيل]

في صغري
كنت أجرب الوقوف على رجل واحدة كنوع من أنواع كسر الروتين ،
والمشي كخطوات النملة
والقفز لأبعد مسافة ممكنة كما تفعل الضفادع ،
في صغري أيضا كتبت رسالتي الغرامية الأولى
لزميلتي في الصف الثالث الابتدائي ،
كتبتُ فيها بخطٍ متعرج
" أنا أحبك " ،
كانت بريئة
تجيد الضحك بفمها الواسع
فمها الذي كان مليئاً بالفراغات
كانت تجيد قول الحقيقة
وتمرير القبل الرطبة عبر الهواء ،
كنت أحب الجمباز كثيرا حينها
وكانت ابنة جارنا مغرمةٍ بي
لكنّني ..
لم أحبها قط ،
أحب اللغة الإنجليزية
وأتكلم الإنجليزية بصوت مرتعش ،
نادرا ما أختار ملابسي
أرتدي القميص ذاته في كل المناسبات العائلية ،في الأعراس أستعير البدلة الرسمية لأبن خالتي
في الأعياد أرتدي دائماً قميصي الاحمر
الذي صار يناسبني أخيرا ،
في سن السابعة عشر
قررت أنا أكون عازف بيانو
في سن السابعة عشر ايضاً
صرفت النظر عن ذلك ،
وفي الثامنة عشر
تزوجت باكرا ،
وفي سن التاسع عشر
انفصلت مبكراً
وفي الثانية والعشرين
تزوجتُ مجدداً
والان انا لا شيء
لاا شيء

 

[النبيل]

[BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]نوفمبر[/BGCOLOR]،
صديقي الغريب، انهُ العام السابع لنا منذ اليوم الأول الذي تعرفنا به ؏ــلىٰ بعضنا، حسنًا هههه لم يكن لقاءاً رومانسيًا بل انهُ كان أشبه بموتٍ محتم، لكنك جعلتني انتظرك كُــل عام لنحتفل بتلك المآساة التي أصابتنا،نحتفل بنجاتنا، بألمنا الذي لم يجرؤ احدنا الحديث عنه مجددًا، لأنه يُعاد بشكل وبآخر مجددًا، أنت سيء للغاية، أنت جيد حد اللعنة، لا أعلم ماذا أفعل بك، أحبك وأكرهك معًا بطريقة تشبه طعم "الطرشانة" أنت حلو بما فيه الكفاية لتقدم كتحلية لكنك دومًا اخترت أن تكون طبقًا رئيسيًا يُقدم مع الأرز، ولأنني الأرز كُنت أُجبر على مرافقتك دائمًا، ثم تنتهي ويخرج كل منا لحال سبيله، أنا التقي بالكثير من الأطعمة الأخرى،وأنت تبقى هناك وحيدًا بأنتظاري.

هذه المرة قررتُ أن ابوح لك بسرٍ، أنا يا نوفمبر وقعت في غرامك، لم نعد اصدقاء هذه المرة حين التقينا شعرتُ اتجاهك بشعور العشق، ولأنني عاشق سيء، يترك حبيبته وحيده بعد أن يهديها الكثير من الذكريات، أعتقدأن لديك الآن ما يكفي منها.

اتمنى ان آراك العام المقبل.

حبيبك غير المخلص،

20/11/2021

 

[ألـــــ غصة ـــــــم]

صباحك بستان مليء بالورود الملونة وبسمة فرح

 

[النبيل]

نعم ياحبيبتي أعرفُ الكثير عن أسرار الحزن ، عن الجوع واليتم والحرمان ، أعرفُ كيف أكون نبيّا لأرمي عصاي ، حتى أحول القمر إلى رغيف خبز يكفي لكل جياع الشروگ ، ماحاجتي بقمر يضيء ليلي إذا كان نهاري مظلم ، صدقيني سأكتفي بصورتك في ذاكرتي بدلاً من قمر لايطاوع نبي جائع ، أعرف كيف أكتبُ أسمك بلغة غير مكتشفه وأشمّه حينما يخنقني الوطن ، أعرفُ كيف أخدع معدتي بأن جميع الطعام في هذا العالم ملوث لأنك لم تطبخيه ، فتسكت المسكينة وتصدق الخدعة ، أعرفُ الكثير عن الليل ولماذا ليل الجائع طويل ، أعرف كل شيء ( فأنا الذي رأى كلّ الحروب فغني بطرده يابلادي ) نسيت أن أقول لك أعرفُ طور المحمداوي هذا الطور الغريب والذي قال عنه أحد أصدقائي المجانين أنه طور نزل من السماء على هيئة دمعة ، فتلقفته حنجرة العمارة لتصدح به بشجن ثكلى ، مَنْ يخبرها أني أحبها وليسقط العالم