أميــــر الحـــــرف
أقبية الغياب ..
بوسعي أن أقول ..السماء كانت تذرف بين الحين والآخر رذاذ المطر والمظلة الممتدة على طول الواجهة الزجاجية للمقهى
كانت تغطي الطاولات الخارجية لتمنح زبائنها متعة مشاهدة المطر والأوراق البرتقالية التي تخلت عن أغصانها وتناثرت على الشارع
من هنا قد بدأت رحلتي
في تخيل كل حرف كتب هنا
لم اكن اقرأ فقط ..
بل كنت أعيش
في عالم
هذه القصة الآسره بحق
حيث الأجواء التي ذكرت أعلاه
و ذاك الاعجاب الخاطف
و الحب العذري
ما يتحلى به من عزيمة
و إصرار على أن يثمر
بـ ما يروي عطش الفؤاد
استاذ علي
گ عادتك مبهر حد الهذيان
هو حرفك و سردك للأحداث
يجعل من القارئ
متشوق لمعرفة باقي الأحداث
مدهش جدا أخي و استاذنا
العزيز علي
بشوق كبير انتظر الجزء الثاني
و اتمنى أن لا يتأخر
و لاول مرة أجدني فضولية لمعرفة
باقي الأحداث
كُن دائما بخير
استاذنا العزيز
حماك رب السماء و الملائكة
إنكِ العطر الذي يملأ رئة الفخامة
عندما اقرأ مروراً لك
أيتها الفصول أشعر بذلك اللطف الممتد من دواخلك البيضاء
حتى آخر حرف من نصف قلب
هذه القصة غير مؤهلة لان تستوعب جمال حضور الجلنار
كان يجدر بي أن أضع الياسمين
بين السطور تمهيداً لاستقبالك
الأخت الغالية الفصول الأربعة
اقتباس مقطع من النص في بداية المداخلة
يرفع منسوب السكر في هذا المكان
ويستوفي نصاب الطمأنينة
جميل حضورك أختي الغالية
يستحق أن أسابق الوقت لاتمام هذه القصة
ويلهمني الكثير لقصص أخرى
يسعدني حين أعرف أن روحك الصافية
سجلت حضوراً في مقهى صوفيا
وتبقي ..
القصة من وحي الخيال
غير أن الخبر الأكيد
ان الكثير من اللافندر أزهر بقدومك
أمرر الكثير من التحايا لقلبك
وفائق تقديري ..