أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

نصف قلب قصة بقلمي أمير الحرف

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
280,460
مستوى التفاعل
34,618
النقاط
150
الإقامة
العراق / بغداد
السماء كانت تذرف بين الحين والآخر رذاذ المطر والمظلة الممتدة على طول الواجهة الزجاجية للمقهى

كانت تغطي الطاولات الخارجية لتمنح زبائنها متعة مشاهدة المطر والأوراق البرتقالية التي تخلت عن أغصانها وتناثرت على الشارع


من هنا قد بدأت رحلتي
في تخيل كل حرف كتب هنا
لم اكن اقرأ فقط ..

بل كنت أعيش
في عالم

هذه القصة الآسره بحق
حيث الأجواء التي ذكرت أعلاه
و ذاك الاعجاب الخاطف
و الحب العذري
ما يتحلى به من عزيمة
و إصرار على أن يثمر
بـ ما يروي عطش الفؤاد

استاذ علي
گ عادتك مبهر حد الهذيان
هو حرفك و سردك للأحداث
يجعل من القارئ
متشوق لمعرفة باقي الأحداث
مدهش جدا أخي و استاذنا
العزيز علي 🌷

بشوق كبير انتظر الجزء الثاني
و اتمنى أن لا يتأخر
و لاول مرة أجدني فضولية لمعرفة
باقي الأحداث ☺️

كُن دائما بخير
استاذنا العزيز 🌷
حماك رب السماء و الملائكة
بوسعي أن أقول ..
إنكِ العطر الذي يملأ رئة الفخامة
عندما اقرأ مروراً لك
أيتها الفصول أشعر بذلك اللطف الممتد من دواخلك البيضاء
حتى آخر حرف من نصف قلب
هذه القصة غير مؤهلة لان تستوعب جمال حضور الجلنار
كان يجدر بي أن أضع الياسمين
بين السطور تمهيداً لاستقبالك
الأخت الغالية الفصول الأربعة
اقتباس مقطع من النص في بداية المداخلة
يرفع منسوب السكر في هذا المكان
ويستوفي نصاب الطمأنينة
جميل حضورك أختي الغالية
يستحق أن أسابق الوقت لاتمام هذه القصة
ويلهمني الكثير لقصص أخرى
يسعدني حين أعرف أن روحك الصافية
سجلت حضوراً في مقهى صوفيا
وتبقي ..
القصة من وحي الخيال
غير أن الخبر الأكيد
ان الكثير من اللافندر أزهر بقدومك
أمرر الكثير من التحايا لقلبك
وفائق تقديري ..
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
280,460
مستوى التفاعل
34,618
النقاط
150
الإقامة
العراق / بغداد
كأن السلسه التي تحيط عنقها بنصف قلب .. اخذت منا النصف الآخر من قلبنا الى زمن آخر وشدتنا حيث لا مناص من الانقياد لنتفحص عالم آخر لاينتمي الى واقعنا المعاصر بكل تفاصيله
العلاقه .. الصداقه..الحب
كلها منحوته بالمشاعر نحتا مرمريا لو قورنت بزمننا المعاصر وتعدد وسائل الاتصال وسهولتها..
كل ذلك يضاعف شوق المشتاق ولهفة المحروم وتوق الراغب .
نحن امام صور تنتمي للزمن الجميل
حيث دفتر اليوميات المصاحب والجو العام لهذين
الملمحين ( الجلوس على ناصية الشارع و الاحداث في بيت العجوز وحفيدتها)
تعطي انطباعا مؤكدا اننا في الزمن الجميل..
لا اريد استباق الاحداث لعل ذلك توطئه للقادم
الذي ننتظره في الجزء التالي بشغف.

امير الحرف
وسيد الرومانسيه
لم تزل لغتك شعريه أخاذه فمن لايتفاعل مع الحبكه
حري به ان يتقاسم المتعه مع السطور وما فيها من وصف دقيق باحساس شاعري ملفت.

دمت مبدعا في الحكايا
وانا للقادم من المنتظرين.


كان من الأفضل للبشرية أن تتوقف عند عتبة التسعينات
موسيقى كلاسيكية
أغاني قديمة جرائد ورقية ومقاهي عتيقة
ورسائل مكتوبة بخط اليد
والكثير الكثير من الحب والهدوء ..
زعيم الفخامة ..
الكبير وهج الحروف
كما عودتني دوماً تأتي بقلب ملؤه البياض
محتضناً كثافة الشعور وعبقرية الاحساس
ثم تعيد تشكيل المشاهد بحرفية الأديب الواعي
الذي يلتقط ملامح ما كان لأحد غيره الاحاطة بها
ويضيء حدسك بسطوع شديد لا يتلاشى قبل أن يترك أثراً
ويعلمني درساً جديداً في فن القص
فمن يلتقيك في طبقات الشعور لا يراك كما يراك الآخرون
الاستاذ الحبيب وهج الحروف
ربما كانت نصف قلب تسافر بنا للزمن الجميل
لكنها من زاوية أخرى نوع من الترويج والدعوة
للعودة الى حيث كانت التفاصيل أجمل
وأكثر نقاءً
مع الوقت يزداد يقيني بأنك نبض هذا المكان
كم أحب وجودك في أي مساحة تخصني
حيث مجرد حضورك يعد مكافئة
أنت تضع مداخلتك وترحل
وتتركني منشغلاً بأحصاء المباهج التي تركتها
وعقود الياسمين التي رافقتك
سيدي الوهج
وافر محبتي لروحك
وامتنان لا ينتهي
 
التعديل الأخير:

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )