رد: نقاش على طاولة الفخامة مع فيوليت..الحلقة الخامسة
س9: وجهي سؤالاً لي ؟
يوسف .. صديقي النقي المبدع سأسألكــ عن ( الرضا و الاطمئنان ) ..
ماهو منظوركــ لهذه الكلمتان ..؟
وفي أي مرتبة أنت منهما ..؟
ومن ثم كيف تمنحه لمن هو أقرب إليكــ ..؟
صديقتي الجميلة فيوليت
الرضا والاطمئنان بمنظور شخصي هو شئ مكمل لشئ
وبالأخص الرضا
فالاطمئنان لا يتحقق إن لم يكن هنالك رضا
الرضا هو ان اكون قنوعا ان اتقبل الاشياء ان اكون صبورا شجاعا
فهو ليس بمجرد لانه غني وإن لم يكن هنالك رضا سيحصل إهتزاز في داخلي
سأكون طائشا لا مباليا متمردا حتى على نفسي
والرضا لايتحقق الا بالعمل الذي ادرك بانه سيجعل الورد يبتسم قبل وجهي
اما في اي مرتبة انا منهما
انا احاول بقدر امكانيتي ان اتحسن يوما بعد يوم
انا قنوع جدا وراض جدا لكنني فاقد للاطمئنان
ربما هي الحياة قبيحة معي في بعض الجوانب
لذلك افتقد للاطمئنان للراحة للسعادة
لكنني رغم ذلك متفائل
وراض على ماانا عليه مادام من هم حولي بخير وينظرون لي دائما بعين كبيرة
اما عن كيف امنحه لمن هو اقرب مني
هنا سامنحهم الاطمئنان قبل الرضا
اطمئنان بأنني وفي حتى الموت مع من احب
وصادق بمشاعري واحاسيسي ولست ناعق دون فهم
اما عن كيف ارضيهم
فانا اكثر البشر تقصيرا اتجاه من احب
مقصر لدرجة اعترف بتقصيري واعترف بان الحياة تسرقني احيانا ممن احب
لكنها تعلم بحبي وصدقي وتشعر بي دون ان انطق بحرف حتى
ووجودها بقربي هو الرضا وهو الامان وهو الاطمئنان الذي احتاجه والذي بوجودها لااريد شيئا اخرا ابدا..
اتمنى انني وافيت حق سؤالك بجوابي هذا..
فيوليت
ايتها الصديقة الرائعة
الانسانة الانيقة الرقيقة المهذبة العطرة الجميلة
لاحدود لسعادتي وانا ارى وجودك هنا
ضيفة ليست ك أي ضيف
حضورك مدهش فكرك وعيك نضجك ثقافتك واسعة
برغم انك لولا استضافتي لكنت قد حرمتينا من هذا الجانب البراق في عقلك
احببت اجوبتك كلها
واحببت احتواءك لكل سؤال والجواب عليه بمنتهى البراعة
حقا سعدت كثيرا
وانت تعلمين جيدا مكانتك لدي لانك من اكثر الاشخاص الذين ساندوني ووقفوا معي ايتها الصديقة الوفية
اتمنى لك الخير اينما تكونين
وان يسعدك ربي ويحميك وان يجعل الخير والسلام في كل خطواتك
وان يبعد عنك كل مكروه وكل من لا يحب لك الخير
وسامحي تقصيري في التأخر على الجواب
نظرا لانشغالي في عملي وانا ممتن جدا وجدا لوقتك
وللطفك في قبول استضافتي
ولتحملك اسألتي
شاكرا وقتك وحضورك فاضلتي المحترمة
تقبلي تحياتي ووافر تقديري والورد