أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

نقاش على طاولة الفخامة مع فيوليت..الحلقة الخامسة

فيوليت

زهرة البنفسج
إنضم
4 يونيو 2017
المشاركات
12,907
مستوى التفاعل
5,483
النقاط
113
الإقامة
العراق/البصرة
رد: نقاش على طاولة الفخامة مع فيوليت..الحلقة الخامسة

حكايا الورد .. تحملين الحنان بين جنبات حرفكــــ
فـــ يُزهر بــــ لــــون النهار وأجملــــــــــــــ ..
محبتي ومودتي لــــ قلبكــِ الرقيق ..
 

فيوليت

زهرة البنفسج
إنضم
4 يونيو 2017
المشاركات
12,907
مستوى التفاعل
5,483
النقاط
113
الإقامة
العراق/البصرة
رد: نقاش على طاولة الفخامة مع فيوليت..الحلقة الخامسة

القلم الأنيـــــق ..كأنما تذرّ الفرح قبل الكلام
لــــ تواجدكـــ هالـــــــــة دافئة راقية متوهجة ..
تحياتي وتقديري وكل الاحترام ..
 
إنضم
7 يناير 2017
المشاركات
14,927
مستوى التفاعل
533
النقاط
113
الإقامة
IRAQ
رد: نقاش على طاولة الفخامة مع فيوليت..الحلقة الخامسة

مسائَكُم حبٌ ونقاء
وردٌ وهناء
ودعوةً بأن يُسعِدَ الله قلوبَكُم
أيُها الأوفياء


ها وقد عُدنا من جديد
إلى هذا المكان الدافئ
بأرواح مُريديه
يحدُوني الشوق
لهذا القسم الذي كثيراً من الحُبِ أكنُ إليه


وبعد..
نقاش على طاولة الفخامة
هذهِ الفكرة التي ماكان بالإمكان أن ترى النور لولا تشجيعَكم ودعمكُم كافة إدارةً وأعضاءَ كِرام..

بعد أن أتممنا أربع حلقات نعودُ اليوم مجدداً لإكمال ما بدأنا به مع حلقة جديدة من سلسلتنا النقاشية مع ضيفة رسمت لنا بحروفِها طريقاً لا يضلهُ حتى الأعمى..
عُرِفت بهدوئِها..برقتِها..بحضورها الذي يُبهِجُ القلب ويسرُ الناظر..
صديقة ليس عنواناً فقط
بل محتواً وعُمقاً لا مثيلَ لهُ ابداً..
ثُمَ كيفَ للجمال أن يكتملَ دون البنفسج..
إنها زهرة البنفسج
وبإبتسامة أقولُ إسمُها "فيوليت"
أهلا ومرحباً بكِ صديقتي العزيزة معنا في طاولتنا النقاشية وأنا مسرور جداً بوجودكِ عزيزتي..



[font=&quot]السلام عليكم ..
مرحباً بـــ الصديق الطيب يــــــــــوسف ..
ممتنة لكَـــ على دعوتكَــ المميزة هذهِ وعسى أن تكون كلماتنا شفافــــــــــة سمِحة ..
[/font]

واهلا بجميلة الحضور
الصديقة الغالية فيوليت
انا اسعد الخلق برؤيتك هنا عزيزتي..


أخبريني كيف كانَ يومكِ؟ وهل تتابعي مُباريات كأس العالم؟ وكيفَ تكونت علاقتكِ مع البنفسج؟


وأما عن يومي فهو جميلـــــــ والحمد لله أحياه بــ هدوء وسكينة كما إعتدتُ ..
بــالنسبة لمباريات كأس العالم لــم يتسنى لي متابعتها ..
علاقتي بــ البنفسج بدأتــــ منذ الصِغر حيث كنتُ أميلــــــ لأي شيء يحمل هذا اللون الملكي الهاديء أو صفاته دون غيره فــ أشعر بــ القرب والإنتماء مباشرة إليه ..

ولأنك هادئة
فالبنفسج يليق بك
وأنت اللائقة لكل ما هو جميل
اتمنى ان تكون كل ايامك سعيدة
وأن لاتحرم الايام والفصول ونحن من عطر البنفسج..


ولنبدأ

س1: "على ضفاف شط العرب ترقد آهاتي" "أهوى جنوبي الطيّب" يقولون ومن الحب ما قتل وأنا أقول ومن الجنوب ما قتل ..بإبتسامة ماذا تعني لكِ البصرة وماتغيرَ بين الأمسِ واليومِ بِها ؟



البصرة وما أدراكــ مــا البصرة .. هي ليست مجرد مدينتي لكنها جنتي والروح التي لا أحيا بدونها .. زهرتي التي تفوح حنيناً ونقاء ..هي أرض الجنوب الطيبة التي لن تخذل ساكنيها يوماً ..أستنشق عطرها لإرتاح ..أنتمي لها ولشط العرب الحاني على كلـــ دقات قلبي ولحظاتي ..يكفيني فخراً أنني جنوبية الأنفاس والعرق أعيش عند هذا النبع لــ الثقافة والأدب والشعر والعلماء والمفكرين والأبطالـــــ منذ عشراتـــــ السنين ..
لكنها تبقى.. الأكثر إجهاضاً لـــ الفرح ..شجيّة الصوت والنغم ..
المدينة الأوسع رِقعة لـــــ الألـــــم مما جرى من أحداثــــــ على مدى تاريخ العراق ولازالت ..
( ولا أعرف إلى متى ستبقى تعاني هكذا ؟) ..

لله در جمال وصفك لهذه المدينة العظيمة
وانا أأسف على حالها اليوم
فهذه البصرة غنية النفس والتاريخ والنعم
نرى حالها اليوم من سوء خدمات واهمال الساسة للشعب البصري الكريم
ادامها الله منارة وفخرا لك ولنا ولجميع العراقين
ونساله تعالى ان يحفظ اهلها من كل سوء..


س2 :ذات يوم ليس ببعيد كنت في موعد لقاء مع أحد الأصدقاء فكان المكان في أحد المقاهي بمنطقة المنصور الحبيبة ..كان معه شخص خريج هندسة منذ ما يقارب ال 10 سنوات وهو عاطل عن العمل الحكومي ويعمل حالياً في تجارة المواد الغذائية..وتبادر بذهني الأن سؤال..ما فائدة الدراسة والتخصص العلمي في بلد الشهادة فيه لاقيمة لها أبداً ؟

لايختلف اثنان أن الدراسة والتعليم أمر مهم وضروري لكل إنسان ..
وحين تجد وتجتهد من الجميل وكفطرة بشرية معتادة ..
أن تجني ثمرة التعب وهو العمل بعد التخرج والحصول على الشهادة ..
لكن الظروف السياسية والاقتصادية وفترات الحروب الكثيرة لها تأثير مباشر على عدم الفائدة العملية من الشهادة أحياناً ..
وكان للعراقيين حصة الأسد في هذا الأمر ..
وبالتالي توارث البِطالة جيلاً بعد جيل ..
هذا الشيء يعول على قلة إهتمام المسؤولين في الدولة أيضاً ..
لكن هنالكـــ دائماً حلول أخرى لكل شيء وبرأيي ..
فيما يخص العمل هو أن الله سبحانه وتعالى خلق لنا العقل ..
وأمرنا بالسعي للعيش بطريقة تليق بنا ..
وبما أن وضع البلد أصبح معروفاً للجميع والحصول فيه على وظيفة ضمن الدوائر الحكومية يكاد يكون نادراً إلا لبعض الحالات ( الخاصة ) ..
والى حين عودة الأمور الى نصابها حيث يتطلب سنوات من التجديد والادارة النزيهة .. وهو ليس بالهين او السهل ..
لذا وجب ايجاد بدائل أخرى وخاصة الرجل كالعمل بالقطاع الخاص والشركات الأهلية وعمل مشاريع صغيرة وغيرها قدر المستطاع ..

انا اتفق معك بهذه الحلول
لكن تيقني ان حتى الشركات الاهلية لاتتقبل ايا كان
والدليل انظري الى احصائيات البطالة في هذا البلد
ارقام مفزعة
برغم اننا اكثر بلد عربي يحتوي على حملة الشهادات
نحن نتمنى ان يعطى كل ذي حق حقه
وان تتوفر درجات وظيفية بالاخص لفئة الشباب
لانه معيب ان نرى الشاب يجلس في بيته دون عمل
ونتأمل خيرا صديقتي..

س3: أيهُما أصدق وأعمق برأيكِ عشقُ الرجل للمرأة أم عشق المرأة للرجُل ؟ وماذا تُريد فيوليت من الرجُل ؟ ومتى ينفُر البنفسج منه ؟

المرأة بطبيعتها التي خلقها الله سبحانه عاطفية أكثر ..
وتميل إلى التعمّق والإهتمام بأدق التفاصيل التي تحيطها ..
فمن البديهي أن تحمل المرأة بعداً أكبر في العلاقات ..
أن يكون مُنصفاً يخشى الله أولاً وآخراً ..
كي يمنح الإحترام قبل المودة والتقدير قبل الحنان ..

تصبح الفجوة كبيرة كلما قلّ إهتمام الرجل لأن الأمان يتضائل شيئاً فشيئاً ..
وقد يتلاشى في نهاية المطاف ..

رائعة أنت
ادعوا الله ان يرزقك رجلا وفيا صادقا لايرى سواك
وفي صحوته ومنامه لايحب غيرك
وان تسعدي مع من تحبين الى الابد
فأنت تستحقي الخير وكل مشتقاته الجميلة..


س4: يا صديقي إن شعرت بالوجع وبكيت يوماً ، فلا تنسى نصيبي مما يؤلمك . ليس عدلاً أن نفرح سوياً وتتألم أنت بمُفردك "لأحدهم" ..ماذا تعني لكِ الصداقة وأيهُما تُفضلي صداقة الرجُل أم المرأة ولماذا ثُم ماهي وجهة نظركِ في أن تكوني صديقة لرجلٍ متزوج ؟


الصداقة بمنظورها المتعارف عليه علاقة جميلة تحتم علينا التمسك بها دائماً..
بالنسبة لي أحب صداقة المرأة أكثر لأنها أقرب للنفس وأكثر أماناً ..
لكني في نفس الوقت أقدر الروابط الواضحة والمعقولة بين الرجل والمرأة ..
مثلاً ( في العمل أو المنتديات أو السفر ) ..
يحتم عليك الظرف أن تكون قريباً من أحدهم (بحدود ) طبعاً..
ولا اشكال إن كان الرجل متزوجاً أو لا ..
إن كان الطرفان يتصرفان بتهذيب ورفعة خلق ..

جواب اكثر من جميل ورائع
وانا برأي
لا حدود للعلاقات المعنية بالصداقة بشرط
ان تكون مبنية على الاحترام
ف الاحترام هو اهم شئ ودونه لن يكون هناك صدق ولن يكون هناك معنى للصداقة او لاي علاقة اساسا..


س5: لما أغلبنا مُقيدون بالألم لا بالأمل وما الحل الذي بإمكانكِ أن تُقنعينني بهِ بالوقوفِ والثبات وأنا على حافة السقوط ؟


ربما أكون من أكثر الأشخاص الذين يملكون قدراً كبيراً من التفاؤل والأمل ..
لا لشيء ولكني أؤمن بــ أن الله أقرب إليَّ من نفسي ..
( وهو أقرب إليكم من حبل الوريد )..
لهذا لاينبغي التفكير بشكل ضيق أو سطحي عند مواجهة الفقد ..
بل الثبات والتمسك بمشيئته جلّ وعلا ..


لافض فوك
والايمان بالله والثقة بما هو مكتوب لنا
يجعلنا قنوعين وعلى درجة من الرضا لكن ما يصيبنا
فالاحباط لا يقتل سوى صاحبه وليس هناك داع للاحباط والتشائم مادمنا نتنفس
ومادمنا مؤمنين بأن رحمة الله تسعنا ولعل الله يحدث بعد ذلك امرا..


س6: يُقال بأن الكتابةَ تولدُ من رحمِ الوجع ؟ ف من أين تولدُ كتاباتُكِ ؟ وهل تعني بِها شعوراً صادِقاً أم هي مُجرد مُتنفس لكِ ولو خُيرَ لكِ الجلوس على طاولة مع أحد الكُتاب العمالقة ف من ستختاري ولماذا ؟


هي فطرة البشر يــا يوسف ..
فعندما نتوجع نريد البوح عما في داخلنا ..لمن هو أقرب ..كل على طريقته ..
وأرى الكتابة نوعاً من التعبير عن المشاعر التي تنتابنا ..
أعشق كثيراً كتابات الروائية والكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي والأديب التونسي واسيني الأعرج ..
أشعر بعمق كلمتهم وصدقها وملامستها لأحاسيسي ..
إضافة إلى خبرتهم الواسعة في الحياة والتي انعكست في رواياتهم الرائعة ..



احلام في روايتها الاسود يليق بك
هناك عبارة احبها منها تقول
حين تخجل الانثى يفوح منها عطر لا يخطئه أنف رجل
احلام الجلادة على بني الشرق من الرجال
اعشق كتاباتها لانها صادقة
برغم نرجسيتها ألا أنها تستهويني كثيرا
وأنت صديقتي الغالية تذكرينني بها
لانني ولاصدقك القول
احب كتاباتك كثيرا ومقتطفاتك لانها عميقة لابعد الحدود
وصادقة وذات معنى
ادام ربي هذه الروح التي تكتبي بها
وهذا الاحساس الذي لامثيل له ابدا
ولست اجاملك
ولااخشى الصراحة..

س7: ما هو الحق الحقيقي الذي تشعُر المرأة بإنهُ مسلوبٌ مِنها ولم ينصِفَها المُجتمع بهِ حتى هذهِ اللحظة ؟ ثُم ماذا ينقُص فيوليت ؟


أكبر حق مسلوب من المرأة هو عدم التعامل معها كــ كيان مستقل لا تابع ..
فنجد العديد من العقول رغم مكانتها في المجتمع ..
لكن عندما يتعلق الأمر بـــ المرأة يعود أدراجه إلى عصر الجاهلية ..
وهذا يدل أن ترسبات التخلف مازالت تملأ أدمغة (البعض ) ..
مع الإحترام لــ أصحاب الفكر الناضج ..
الحمد لله على نعمه عليّ ..
ليس نقصاً ولكن هو رجاء ودعاء ألا أبتعد عن الله سبحانه فــ أحتاج عباده ..
وأن أكون عند حسن ظن من يحبني ويتمنى لي الخير دائماً ..

صدقتي حقا
المراة مظلومة كثيرا في مجتمعنا
وكل فعل نرميه على العادات والتقاليد
يخشون التقاليد ويخالفون الدين
برغم انها دينيا اوصى باحترامها وعدم المساس بها ويؤخذ برأيها
لكن كم قلتي
مازالت هناك عقول جاهلة
وانا احب المراة الشجاعة
التي لاتخشى احدا مادامت لاتخالف الدين وواثقة بكل ما تفعله
هذه التي نقول عنها امراة بالف رجل..


س8: هي لم تتزوج ستضلُ عانِساً وممكن أن يكون بِها عيب !! مضى على زواجِهم خمس سنين ولم ينجبوا لغاية الأن !! قبل ماجان عندة فلس ياكل لكَمة وهسة صاعد بجارجر !! شوف هذا خابص روحه صلاة وعبادة وزيارة أئمة وبالاخير كلنا بالنار !! و و و كثير من الأمور التي نسمعها من بعض البشر ..برأيكِ متى يكُف البشر عن هذه العادة السيئة وهل لهُم الحق في إبداء رأيهم والحديث بهكذا طريقة عن هذه الأمور التي ذكرتُها أعلاه ؟


المشكلة الحقيقة في هذه التدخلات ..
هو وقت الفراغ الذي لايعرف الكثير الكثير كيفية ملئه بمنفعة ..
بدل التطفل الذي بدأ يسري كالمرض الخطير الذي لا علاج له أبداً ..
سوى الانشغال بما يرضي الله والمشكلة الأكبر ..
الذين يشجعونهم بالإصغاء لحديثهم الموبوء وبالتالي يجدون أنفسهم مثليهم ..
فكان الأسمى الإبتعاد عن ملاحقة الآخرين ..
التي تجعل العيون تراه شخصاً كريهاً منبوذاً مقيتاً ..
( أدعو لهم بــــ الهداية إلى الإستقامة دائماً ).




وانا ساقول امين
لعل الدعوة تستجاب
جواب اكثر من جميل عزيزتي


س9: وجهي سؤالاً لي ؟


يوسف .. صديقي النقي المبدع سأسألكــ عن ( الرضا و الاطمئنان ) ..
ماهو منظوركــ لهذه الكلمتان ..؟
وفي أي مرتبة أنت منهما ..؟
ومن ثم كيف تمنحه لمن هو أقرب إليكــ ..؟



أتمنى أني لم أُثقِل عليكِ بأسالتي فاضلتي..
وأتمنى أن تنالَ إستحسانكِ والجميع..


تقديري والورد
يوسف



بلـــــــــ بالعكس .. تسرني مواضيعكــ كما هو قلمكــ المميز دائماً
فقد وجدتُــــ الفائدة لــ الحديث عن التفاصيلـــــ العديدة التي حفّت النقاش ..
دعواتي لكــ ولـــ الجميع بــــ الخير والسعادة والسلام وراحة البالـــــــــــ ..

..
ف ي و ل ي ت

زهرة-البنفسج-رمزيات-جميلة-للزهور-2-450x338.jpg

سأجيبك على سؤالك لي في رد مستقل
ثم بعدها اختم الاستضافة
وردة لقلبك النقي
 
إنضم
7 يناير 2017
المشاركات
14,927
مستوى التفاعل
533
النقاط
113
الإقامة
IRAQ
رد: نقاش على طاولة الفخامة مع فيوليت..الحلقة الخامسة

س9: وجهي سؤالاً لي ؟

يوسف .. صديقي النقي المبدع سأسألكــ عن ( الرضا و الاطمئنان ) ..
ماهو منظوركــ لهذه الكلمتان ..؟
وفي أي مرتبة أنت منهما ..؟
ومن ثم كيف تمنحه لمن هو أقرب إليكــ ..؟

صديقتي الجميلة فيوليت
الرضا والاطمئنان بمنظور شخصي هو شئ مكمل لشئ
وبالأخص الرضا
فالاطمئنان لا يتحقق إن لم يكن هنالك رضا
الرضا هو ان اكون قنوعا ان اتقبل الاشياء ان اكون صبورا شجاعا
فهو ليس بمجرد لانه غني وإن لم يكن هنالك رضا سيحصل إهتزاز في داخلي
سأكون طائشا لا مباليا متمردا حتى على نفسي
والرضا لايتحقق الا بالعمل الذي ادرك بانه سيجعل الورد يبتسم قبل وجهي
اما في اي مرتبة انا منهما
انا احاول بقدر امكانيتي ان اتحسن يوما بعد يوم
انا قنوع جدا وراض جدا لكنني فاقد للاطمئنان
ربما هي الحياة قبيحة معي في بعض الجوانب
لذلك افتقد للاطمئنان للراحة للسعادة
لكنني رغم ذلك متفائل
وراض على ماانا عليه مادام من هم حولي بخير وينظرون لي دائما بعين كبيرة
اما عن كيف امنحه لمن هو اقرب مني
هنا سامنحهم الاطمئنان قبل الرضا
اطمئنان بأنني وفي حتى الموت مع من احب
وصادق بمشاعري واحاسيسي ولست ناعق دون فهم
اما عن كيف ارضيهم
فانا اكثر البشر تقصيرا اتجاه من احب
مقصر لدرجة اعترف بتقصيري واعترف بان الحياة تسرقني احيانا ممن احب
لكنها تعلم بحبي وصدقي وتشعر بي دون ان انطق بحرف حتى
ووجودها بقربي هو الرضا وهو الامان وهو الاطمئنان الذي احتاجه والذي بوجودها لااريد شيئا اخرا ابدا..
اتمنى انني وافيت حق سؤالك بجوابي هذا..



فيوليت
ايتها الصديقة الرائعة
الانسانة الانيقة الرقيقة المهذبة العطرة الجميلة
لاحدود لسعادتي وانا ارى وجودك هنا
ضيفة ليست ك أي ضيف
حضورك مدهش فكرك وعيك نضجك ثقافتك واسعة
برغم انك لولا استضافتي لكنت قد حرمتينا من هذا الجانب البراق في عقلك
احببت اجوبتك كلها
واحببت احتواءك لكل سؤال والجواب عليه بمنتهى البراعة
حقا سعدت كثيرا
وانت تعلمين جيدا مكانتك لدي لانك من اكثر الاشخاص الذين ساندوني ووقفوا معي ايتها الصديقة الوفية
اتمنى لك الخير اينما تكونين
وان يسعدك ربي ويحميك وان يجعل الخير والسلام في كل خطواتك
وان يبعد عنك كل مكروه وكل من لا يحب لك الخير
وسامحي تقصيري في التأخر على الجواب
نظرا لانشغالي في عملي وانا ممتن جدا وجدا لوقتك
وللطفك في قبول استضافتي
ولتحملك اسألتي
شاكرا وقتك وحضورك فاضلتي المحترمة
تقبلي تحياتي ووافر تقديري والورد

 
إنضم
7 يناير 2017
المشاركات
14,927
مستوى التفاعل
533
النقاط
113
الإقامة
IRAQ
رد: نقاش على طاولة الفخامة مع فيوليت..الحلقة الخامسة

اما انتم اخوتي واصدقائي الافاضل
ف والله كلمات الشكر قليلة بحقكم
لانكم قبل اي شئ وجودكم هو احترام لصاحب الموضوع والضيف
برغم حزني من كل شخص رأى الموضوع ولم يكلف نفسه حتى بوضع رد
لكنني لااهتم
ف وجود من هنا الان يغنيني ويكفيني ويجعلني سعيدا كثيرا
ترقبوا ضيف اخر من ضيوفنا الاعزاء
مع بالغ التقدير والاحترام لكل من مر هنا

اخوكم..
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 0 ( الاعضاء: 0, الزوار: 0 )