- ليلة موحشة أخرى يا صديقي
- وما الجديد، لا بأس - تقف مثل ريح تتكسر صيفا يا ضائع
- الشمس لا تنحني للأصوات - روحك مثقلة بالغضب
- صوت الموت يدوي في صدري - تكتب عن الحب والحياة لا تريدك
- الجثة لا تنتفض، ودوري ألا سلام علي - أطلق روحك يا صديقي واربط على قلبك
- سأعرج على الهلاك إن يك ظني صادقا .
فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم . الله الله على هذه اللفتة الترفع والتغافل، والحلم والصفح، والعفو عند المقدرة.
هذه أخلاق الأنبياء! أن تلتزم الصمت في بعض المواقف وتُسِر الرد في نفسك دون أن تفصح به؛
هو ليس جبنا أو خوفا بل رقيا وأدبا. وقبل ذلك احتسابا للأجر واستحضارا للفضل.
أحياناً نصمت لأن الصمت أبلغ من الحديث ..
وأحياناً لأنه أرقى أنواع الفلسفة وأعمقها...
أحياناً نصمت لأننا نجهل كيف نٌجيب...
أحياناً نصمت لأن في الصمت إنتقام ...
وأحياناً نصمت لأن في الصمت راحه...
أحياناً نصمت لأننا نحب ولا توجد كلمات تعبر عما بداخلنا من حب.
الصمت فلسفة كبيره.
رأيتُ سكوتي متجراً فلزمتهُ
فإن لم أفد رِبْحاً فلستُ بخاسرٍ
جاء في الكتاب المقدس أن "المحبة لا ترى إلا كل جميل في من تحب " وقيل في نص آخر
" ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى بل إلى التي لا ترى لأن التي ترى وقتية وأما التي لا ترى فأبدية "