لكِ ان لا تسألي عن الفقد
ولي ان اجيب
فبعض الجواب سؤالا
يحتاج الى رقيب
ما بين صلد الارض
ورخاوة غصن
يتساقط الرطيبب عض من الحاجة لو طلبت ذلة
تبقى في ذمة الترتيب
لا يضر تواسدها
فالشمس مرجوة
حتى وان الت للمغيب...
يد نسيت باب جيبه
اوجبت لسان عيبه
يكالم نفسه بشق تمره
يمسح دمعه طرف ثوبه
اهيم مع نفسي
اتنفس ما تبقى لي لا صدر يتحمل اضلاعي ولا ضلع يضابط وضعي لا صمت يرتد ولااااه تنشد ولا مسمع الي يتمد
سوى اركان خيال ابكيه بصمت
ويسكتني بمنديل وجع...
كل الطرقات التي مشيتها
شاهدة على صمتي
كل اهٍ هزت اوتار صوتي
مازال يرتد صداها بصدري
ولما علت تبراتها
خرت اركان صبري
لملمت دمع اهٍ
وتابعت المسير وحدي ….
وتعرف الطرقات تماما مدى عمق وجعي
الناسر جوفا بين ازقتها لا شاهد سوى ارصفة
تحاول الاستماع
لكل الاهات النازفة
من بين شفاه الصمت
ولازلت على كتف الوحدة استند
سوى اصابع عتمة
تاخذني الى لا حيث من كل حيث...
انا من شاركت اصابعه
في بكاء تلك الالواح انا من واساها
حينما اوجعها
طرق تلك المسامير
التي يدك اليوم من تدقها انا والحزن تؤمين
ننام في جحر واحد
تواسيني الوحدة
و انا اواسد ارصفة طرقات
تحت خشخاشها
اثر عطر لذكريات مضت ولن تعود
تركت يدي تلوح
ذات ليلة غروب...
هي مواجع
غمست في طبق ارواحنا كل الاصابع
رسمت شقوقا ما وجدنا لها عنا رافع
بل اتخذتنا لها
والصقت على كتفنا طابع... شقوق
كسرت الابرة التي كانت بين الفتوق
ابتعلت صرخات
كفنت اهات
ووارت عورات
ومزقت اوراق رف تناست ماعليها من حقوق
تلك الشقوق
اوجدت اللعنة على كل مسافة
وقصر اليد المحمول على كف سخافة
اكتفى القلب بالدمع
والحسرة اخرست السمع
والدم يفور متلعثما لو أدفئ لهم ضلع الارتجافه!
امتلأت سلة الحنين بأوراق الماضي ،
لم يعد موضع لــ خريف قادم … خريف
يتلو ايات التساقط
في حضرة الذبول
تحت انظار سقيا اللاارتواء...
،
، اكتفت الروح بكل كفاها بما ملؤت كفاها...