αʅƚαɳ
وحدةٌ تنقّع عينيّ
- إنضم
- 17 مايو 2020
- المشاركات
- 34,850
- مستوى التفاعل
- 19,277
- النقاط
- 113
اشتقتُ لمدونتي كما يشتاق العاشقُ لأول بيتٍ كتبه،
كما تشتاق الورقةُ لحبرها الأول،
غِبتُ كثيرًا… لا عن الكلمات، بل عنها
عن هذا الركن الذي كنت أُصلي فيه للمعنى،
وأُناجي فيه ظلّي،
وأحاور الضوء حين تضيق المسافة بين القلب والسماء.
ها أنا أعود...
ببعضي الذي ضاع،
وبكلي الذي وجدته،
أعودُ لأكتب،
لا لأنني أملك يقينًا،
بل لأن الأسئلة التي تسكنني… قررت أن تخرج.
.
..
أنتَ الغيوم، والبرق، والرعد، والمطر.
أنت الموجُ الصاخب،
يقتلعُ ناتئَ الصخر،
وينحتُ في جوفِ الحجر.
أنت قبسٌ من روح الإله،
فلا تُطفئ الجذوة فيك.
أنت بشرٌ...
لكن سادنه من شوك،
وطعامه القلق.
فلا تعشْ في الظلمة،
تلوك الحياة كما تفعل البهائم،
دون معنى.
شتت بعصاك خرافَ المعنى،
وامضِ كــ النبيّ،
واجمع أشعة النور من شتات اللغة،
وصُغْ منها سماءً
تُمطرُ خضرة البهجة.
اصنع
من سؤالك نعلاً،
أو
نخلاً من طين،
وأرسله مع الريح،
واجعلها لواقح تأتيك
من كلّ حدبٍ صوبا،
ومن كلّ صوبٍ حدبا،
فتكون ابنَ البهاء،
وسليلَ الضوء.
ضَعْ
في قلب المعنى ديناميتًا،
واكتب من شظايا النبع
سؤالكَ نغمة.
اجعلْه فيضًا... أو قبضًا،
انصهارًا... أو انتصارًا،
وامتزج بهزيمة الكلمات،
كأنك تصهرها
بصهيل اللغة
وصليل الرمز،
حتى تتوهج العلامات
وترتقي إلى مقامات
الأنوار.
كما تشتاق الورقةُ لحبرها الأول،
غِبتُ كثيرًا… لا عن الكلمات، بل عنها
عن هذا الركن الذي كنت أُصلي فيه للمعنى،
وأُناجي فيه ظلّي،
وأحاور الضوء حين تضيق المسافة بين القلب والسماء.
ها أنا أعود...
ببعضي الذي ضاع،
وبكلي الذي وجدته،
أعودُ لأكتب،
لا لأنني أملك يقينًا،
بل لأن الأسئلة التي تسكنني… قررت أن تخرج.
.
..
أنتَ الغيوم، والبرق، والرعد، والمطر.
أنت الموجُ الصاخب،
يقتلعُ ناتئَ الصخر،
وينحتُ في جوفِ الحجر.
أنت قبسٌ من روح الإله،
فلا تُطفئ الجذوة فيك.
أنت بشرٌ...
لكن سادنه من شوك،
وطعامه القلق.
فلا تعشْ في الظلمة،
تلوك الحياة كما تفعل البهائم،
دون معنى.
شتت بعصاك خرافَ المعنى،
وامضِ كــ النبيّ،
واجمع أشعة النور من شتات اللغة،
وصُغْ منها سماءً
تُمطرُ خضرة البهجة.
اصنع
من سؤالك نعلاً،
أو
نخلاً من طين،
وأرسله مع الريح،
واجعلها لواقح تأتيك
من كلّ حدبٍ صوبا،
ومن كلّ صوبٍ حدبا،
فتكون ابنَ البهاء،
وسليلَ الضوء.
ضَعْ
في قلب المعنى ديناميتًا،
واكتب من شظايا النبع
سؤالكَ نغمة.
اجعلْه فيضًا... أو قبضًا،
انصهارًا... أو انتصارًا،
وامتزج بهزيمة الكلمات،
كأنك تصهرها
بصهيل اللغة
وصليل الرمز،
حتى تتوهج العلامات
وترتقي إلى مقامات
الأنوار.
